موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
العدالة والعدل
هل مهدت الشورى في الاسلام للاستبداد والتغول؟
هل حققت الشورى العدالة والعدل؟
ما كانت شورتكم الا استئصال وابتذال.
الله من أسمائه الحسنى العدل وأوصى بالاعتدال.
المتعال يحب العادل و هذا لا يقبل الجدل و الجدال.
والعدل من صفات الفاضل و النبيل و زكي الأصل.
العدل أساس العمران
العدل مفهوم شامل وأساس العمران العدل.
و عدل السياسي ترغب فيه الرعية الكل.
المواطن راعي ويتحمل المسؤولية بالإيجابي وبالخلل.
الرئيس راعي للأمة و أمام الله يسأل.
والجليل متكفل بخلقه والوكيل والكافل ولن يسأل.
الأمل والعفو
لا يسأل عن الفعل و نحن نسأل عن الأفعال والأقوال.
و نعول على الغفران الالاهي للنجاة وشفاعة الرسول.
فمن مات عاصيا فله الرجاء والأمل في العفو مأمول.
و النصيحة : لا تتكاسل و تخذل نفسك أيها العتل.
الغفران منه عدل و العذاب عدل و لله الفضل.
الساسة والشعب
طبع الساسة منذ الأولى نهب الحكم و التغول.
و اقصاء الشعب مذهب الخلفاء الكل.
شورى الخلفاء الأفاضل كانت ضيقة فكان الاغتيال.
الشعب رد الفعل نتيجة الاقصاء والاستئصال.
اذن الشورى كمبدأ للوصول الى الحكم نالت الفشل ولم تفعل.
فشل الحاكم
فشل الحاكم و المحكوم والاستبداد أصل كل فصل.
غيبوا رأي المسلم منذ العصر الأول.
حسم السلطة و الشورى فشلت ولم تقعل.
والظاهر للعيان فعلوا المحاصصة و وازن الرجال.
نكبة الشورى في الاسلام ضيقها في التفعيل.
فلا الأمة اختارت خليفة الرسول ولا الرجال اختاروا الرجل.
من قتل الفاضل؟
طبيعي جدا أن يغتال عمر وعثمان وعلي والمعارضة لها قول.
لن أبارك، وأدين الاغتيال و الحق الذي نسأل.
من قتل الفاضل؟ و الأفاضل؟
الاسلام السياسي اغتال الرجال.
وأقول سفينة بنى ساعد مهدت للتقول السياسي والخذل.
