خواطر معتمر مصري

بقلم: محمد عبدالحفيظ عبالعزيز

لا أقسم بهذا البلد وكعبة غراء في البلد الأمين

واقفة شامخة خاشعة في البيت لرب العالمين

وأفئدة تهوي بعشق

اليها لتحيا بركن ركين

وعبادا طوافين ملبين مستقبلين

اليماني والأسعد مقبلين

فشدوا الرحال الى البيت

محلقين ومقصرين

ومقام الخليل آية زهراء

فاملأ ناظريك وكن من الساجدين

يا قبلة المسلمين في كل البقاع

البيت امنا ومثابة على مر السنين

لاحت من بعيد قباب ومآذن

شامخات تكبر للفجر وتمحو الأنين

فسَبَحَت روحي ونفسي في أفلاك الطائفين

نَجمٌ يُضِئ بِضياء كريم

وكواكب مُنيرة بنورٍ مُبين

تطوف الكواكب حولَه لأبد الآبِدين

نهلت نفسي من زمزم

شهداً يروي ظمأ الظامئين

في مَسعى مُبارك يرسِمُ خُطى العاشِقين

فطوبا لآل سعودٍ طوبا لكم سِرتم على درب

وطهر بيتي للطائفين

إيهٍ  يا  مدينة النور المُبين

والقبة الخضراء تُظِل المقام العظيم

مقاماً عالياً رفيعاً بِرحابِه خجلاً مندي الجبين

في روضةٍ من الجنة قُدسِية سالَت دُموع الحائرين

والصديق والفاروق في حضرة روضته

راقدين مُنَعَمِين

يا أبا القاسم رحمةُ من الله وسلاماً عليك شرعت دنيا ودين

الراشدون الصديق والفاروق وذو النورين وعلي

مكرم الجبين

رجال صدقوا الله ما عاهدوه وما بدلوا

فنشروا السلام والعدل للناس أجمعين

المسجد النبوي اية معمارية  في كل ركن

جمال يسر الناظرين وفي كل بقعة من

رحابه خدمة كريمة لضيوف رب العالمين

بصماتكم مضيئة آل سعود في الحرمين حماكم الله شر الحاقدين

بقلم: محمد عبدالحفيظ عبالعزيز

لا أقسم بهذا البلد وكعبة غراء في البلد الأمين…واقفة شامخة خاشعة في البيت لرب العالمين.

 

أضف تعليقك هنا