كلمة في حركة النهضة
بصفتي مربيا و شاعرا و مستقلا و خاملا و كسولا في العمل كلمة حق لابدّ ان تقال في حركة النهضة و الشيخ المفضال
ما أقوله قد يقوله الكل و كلمة الحق لا أريد بها الباطل
حركة النهضة تبدلت و الشيخ تبدل
منذ تجمّل بالإفرنج و ربطة العنق و السروال الطويل
خلع الدعوي عن السياسي هكذا روج و قال
حركة النهضة تناضل بالنهار و بالليل
لكسب ودّ الحرائر و الرجال
من حقها ان تكسب الاستحقاق الانتخابي القادم في المستقبل
و الفضل لاعتدالها و الواقعية و الراي الرشيد الجميل
فلا خوف من النهضة اذا وصلت و اكتسحت الصندوق المأمول
و ما يزيدني فيها امل ما تعيشه الأحزاب من فوضى و خلل
و ما تعيشه من تكتل و صدق و اخلاص في العمل
لا ترشي بالمال الحرام او الحلال
و تنهب الصوت الانتخابي بالكلام المعسول
لا تلعب كالاحزاب على الحبال
بل على الله تتوكّل
الشيخ تبدّل و النهضة تبدلت و على الله التوكّل
الإعلام والتضليل بحق الغنوشي
انا كمثال ، كان خطاب الغنوشي عندي لا يقبل
و أخاف اذا طلع و أطلّ
بصراحة الرجل الشرّ لم يفعل
و كنت أتوجّس من التغوّل و التقتيل
هكذا اعلام العار خدعني كما خدع أكثر الحرائر و الأطفال
كنت انتظر تونس ان تشتعل و الحرب الاهلية قادمة عن مهل
و كنت انتظر ان يذبح على ارضها الفن الجميل
و تعقر الجمال
هكذا قالوا من قبل
ان يصل الشيخ من دولة اليزابيت و المسرح الجميل
قيل اذا حكمت تونس ستترجّل
قالوا ستكون الأرض المحروقة بفعل فاعل فعال
أكثرهم روّجوا للباطل و تقوّلوا على التقي بفاسد القول
و لمن جهل فشيخنا فاضل و فاعل و نبيل و اصيل
بل زكي الأصل و خطابه يفصل و فاصل و فيصل
فهنيئا لتونس بالسياسي المناضل الداعم للاستقرار من بعد و من قبل
راشد الغنوشي تمكن من فن السياسة بالقول و بالفعل
و ما حبّه للاستقرار السياسي الا دليل على حبّه يدل
شيخ النهضة بار بكل الاهل و الشعب في فؤادي يسكن على طوال
و رسالته للأطباء في طلب التراجع و التعديل
دل بالدليل القطعي و بدون تأويل
على ان راشد وطني و صادق في الاقوال
و له عطف خاص على المريض و المعتل
و الموافقة على التعديل الانتخابي و منع رجال الأموال
يشهد له بالفضل و الاقصاء قربى للجليل
فمن يريد التغول بالمال و استثمار الفقر و الهم لا بد ان يرحل
اشد على مواقف الغنوشي الوطنية و قد نال القبول