في ظل ارتفاع الاسعار المبالغ فيه بدرجه كبيره ، و تدني جوده التعليم لدرجه خروجنا من التصنيف الدولي ، و بالتالي زياده معدلات الفقر و الجهل ، و بالتبعيه محو اداب المعاملات في علاقاتنا بعضنا ببعض ، يجد الشاب نفسه حائرا تائهآ ضائعا مشوش الفكر عقيدته مهزوزه ، و يسآل نفسه لماذا اعيش في هذا العفن ؟ انا استحق اكثر من هذا ؟ لماذا فلان افضل مني في كل شئ و انا لا ؟ ما هو العمل المتاح لي بعد 16 عام من التعليم في افشل منظومه تعليميه بدون الاف الجنيهات من الكورسات ، متي سآتزوج ؟ و لكن كيف سآتزوج ؟ من سآتزوج ؟ هذه الاساله و اكثر تسآلها الشباب لنفسها كل يوم بل كل ساعه و لم اكون مبالغا ابدا اذا قلت كل دقيقه ايضا ، الاسآله واحده و لكن عقول الناس و طباعهم مختلفه فبعد ما يقفون علي حقيقه تلك الاسآله
ينقسمون الى ثلاثه انواع:
و هو الاغلبيه العظمي للاسف و يكون لسان حال هؤلاء يقول (الدنيا كلها ماشيه هي هتيجي عليا يعني) تافهون كذابون منافقون ، و للاسف هم يكونوا بيئه خصبه جدا لشهره الذين لا يمتلكون اي موهبه الا موهبه واحده فقط (انهم ليسوا لديهم موهبه) غير الاسفاف و العري ، و لكن قد يقول قائل ان هؤلاء لم يجدوا التعليم و البيئه المناسبه لتآهيلهم ، و انا اتفق معه كليه ، لكن الانسان عموما سيحاسب وحده امام الله فلابد من التعليم الذاتي و هو في الوقت الحالي اسهل جدا من التعليم التقليدي و ذلك عن طريق الانترنت ، و الاهم من التعليم الذاتي لازم من تنميه الفرد لقدراته علي جهاد نفسه و ذلك اذا اراد ان يتخلص من واقعه المرير.
و ذلك الشخص راضي جدا عن نفسه و عن عمله و لا يسعي لتطوير تقدراته لانه ببساطه يري ان القناعه كنز لا يفني و انه في موقع افضل بكثير من غيره ، و هذه نسبه ليست بالقليله ايضا ، و لكنهم يفتقدوا للطموح او بمعني اصح لا يحتاجون اليه اصلا لاسباب التي ذكرتها سلفا ، و قد يقول قائل (مادام يآكل و يشرب و يلبس من عرقه و يعبد ربه ، فما الذي مطلوب منه غير ذلك ؟)
قد يكون هذا الكلام في ظاهره انه صواب و لكن عندما نفنده نجد ان الله عز و جل جعل الانسان خليفته في الارض بمعني انه وهب له العقل لكي يعمر الارض و تعمير الارض لا يكون الا بالابداع فلابد من تطوير قدراتنا و لكي نطور قدراتنا علينا بجهاد النفس.
و هذه النوعيه من الناس تكاد تكون معدومه ، هؤلاء الناس هو الذين تقوم علي اكتافهم الحضارات ، يريدون ان يكونوا في مكانه اعلي من غيرهم و هذا حق مشروع جدا لكل شخص لانه بكل بساطه لولا التنافس بيننا لما قامت الحضارات من الاساس ؟ و لكن تكمن المشكله هنا (ما هي الوسيله التي يتخذونها لتحقيق غايتهم ؟) فقد يشتهر الانسان في المجالات العلميه و قد يشتهر في المواقع الاباحيه و لكن شتان بين الاثنان ، و العامل المشترك بينهما ان الناس يعرفون الشخصان ، و لكن في ظل الظروف التي شرحتها في اول المقال، من فيهم سيكون قدوه للناس ؟
في ظل انفتاح الثقافات و الحضارات و في عهد مواقع التواصل الاجماعي يفتقد جيلنا لشيئين رئيسيين :-
لقمه العيش تعصف بما تبقي من دماء موجوده في الاهل ، لا وقت للحديث بيهم و بين اولادهم ، لا وقت لتعليمهم الخطا من الصواب ، أجدوا لنا قدوا و يوف نكون بآذن الله افضل الامم و طبعا قدوتنا رسول الله صلي الله عيه و سلم و لكن كلامي علي الوقت الحالي.
النفس الاماره بالسوء تشتد ضرباتها عندما لا تجد ما يسكتها و يقمعها ، و كيف يسكتها الانسان و نفسه خاويه من الايمان ، فكروا فيها لحظه ، لماذا امنع نفسي من الشهوات و لا يوجد من سيحاسبني ؟؟ لابد من الايمان لانه يعد الدافع الاول لاي عمل يقبل عليه الانسان و لكن يبقي العمل و الاجتهاد عنصر اساسي لازم منهم .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد