الجهاد

الذي أطعمهم من جوع و امنهم من خوف صدق العظيم القائل.
لا خوف على القدس الشريف من الصهيوني المحتل.
والتحرير ات متعجلا عن عجل قصر الزمان او طال.
ولا خوف على تونس من الجهّال و المجهول.
ولن تشتعل ، و لها ربّ يحفظها كما حفظ بيته من أصحاب الفيل.
ولا خوف على النبي مهما النذل فعل.
لاخوف على المريض المعتل.
ما دام لم يحل الاجل.

الموت

لكا نفس كتاب و أجل، و الموت لابدّ ات مهما العمر طال.
هكذا ربنا العادل في ملكه شاء و فعل.
و لمن يجهل اسلامنا المعتدل اوصانا بحب الخير لكل مخلوق له النفس والاجل.
و هكذا في الأديان الكل.
فلماذا هجرنا الحب وحبّب الينا الغل؟

الفقر

لاخوف من الفقر للمرء اذا برزقه من الوكيل.
فمن خاف الفقر و لم ينفق على العيال عاش بالذل.
و من يبخل على نفسه لكنز المال الحلال.
يعش بالغنى محروما لوارث لابد أن يبخل.
و التبذير أفضّله على البخل.
فان افلس المرء يوما فعلى الاله لابد ان يتوكل.

الشيطان

فهو الرزاق وبالرزق تكفّل.
و هو الكافل و الكفيل.
هذا رأيي قد يقبل وقد لايقبل.
و أغلب الظن لايقبل.
لتعارضه مع فكر الاعتدال الموصى به في التنزيل.
فان قيل لي: انت اخ الشيطان المبذّر فهل للشيطان أموال؟