ماذا يريد أعداء النجاح من الكاردينال؟

بقلم: عمار محمد حسان

المعارضون

• المجموعات المعارضة أو (الفئة الباغية) كما وصفها زعيم الأمة الهلالية تجدهم متواجدين في كل وقت وجاهزين لمواجهة أي نجاحات يقوم بها الكاردينال، “فيتفننون” بوضع العراقيل في طريقه، وانتظارهم لأي ذلة تبشرهم بإخفاقه فنراهم يتابعون لقاءاته بكل دقة، ليس للنظر لإيجابيات الرجل أو نجاحاته ولكن للتشفي والنيل منه والتقليل من إنجازاته.
• في لقائه الأخير على قناة الهلال الذي جاء حافلا بالأمور التي تهم الأمة الهلالية، وتحدث فيها الرجل بكل وضوح وشفافية ورغم ذلك خرجت لنا هذه (الشرذمة) لتحدثنا عن الأخطاء النحوية واللغوية في لقاء الزعيم.

• إن أشرف الكاردينال عندما أتى للهلال داعما ثم رئيسا لم يأت إليه محاضراً في اللغة العربية، ولا أستاذا في فن الخطابة.
• جاء السيد (أشرف) رئيسا لمجلس إدارة الهلال كرجل أعمال معروف بإمكاناته المادية والمقدرات الإدارية التي يستند عليها ملبياً لنداء (عشقه) الهلال ليحقق معه الإنجازات والبطولات التي ترضي الجماهير الهلالية، والتي فشل فيها غيره ممن سبقه على رئاسة النادي وكانوا يملكون المال.
• نحن لسنا بصدد التحدث عن إنجازات الكاردينال الكثيرة والواضحة والتي يعرفها الجميع إلا أصحاب الغرض و(القباضين) فنجاحاته تتحدث عنها الجوهرة الزرقاء بكل جمالها وألقها.

شواهد إنجازات الكاردينال

• الشواهد تدل على أن رئيس مجلس إدارة نادي الهلال يمضي في الطريق الصحيح، فالإدارة فن يجيده الكاردينال بكل تأكيد والدليل على ذلك نجاحه في إدارة شركاته وأعماله الخاصة المنتشرة في الكثير من الدول الإفريقية والأوربية.
• والنجاحات التي يقدمها الكاردينال في نادي الهلال على مستوى المنشآت والبنيات التحتية وعلى مستوى فريق كرة القدم هي التي تؤلم المعارضين وأصحاب الأجندة الخاصة وتثير الرعب في قلوبهم، فيتحرك قادتهم أصحاب الفشل ويوجهون إعلامهم وكُتابهم (القابضين) للنيل من الرئيس الناجح.
• ولكن الإنجازات والبطولات والعمل الجاد هو الرد البليغ على أعداء النجاح، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين فلكل شخص ناجح مئات من الحاسدين الذين يؤلمهم نجاحه.

• وجود القليل من السلبيات في (خضم) النجاحات الكثيرة التي تحققت في عهد رئاسة الكاردينال للنادي لا تعني الفشل بكل تأكيد، ولكن الفشل هو ما تقوم به المعارضة الهدامة من هدم للإشراقات الجميلة بنشرها الادعاءات الكاذبة، ومحاولة النيل من رئيس الهلال لا لشيء سوى لأنها لا ترى في (أشرف) شيئا جميلا.
• لا ندري ماذا يريد هؤلاء (الفاشلون) في كل شيء. وكيف يتجرؤون ليقدموا النصح والإرشاد، وكبيرهم الذي علمهم (الفشل) مازال تحت الإقامة الجبرية المفروضة عليه بسبب تهم وقضايا ديون ورشاوى واختلاسات.

أتباع الفاشل

• أن صاحب (التابعية) الذي تستند عليه (الفئة الفاشلة) ليس لديه ما يستند هو عليه فقد خسر كل ما يملك حتى داره في كافوري باعه بثمن بخس (لحلحلة) ديونه التي لا تنتهي، ويريد أن ينقلها لنا في الهلال.
• نعم لم يتبق للرجل شيء سوى (تابعيته) وهذه مهددة بالفقدان و(السحب).
• ماذا تنتظر المعارضة الهلالية من رجل لا يملك لنفسه غير العقال.
• ورغم ذلك نرى أبواقه (القابضة) تتحدث عن عودته لرئاسة الهلال من جديد. لتعود الديون والشكاوى والوعود الكاذبة كإستاد الصالحة والقناة الفضائية والإذاعات الرقمية.
• كانت هذه وعودهم الانتخابية التي يخدعون بها الجماهير الهلالية والتي هي الآن على أرض الواقع، وأصبحت حقيقة ومن نفذها هو أشرف الكاردينال بفضل من الله عز وجل.
• جماهير الهلال واعيه ومدركة تماما وتعرف من الذي يبني ويدفع المال، ويقدم الغالي والنفيس من أجل الهلال وتعرف من يهدم ويخرب.
• فلا مجال لكم أيها (الفاشلون) لنشر المزيد من الخداع والكذب للجماهير الهلالية الواعية فقد انكشفت حقيقتكم.
• قالها لكم رئيس الهلال بصريح العبارة: من أراد ان يخدم الهلال فليأت إلينا فأبواب الهلال مفتوحة لكل الهلاليين، فاذهبوا وقدموا الدعم المالي والمعنوي. واتركوا هذه (المغالطات) التي لا تفيد الهلال في شيء.

 أخيراً

• يبدو أن البداية القوية والصحيحة للكاردينال هذا الموسم قد أرعبت الهلالية قبل الوصايفة.
• كردنه (أرانا) قدراته في فن (القلع) ونفذ عملية (نزع الجمال) بكل اقتدار.
• أخطاء مجلس المريخ (النعسان) جعلت المريخ بلا(جمال) وربما جعلته بلا (أمير).
• بسبب المال يتصارع أهل القبيلة (الصفراء) على رئاسة بعثة الفريق لأبو ظبي للظفر (بدراهم) المشاركة في عام زايد.
• القوة المالية الضاربة ضربت (الدلاقين) في مقتل وعلى (عدار) تجهيز شكوى سريعة.
• الهلال ينعم بالمال والاستقرار أعاد تسجيل لاعبيه (المفكوكين) بكل سهولة ويسر (نحمد الله).
• بعد الهجوم والنقد الذي وجهته الأقلام المعادية والمعارضة على كلام الرئيس (نقترح) لكردنه أن يقوم بتعين الشاعرة (نضال) و(البشرى) لتقديم المفردات والجمل الرنانة للمعارضة.

وآخر الكلام: أيها (القابضون) تحت (الطاولات) اذهبوا فأنتم الطلقاء.

بقلم: عمار محمد حسان

 

أضف تعليقك هنا