ما أجمل أن تكون على يقين وثقة كبيرين بأن القادم مهما طال والمستقبل مهما كان قاسيا، فإنهما سيكونان شمس و قمر لا يكاد الواحد منهما يغيب عن الأخر ، فبعد قراءتي و بحثي في قصص و حكايا التي حدثت في عهد ثورة التحرير و الإستدمار الفرنسي.
إستوقفتني مقولة قائلها مجاهد صنديد جعل العدو يجثو على ركبتيه خوفا و ذعرا منه إنه العربي بن مهيدي ، حين تم الإيقاع به بوشاية الأقرباء لا الأعداء و بعد أيام من التعذيب و نزع لفروة الرأس و نزع الأظافر و الأصابع ،حدثهم و قال ” لكم الماضي ولنا المستقبل ” ، ترى ماذا قصد المجاهد البطل بتلك المقولة اللغز؟
هكذا قهر الشهيد جلاديه و هكذا إعترف المدعو ” بيجار ” الذي لم يشأ قلمي أن يخط حروف اسمه الأرعن لكن أرضيته بأن فيه مدح لبطلنا الشهيد فرضخ و أكمل ، مقولة شملت جميع عقود حياة الدولة الجزائرية ، فمنذ الإستقلال اللامستقل و الرجال أمثال بن مهيدي أرادوا الخير و السلام للوطن ، لكن أيادي الخيانة و النبش و التصفية أصابتهم ، مما يعني أن المستقبل سيكون لنا دون أدنى شك ، فمهما عملت تلك الأيادي الوسخة سيأتي فرسان الخير و يخلصونا من بطشها و يريحونا من شرها .
المستقبل بان لنا طرف خيطه الأبيض الناصع ، بعد أن بدأ الرجال و الفرسان بالتحضير لكل طارئ خبيث و العودة الى أصل الخلق و الإلتزام بأربع أول حروف نزلت من الخالق على خير الخلق ، و أُمرنا بتطبيقها و الإلتزام بها لصلاح الأمة و الخلق ، ذلك هو المستقبل الواعد الصالح ، فكل حرف من تلك الكلمة المباركة ستحملنا من دركات الجهل الى قمم العلم و التطور ، هذا هو المستقبل و ليس ذاك المستقبل المعروف بالمال الفاسد و السياسة اللقيطة .
هكذا كان سيغدو مستقبل العربي بن مهيدي ، لو تمسكنا ب ” إقرأ الربانية ” ، كان سيكون زاهر ز ثالح و متطور ، لكن عندما تركنا لب و مضمون “إقرأ” و أخذنا قشورها ، أصبحنا لا نمفرق بين المواطنة و الوطنية للأسف ، ىحان أوان العودة لقيادة الأمم ، فبعدما كنا نقود الأمم أصبحنا نُقاد و نُأمر ، أمة إقرأ.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد