موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
كيف لي أن أعرف الأنثى؟
سمعت أنهم يقولون عني ضلعا أعوج، لا أعرف من هم هؤلاء، بعضهم ترك خلفي ومنهم من كان من أولوياتي لكنهم أصبحوا اليوم في سله المهملات.منهم من تفنن في اذيتي و وها هم يرونني اليوم استمتع بالحياه . ببساطة صادقة في كل احوالي الا ان برودي يقتل . لا اتقاسم الاشياء هناك خيارين اما ان يكونوا ملكي وحدي أو أتركهم خلفي.
إلى أي حد تبلغ خطورة الأنثى؟
بل يمكن ان اتكلم عن جنون انثى ، في حالتين الحب او الحرب .الاولى مدللة، لا تعاتب، صبورة، مشاكسة، مخدرة ..
اما الثانية لا تعرف القواعد، تجاوزت الانكسار، شرسة، مقاتلة، صعبة المنال، ملكة..لكل منهما شخصية مختلفة لكنها في النهاية تظل انثى.
الأنثى المختلفة
تعيش لاجلها، بمفردها، رئعة، مختلفة، جميلة، مغرورة… متحررة من عقدة المقارنة بالاخريات. مثيرة للجدل، مثيرة للحيرة و لكن ليست مثيرة للشفقة.كلهم نساء، شخصية واحدة، خليط كره و محبة، مصارعة حياة ( شخصيات سامة، حنونة…) انها الانثى.
- في قلب كل واحد منهم انثى لا تشبه الاخرى، كلما خدلت المرأة اصبحت قوية و قاسيةو سريعة النسيان. لا يهمها ان تكون شخصا كاملا ، لا ينافق و لا يخون . تعاتب نفسها، هي من تعثرث ومن ساعدت نفسها للنهوض من جديد، اتنتم مجرد متتبعين لا تعرفون ما يحدث وراء الكواليس.. اذا غابت ليست لانها ارادت ذلك بل الظروف حتمت.
- ماذا عن الرجل؟
- فقلت الرجل بدون المرأة لا شيء ، اتحدث عن الرجل الذي ينصح و لا يلوم ، عن صاحب الثقة و ليس صاحب الشك، عن الرجل الحقيقي للمراة و ليس من يلعب دور المروءة.
- اعلم ان كل واحدة فشلت في الحفاظ على واحد لانها لم ترتدي الاقنعة و الصدق و النقاء يكفي .
- قليل من يستحق نظرة الغيرة، لحظة التوقف عن الازعاج تأكد انها تعودت الاهمال. تصل مرحلة عدم تغيير نفسها من اجل اي شخص او ارضاء الاخرين .
- هل تحتاج كل امرأة لرجل؟
- لا يمكننا ان نعيش بدون ماء، و لكن يمكن ان نتحمل الجوع لبضعة اسابيع .. كذلك هو الحب يمكن ان نتكيف مع الوضع ، بالنهاية ليست نهاية العالم . المرأة ملكة و ستظل متربعة على عرش مملكتها.
