خالص التهاني القلبية بالعام الجديد و لكل الأحباب و الأهل
متمنيا لسكان الأرض قاطبة السعادة و الهناء و العمر الطويل
لا فرق بين المسلم و الكافر و التوراتي و أهل الانجيل
راجيا من الجليل أن يكون هذا العام الذي أقبل الأسعد و الأفضل
متمنيا أن تزول من الأرض كلها الحروب و المشاكل
نحن أمة الرسول و صاحب أفضل رسالة و المتعال أوصانا بالصبر الجميل
قال تعال و هو أصدق من قال موجها خطابه للرسول
« فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ »
أمر الله بالصبر يتجاوز شخصه الكريم الى الكل
فمن طبع الرسل بالجبلة الصبر تواصلا مع السادة الرسل
ابراهيم الخليل صبر و نال ففداه بالذبح العظيم لإسعاد الانسان و اسماعيل
يعقوب عليه السلام صبر على غياب يوسف فرده اليه و بجله على اخوة الخذل
أيوب عليه السلام صبر على المرض و هجر الأهل
الرسول الفاضل محمد عليه السلام و المفضل صبر على كل الابتلاءات من اليهود و النصارى و القبائل
ففاز بالفتوحات المتعددة و انتصر على كل باطل
الأعداء جاءوا اليه في حالة الضعف يوم فتح مكة فماذا قال؟
« اذهبوا فأنتم الطلقاء» موقف جميل لا يتعامل به المنتصر الا أحمد الرسول
ربنا الجليل يحب الصبر و امر به و زرعه في الانسان فلماذا شبابنا اليوم يتشاءل ؟
الصبر الجميل يزرع الأمل و التفاؤل
أمتنا العربية الاسلامية في حاجة أكيدة للصبر و للتفاؤل و الطموح للأفضل
الصبر عاقبته الفوز و النجاح في الدارين و هذا متأكد بالفصل
ربنا لا تحملنا ما لا نتحمل و اذا حملتنا الثقال فنزل الصبر قبل الأثقال
و خفف علينا الثقيل فأنت العلام بضعف الحال
ربنا المتعال أنت العزيز الوكيل و الكافل و الكفيل
تحب السهل و الرسول عليه السلام يحب التساهل في غير معاصي الجليل
فلماذا أكثر شيوخ الدين يحبون التشدد و الغلو و التطرف في خطاب القول ؟
نصيحتي لمشايخ الدين تجديد خطابهم بالخطاب السهل و مقاومة الفكر المتغول
و ما أعجبني و أسعد فؤادي و أنا الزيتوني بالفعل
الخطاب الديني لشيوخ الأزهر المتعقل و المعتدل
بهذا انتصر الأزهر الشريف على الفكر المتشدد و اغتال بالاعتدال الارهاب المخذول
و أمنيتي أن تنهج كل الدول على منهج الخطاب الديني الزيتوني و الأزهر لبناء المستقبل
جل جلاله أجاز أداء الصلاة بالقعود في حالة العجز المتواصل
ربنا أجاز الافطار مع ثواب الصائم لمن يأس من الشفاء و لا حرج عليه في الأكل
و تفطر المرأة الحامل اذا خافت على نفسها الهلاك و على الطفل المحمول
يسقط الحج على غير القادر بالصحة أو بالمال أو خاف الطريق غير الاهل
رفع التكليف و القلم على المجنون حتى يفيق و كذلك البهلول
المعتوه بالجنون الكامل تسقط في حقه الفرائض على طول
أما قول الفقهاء في سقوط التكليف على السكران فهذا فيه تفصيل
و الرأي عندي و لست بفقيه أن السكران مكلف و باختياره تخمر فالأصل أن يتحمل المسؤولية بالكامل
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد