فيروس الكورونا لا يقتل إلا من حضر له الأجل فلماذا التهويل؟ – #شعر_حر

كل نفس ذائقة الموت

قال تعالى: «إذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون» صدق الجليل

«كل نفس ذائقة الموت» صدق المتعال

«أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة»

(نفر من قضاء الله إلى قضاء الله) عدل

الموت باب وكل الناس داخله فيا ليت شعري بعد الباب ما الدار

من لم يمت بالسيف مات بغيره، تعددت الأسباب والموت واحد

ربنا العزيز والمعز والجليل والمتعال والوكيل

لله الأمر كله

ربنا كل الدول مسها فيروس الكورونا فزلزل النفوس وخلخل

ربنا الحافظ احفظنا من فيروس الكورونا واحفظ كل الملل والنحل

فأنت القادر الفعال على قتلنا جميعا وأنت القادر على الحفظ وأنت الفعال

ربنا أنت القادر والمقتدر على زرع الخوف والهلع و زرع التفاؤل والأمل

ربنا أنت الذي تقتل بالأسباب وبغير الأسباب، والهلع لضعاف النفوس يقتل

المؤمن لا يخاف الموت بفيروس كورونا

ربنا المؤمن لا يخاف الموت بفروس الكورونا لإيمانه بالالتحاق بالبرزخ الجميل

ربنا المؤمن الصادق لا يخاف الترجل ما دامت الأعمال بالصلاح والكمال

بل يقول: اجعل الموت راحة لي من كل شر محتمل

لن أخاف الفيروس القاتل وثقتي بك لن تتخلخل

ربنا اجعل أعمالنا صالحة والقلب نقي وسليم كاللبن والعسل

ربنا عجل باللطف من الفيروس القاتل قبل مزيد انتشاره في الدول

ربنا العزيز أنت الموصي بحفظ النفس والدين والعرض والمال

و أنت الكمال لن ألقي بنفس إلى المهالك و عليك أتوكل

الموت باب ولا بد من دخوله، قصر أو طال الأجل

إيماني يقول لكل أجل كتاب فرحبا بالموت الطبيعي ومرحبا بالرفيق الجليل

الموت سعادة للنفوس الطيبة والزكية والمؤمنة بالله وبما أنزل وبالرسل

ربنا اصرف وباء كورونا عن كل الأمم

ربنا أحفظ بالمنزول الناس الكل، وأهل الأديان الكل، بحق أحمد محمد الموصوف في التوراة والانجيل

وبحق سورة الناس، والنمل، والفيل، ومريم البتول

وبحق كرامات الصابر على البلاء أيوب، و ذي الكفل، واليسع، والخضر و قيل من الرسل

لماذا الهلع والتهويل يا أمة الرسل؟

سنترجل يوما بالفيروس الكورونا أو بغير علة من العلل

ربنا عجل باللطف من الوباء القاتل فهو مختبل

لا يفرق بين أهل الأديان وبين الحكام، وحاله كحال الثعبان المهبول

مرة ينقض على حاكم من حكام الدول، ومرة ينهش الطفل الأعزل

ربنا هذا ابتلاء فاجعل الابتلاء بقدر ما نتحمل

ربنا اصرف هذا الوباء على كل الأمم حتى العدو المحتل

إيمانا مني أن الإنسان مشاعر وعواطف وكلنا لأدم الرسول

ربنا نسألك الحفظ و التعجيل به، وأنت الحافظ والحفيظ، والشافي والعافي من كل داء قاتل

بحق كرامات المرسلين جميعا وبكرامة أيوب الصابر وسنصبر كما صبر وأولوا العزم من الرسل

فيديو قصيدة فيروس الكورونا لا يقتل إلا من حضر له الأجل فلماذا التهويل؟ – #شعر_حر

أضف تعليقك هنا