حينما تجلس بنفسك مبتعدا
عن ضوضاء الحياة الصاخب،
وتنأى بوحدتك إلى تلة أو سفح جبل.
سابحا مع أفكارك وخيالاتك،
في جو ليل هادئ صامت بحركاته المكان.
فيمر النسيم مرسلا بهدوء، بحذر ملامسا ما خلا من الجسد مكشوفا.
فتسبح بخيالك،
وتقطع بنظراتك الليل الغاشي،
والأمد القاصي.
ومن سفح جبل شرقا
يختلس منك القمر نظرة، وأنت ترقبه بطرف والخجل يتشاطر بيننا.
والوقت يقربنا من بعض أكثر كلما تقدمنا في الزمن، أجبرنا على بعض.
حتى انسلخ من حيائه، فظهر القمر منه بدرا مكتملا، يعلو علي في سمائه.
أحرك كل ماسكن من جسدي،
متوجها إليه، يملأ مأمني منه نورا.
وأزاح من الليل ظلمة وأتاح لنظري رؤية ومدخلا لقلبي لوعة،
ومخرجا من أعماقي ما كنت عنه أحيد. فأبحرت مع مجاديف الأمل
معرضا بوجهي عن حواجز اليأس،
ممسكا بحبال الرجاء،
مستندا على رواسي لم تركع يوما.
ظلت تعانق السماء والضباب حولها ملتف.
ولها وللقمر عشق أبدي.
كل يناظر لمعشوقه، ولسان حالهما متى يحين الوصلـ وتسكن الأفئدة.
لولا الأمل، والصبر بهما أخذا لما نظرنا إلى قصة من واقع،
ولا من خيال كاتب بهما سطر.
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد
منافع ومصالح قائمة على دماء الأبرياء في غزة، يصارع أكثر من مليوني إنسان شبح الموت… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد