عادات وتقاليد المجتمعات

نعيش في مجتمع يعشق التكرار و العادة مجتمع يقتل الأفكار في وقت الولادة بشعار لا فرق اثناء الاباده هكذا احتكرت افكارنا في اطياف التعاسة أصبحنا قبل ان نحلم نفكر لماذا نتعب أنفسنا و في الأرجاء البلاده أين كنّا واين صرنا كنّا قداس ارض الله المبسط آمرون مطالبون بالتوحد ولكن ماذا بقي لنحكم على بَعضنا بألواننا و انسابنا أصبحنا نفتخر دون نجاح وندعي القداسة دون صلاة لا أقول الكل ولكن لم يبقى الا هذا.

الظلم والنور

اصبح العدل شعار الظلال ما دام شعار النور الوساطة هنا صرنا من بعد عهد الخلافة خرافة تتبع بعضها كقطيع خراف في وقت السقاية أحببنا ما نحن فيه كرسوم أطفال رغم الإعادة تلقى الحماسة ها نحن نفتخر باجترار افكارنا حتى أصبحنا نحارب بَعضنا على رغيف وكوب حليب ممزوج بقليل من الشاي والقرفة نحسد بَعضنا على قوت يوم وليله قد حارت بنا سبل النجاح وتعددت سبل الفشل، ها قد غرفنا في حروب الامس واشتد بنا اسوء انواع الحسد فتركنا الخير للغرب فتمسكت بالاسلام و قمم الأخلاق والعدالة.

المستقبل الفاشل

كيف غدونا لمستقبل يكرر الفشل و يفتخر بلبس القلادة و عزف أوتار القيتارة و يرقص على نغمات العود مدعين الطواعة من لم يبق الا القليل منهم بسلامة تعددت أشكال الحياة لنحيا  فتمسكنا بحبال الموت ندعي لقاء رب العبادة بحجة لا حياة تستحق ان تعاش بكل هذه العبادة ما دامت الأجيال تكرر بعضها في نفس أصناف الحماقة فلا جديد يذكر ولا تقدم للفخر يذكر كل مافي الامر نحسد بَعضنا حتى لا ننجح و نشتكي الغرب بأنهم بلاء للخَلْقِ و الخُلُقْ افتراءاً ليس الا في صحة القوم عكس ما قد ذُكر فما حل مجتمع يعشق بعد الوجود العدم سؤال في اذهان الغرب يطرح لمجتمع في دينه كل حل في الكون يظهر الا العادات و العادة بظنهم أرقى من أن تحل بكتبٍ سماء او كتب علماء تظهر.

الموت

نعيش لرؤية ليس لها حقيقة وما زالت تذكر أتعلم أننا أحمق من كل ما ذكر بالحمق وأجن من مجنون فقد عقله وتجردنا من بساطة حياة تملئ العين والقلب في كل لحظة سعادة لا مثيل لها اليوم تركنا الحياة ونحن ما زلنا بها نعيش تركنا الطريق فأصبحنا نصيح حتى لا نرجع غريبة كوننا تائهون ونفرح و وحيدون و نفخر أليست حياتنا من حقنا ولنا بها أن نسعد أتعلم أننا سعيدون على فشل الجميع و حزينون على نجاح القليل ونشتم تكررت كلماتنا في سطور اللامبالاة و نعتز بهذا و وصفنا بالصدق فهجمنا وحينما تغيرت المفردات فرحنا كونهم وصفونا على فشلنا المعتاد اغتررنا هاهي الكلمات تهاجر الجوار حتى لا تنطق وتختفي الحروف حتى لا تكتب عالمنا نعيشه بكذبه ونسعد على كونها كذبه .

فيديو مقال المجتمع

مقالات متعلقة بالموضوع

أضف تعليقك هنا
شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ