لم تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي الأهداف المرجّوة منها في مجتمعاتنا العربية، بل على العكس تماماً فقد كانت سبباً في تفكك العلاقات الاجتماعية.
وخاصة بعد أن أصبح الفيسبوك منبراً لاستعراض المواهب المزيفة، والآراء والمواقف التي لا تشبه أصحابها.
والانستغرام وسيلة لعرض نسخات الجمال المتشابهة من النساء فارغات العقول.
والواتساب وغيره مسرحاً للخيانات الزوجية، وخصوصاً بأنها باتت تحظى بجزء كبير من وقت الناس من مختلف الشرائح العمرية.
وتزداد خطورة تلك الوسائل بأنها تكسر قيودنا المجتمعية، وتجرّ البعض في عالم الوهم لنسمع يومياً عن خيانات زوجية وتفكك بالعلاقات الأسرية بسبب:
اهمال الأب عمله وحله لمشاكل أسرته وانشغال الأم بمقارنة وضعها المادي بغيرها من النساء، وما يرافقها من الشكوى وانعدام القناعة بالظروف لنجد جيلاً جديداً من دون تربية أو رقابة عائلية على تصرفاته.
ومن المؤسف حقا أننا بدلاً من أن نجد حلولاً لهذه الظواهر نستمر في الخطأ، والزيف عن طريق إظهار صورة تختلف تماماً عن واقعنا، فلا نجد على تلك المواقع الا المثالية والتفاهم في العلاقات الأسرية لنتسائل حينها ما سبب تراجع الأخلاق، وانعدام التواصل الواقعي في مجتمعاتنا.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد