العالم اليوم أصبح عبارة عن حفلة تنكرية، الكل فيها يرتدي أقنعة مزينة لشخصيات وهمية.نفاق،حسد، كذب، مجاملات كلها سلوكيات أصبحت موضة بين الجميع، سلع رخيصة جعلت العلاقات الإنسانية مهزلة وبلا قيمة.
نحن في زمن اصبحت فيه التفاهة ذكاء و الاجتهاد غباء ، مجتمعات تشجع الرذيلة و تقصف اصحاب العقول الحميدة;مجتمعات شعارها “كلنا مع النفاق و التفاهة ، و لتسقط المصداقية و النزاهة . فقول الحقيقة اصبح جريمة و الكذب فضيلة . باث الجميع يغرق في مغريات الدنيا و ينسى العمل على الاخرة.
مواقع التواصل الاجتماعي‚ هدا الكائن الجديد الدي عرفته البشرية هو مرض صامت لا نكتشف خطورته الى حين فواة الاوان و مهما تجنبنا مساوئه فانها تتكاثر اكتر من اجابياته ‚صحيح ان هده المواقع هدفها كان تسهيل عملية التواصل و المحادثات بين البعيد و القريب و تعمل ايضا على ايصال المعلومة لكي تعم الفائدة ولكن بدل استغلالها فيما يفيد بات تداولها فقط من اجل ما يسيئ و تجعل منا ضحايا للاستغلال الالكتروني على حساب صحتنا النفسية و في بعض الاحيان الصحة البدنية ايضا ‚تعليق سيئ واحد كفيل بان يحطم الملايين من الفئات و خصوصا المراهقين منهم.
هده الفئة العمرية الجد حساسة و التي تتاثر باقل مشكل ينصب امامها و الدي يؤدي بها احيانا الى التفكير في الانتحار . مادا لو عالجنا الجانب المظلم من هده المواقع و اشعلنا فيها نور النجاح و التغير الى الافضل ‚جميل ان نكثف جهودنا و ان تتوحد اعمالنا ‚انا و انت قادرين ان نكون الافضل مهما بلغت الصعاب و واجهتنا التحديات…فشبابنا محتاج لجرعة من التحفيز و انقاده من طلقات القمع و الاستبداد و بهدا تكون العلاقات الانسانية انتعشت من جديد و انقادها من الاندثار.
مبدا العلاقة الصحية هو مبدا وجب اشتراطه في علاقاتنا الشخصية ‚ لان الحياة هي مجموعة من العلاقات التي نعيشها كل يوم و التي يجب ان تكون دات نفع و راحة نفسية و صحية مطلقة ‚لا ان تكون السبب في تعاستنا و تهديم روحنا و كياننا ‚لدلك يجب اختيار رفقاء دربنا بعناية لكي لا نتوه في دوامة العلاقات المزيفة وخصوصا تلك التى ناسسها (العلاقات) من خلال العالم الافتراضي ¸لكن رغم انه افتراضي الا انه في يومنا هدا ‚له تاثير كبير في واقعنا سواء من قريب او من بعيد وبدلك يصبح الافتراضي واقعا مرا في بعض الاحيان.من الصعب ان يغرق الانسان في زحمة فارغة تجعل منه شخصا يائسا و اداة تستخدمه الاجهزة الالكترونية لتحقيق الغريزة و التشجيع على الرديلة و قبل فواة الاوان لا تكن ضحية الاثم و العدوان لان العلاقات تسمو بالرقي و الاحسان و الطيبة اجمل ما يمتلكه الانسان.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد