ربنا شاء الإختلاف فلماذا البعض لا يقبل؟

الإختلاف 

لا خير في المسؤول اذا أؤتمن فخان وهرب بالأموال.

هذا واقع تونس منذ عهد الحماية و الباي الهامل.

الباي لا وطني فقد جاء غازيا من اسطنبول.

لا خير في الإنسان اذا لم يتبدل للأفضل.

النهب والسرقة

لا خير في الدولة اذا تركت الحبل على الغارب ولم تعدل.

لا خير في الشاعر اذا مات فيه الخيال.

لا خير في الفارس إن سقط اذا ركب الخيل.

لا خير في الصبي اذا عصى الأهل و المربي الفاضل.

لا خير في المربي اذا اغتصب البنية أو تحرش بالطفل.

لا خير في النذل اذا مجد النذل ونهب سكان الجبال.

كيف يكون مؤمنا هذا الذي يسرق ويقتل و يغتال؟

إبليس يوسوس ولا يسرق

ابليس المطرود أفضل من جبان الجبل.

على الأقل ابليس يوسوس ولا يسرق المال.

الحكم الارهابي بالقانون الفيصل قتله بالعدل.

من رفع سلاحه علينا وعلى الأعزل حكمه القتل.

أديان الله الجليل 

لا خير في الدولة اذا تساءلت و تكتمت مع نهاب مال الشعب المناضل.

لا خير في التونسي الذي لا يفرق بين اليهودية كدين نزل.

و كالصهيونية المتطرفة للاستئصال.

اليهودية والمسيحية  والاسلام أديان الله الجليل.

تختلف الشرائع و الأصل واحد و الكل لإبراهيم الخليل.

هو أبونا فسلام الله عليه و على أله و على محمد السيد الرسول.

لا نفرق بين أحد منهم هكذا ربنا قال.

ربنا شاء الاختلاف فلماذا البعض لا يقبل؟

فيديو مقال ربنا شاء الإختلاف فلماذا البعض لا يقبل؟

أضف تعليقك هنا