ولدت فى ارض عريقة تعرف معنى الحياة والابداع منذ فجر التاريخ ارض علمت الارض كلها معنى الحضارة والانسانية والجمال كنت اشعر بالفخر عندما كنت صغير وكان اساتذتى يخبرونى عن مصر كم هى عظيمة والعالم كله يعرف انها ارض الحضارة والجمال وظللت اشعر بالفخر لانى ولدت بجنسية هذه البلد واتذكر جيدا كل لحظات الفخر والرعشة من شدة التأثر عندما كنت صغير ونغنى النشيد الوطنى والاحلام تملانى لكى اكبر واخبر كل الارض عن حبى لهذه الارض والشوق يملا قلبى لكى اكبر وتاتى لى الفرصة ان ارد الجميل لهذه الارض … وتمر السنين واكبر واخيرا جاء الوقت لاحقق حلمى ولكن تحدث بعض المشاكل التى تعطل تحقيق حلمي.
1- عندما انتهيت من دراستى الجامعية انا مليء بالحماسة للعمل وتحقيق الانجاز الذاتى وبعد مجهود وتفوق دراسي لا بأس به تقدمت لاحد الوظائف التى احلم بيها واعتقد انى استطيع ان احقق انجاز شخصي بيها وذهبت لاختبارات الوظيفة، فوجت أن مصر التى هى امى منذ الصغر هى ليست امى ولكن ام لبعض الناس فقط ورايت بعينى حنيه الام لكن على اولادها الذين لهم الوساطة ورغم تفوقى على اولادها ولكن مصر حقيقة اصيلة جدا مع اولادها وتاخدهم فى حضنها بقوة حصلوا على الوظيفة وانا استمتع بمشاهدة افضل الروايات التى اري فيها ام واولادها ولكن قلت انى من كثرة تعلقى بالوظيفة صدمت لكن هم اكفء منى وانا منحاز لنفسي لنتيجة لكبريائي وحبى لنفسي
2- عملت بوظيفة عادية ولكن نويت ان احقق حلمي وشغفى الوظيفة ليست هى الوسيلة لكن انا المحرك والمحفز ان احقق حلمي وعليا ان ارد الجميل لامى مصر ولكن اتضح لى ان وقعت مع اخوة الذين اخذوا منى الوظيفة الاولى واخذوا منى الترقية … شوف ياخى وانا اللى ظلمتهم
انا اسف هكمل باقى المقال بالعامية عشان جوايا شوية حب لامى عايز اطلعهم
انا اللى بدفع ربع مرتبى ضرايب عشان ولاد امى يتبسطوا وهما واخدين الوظايف والترقيات والسلطة وكل حاجة فى البلد وكل دا مش مشكلة بس اللى حقيقى مشكلة انك تبقا بتحب بجد ومتلاقيش حب من البلد والناس اللى نفسها تاكل البلد وتجري هى واللى واخده خيرها انا مش عارف ليه يا مصر كده
كل ما حولى يدعو للاحباط والرفض ويدعو لكره الحياة وتمنى الموت لكن اذا اوقفت المقال هنا لا داعى منه البقية هى الاهم.
راي انه فى كل ما سبق انا اري الدوائر الخارجية ( اى خارجى ) وهذه هى المشكلة اننا نتفنن فى رؤية ما بخارجنا ولكن الحل هو ان اري الدوائر الداخلية ( وانا اسميها دوائر التاثير) الدواير اللى انا اقدر اتحكم فيها واخليها مظبوطة ولذلك قررت الاتى لاكون ايجايبي
انا رجعت طفل فى حبى لبلدي لانها بلدى حتى وانا مش لاقى كل الامكانيات والفرص هى بلدي انا مبسوط ان هنا ودا قرار داخلى مش هتنازل انى اعيشه …. ارجو وجهة نظري توصل لكل الشباب سفرك برا او انك تركب الموجة وتشتغل برشوة او وسطة مش هيحل المشكلة البلد هتتغير وهتبقا افضل لما احنا نقرر نتغير
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد