لماذا الملوك وزعماء دائما نهايتهم مأساوية؟

بقلم: الأستاذ عبد القادر محمد علي السالم

نبدة على النهاية المأساوية

المأساة لفظ أدبي قديم يقصد به القصة ذات النهاية الحزينة، وهذا ما يعرف بين الناس،والمأساة هي تصوير مأساة قد تكون مبنية باستعراض أحداث من الحزن ونتيجة مؤسفة في النهاية.

لماذا الملوك والزعماء دائما نهايتهم مأساوية؟

من بداية الخليقة وعبر التاريخ والملوك وزعماء العالم كانت نهايتم مأساوية، وهذا سرد على بعض الملوك والزعماء العالم اللي كانت نهايتم مأساوية.

الخديوي إسماعيل باشا

هو إسماعيل بن إبراهيم محمد علي باشا، ولد في قصر المسافر خانه، وكان الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا، كانت نهايتة مأساوية بعد إنجازات قوية في مصر المحاروسة، حيت توفي في قصر إميرجان في إسطنبول الذي كان منفاه أو محبسه بعد إقالته.

الزعيم النازي أدولف هلتر ‏

ولد في النمسا، وكان زعيم حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف للعامة باسم الحزب النازي تولى أدولف هتلر حكم ألمانيا في حيث شغل منصب مستشار الدولة واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين، وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى، وانضم هتلر إلى الحزب النازي، وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا وهلتر دول المحور معظم قارة أوروبا وهذا النصر لم يستمر لتنجح جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين. وبعد أقل من يومين، انتحر ومات المستشار الألماني أدولف هتلر عن طريق تناول مادة السيانيد السامة وإطلاق النار على نفسه.

الملك فاروق آخر ملوك مصر

حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن اطاح به تنظيم الضباط الأحرارفي ثورة 23 يوليوو اجبره على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن خلع بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، بعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وتوفي مقتول في ضروف عامضة بروما ودفن هناك.

بينيتو أندريا موسوليني حاكم إيطاليا

رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها، وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية، وهو من مؤسسي الحركة الفاشية، ويعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية. دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب، وبعد سنوات من حكم أيطاليا تم القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا رأساً على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته.

الملك إدريس السنوسي هو أول حاكم لليبيا بعد الاستقلال

وهو من العائلة السنوسية، من سلالة محمد بن علي السنوسي، مؤسس الطريقة السنوسية، وفي عام 1969 قامت مجموعة من الضباط بقيادة معمر القدافي إنقلاب عسكري على الملك السنوسي، ليعش ما بعده الملك السنوسي في منفاه إلى يوم وفاته.

الرئيس محمد أنور السادات رئيس لجمهورية مصر العربية

تم اغتياله في عرض عسكري، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على الرئيس السادات مما أدى إلى إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه مما أدى إلى وفاته تم خلفه في الرئاسة نائب الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

الزعيم الليبي معمر القدافي المعروف باسم العقيد القذافي

كان سياسياً وثورياً ليبياً، وفي واقع الأمر كان من يحكم ليبيا لأكثر من 42، وصل القذافي إلى السلطة في انقلاب عسكري خلع به الملك إدريس ملك المملكة الليبية وفي فبراير 2011، وفي أعقاب الثورات العربية في الدول المجاورة في مصر وتونس، بدأت الاحتجاجات ضد حكم القذافي وتصاعد هذا التوتر إلى الانتفاضة في جميع أنحاء ليبيا، وفي عام 2011. قتل القذافي من جانب مقاتلي جيش التحرير الوطني، وأذنت لانتهاء فترة حكم امتدت لاثنين وأربعين عاماً وهي الأطول في تاريخ ليبيا.

الزعيم صدام حسين هو رئيس العراق

ولد صدام حسين في قرية العوجة شمالي العاصمة العراقية بغداد وأعدم سنة 2006، هؤلاء بعض الحكام والزعماء والملوك الذين كانوا في يوم من الأيام زعماء وملوك، انتهت حياتهم بمأساة ويظل سؤال المطروح، لماذا كانت نهاية هؤلاء الحكام والزعماء والملوك مأساوية؟!

بقلم: الأستاذ عبد القادر محمد علي السالم

 

أضف تعليقك هنا