لا تردد عبارة اليأس والهزيمة (قد فات الآوان)، ولا تتنازل عن رغبتك في تحقيق طموحك وأحلامك حتى لو واجهتك بعض المتاعب والعثرات، ثابر وحاول مرارًا وتكرارًا حتى تصل إلى أهدافك، وضع من العزيمة والإرادة عنوان لك، لتذليل المصاعب، وتحقيق المطالب.
فمثل ما يوجد في الحياة صناع للنجاح، يوجد صناع للفشل، وهم الذين يبثون فشلهم في كل من حولهم، ولا يسمحون لك حتى بالتقدم نحو النجاح ولو لخطوة، وظيفتهم في الحياة نشر التشاؤم بكل الوسائل الممكنة، لا يعيرون أي اهتمام بك وبمشاعرك، يحاولون بشتى الطرائق هدم مستقبلك، وكسر طموحك .
والتساؤل: ما هي الدوافع التي تدفعهم إلى فعل ذلك؟ هل هو بدافع الغيرة والحسد! أم هو مرض نفسي ملازم! باعتقادي الشخصي، أنه مرض نفسي يلازم الشخص الذي لديه عقدة نقص ويسعى لإثبات نفسه، ولكنه لم يوجه التوجيه الإيجابي؛ نتيجة نشأته في بيئة ساهمت بنقل عدوى مرضه.
وقد يكون سبب تفشي مرضه من خلال أصدقائه والمحيطين به، أو حتى من بعض أفراد أسرته. لذلك لا يضع أي حُدُودًا في نقده للآخرين، بل وبعض الأحيان يتجرد من كل القيم الأخلاقية في سبيل الانتقام من كل ناجح، لذلك ينبغي الحذر منه ومن شرور تشاؤمه.
رسالتي:
إن الناجحين سيبقون دائما صناع للنجاح، محلقين في سماء الإبداع، لن يلتفتوا إلى ما يعيق تقدمهم، مؤمنين بأن النجاح لن يتحقق إلا بإيمان داخلي، وشعور ذاتي مبني على خارطة عمل يلازمها إصرار وعزيمة، وإرادة لتحقيق ذلك النجاح.
وهنا أختم:
لا تلتفتوا لمن يحاول أن يقلل من همتكم وعزيمتكم، فالشجرة لا يضرها قوة الرياح، تبقى غصونها ثابتة ، إن لكل مجتهد نصيب، فلن تجنوا الثمر إلا بالجد والعمل.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد