أصالة وقوة الترابط – #السعودية

بقلم: علي مروحي

اليد التي تعطي لا تعود فارغة وإنما يبقى جمال بريقها ومضاعفة قيمتها العطاء هو الحب والتضحية التي يرتقي بها الإنسان        وتنقيه ونحن في المملكة العربية السعودية وشعبها من قيادته إلى أصغر فرد في المجتمع الذين يعشقون قيمة العطاء.

كيف تجسدت الوحدة السعودية في ظل أزمة كورونا؟

 إن العطاء سمة من سمات السعوديين المتجذرة فيهم وهذا يتوافق مع تسامحهم و حضارتهم وثقافتهم ولا يمكن أن يبتغوا فيه رياءً وسمعة ولم يستسلموا لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19)  بل بالعكس لم يزدهم إلا تفاني و إخلاص و من الأمثله هناك الكثير سواءً قبل الأزمة ولكن هنا سوف أذكر بعض المواقف العظيمة مع أزمة كورونا لأنها تبرز عظمة قياتها و شعبها

وسوف نبدأ هنا بالملك سلمان حفظه الله و رعاه الذي أمر بعلاج مرضى كورونا في المملكة كلهم من المواطنين و المقيمين و المخالفين لنظام الإقامة مجاناً ولا أقف هنا وكذلك أمر... الحكومة من خلال نظام ( ساند ) تتحمل 60 ٪؜ من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين وهنا تتشكل الوحدة الوطنية و المساواة في الحقوق و الواجبات.

كيف جعل الشعب السعودي من أزمة كورونا نموذجاً في اللحمة الوطنية؟

كذلك الجمعيات الخيرية بكافة أنواعها التي تقع في كل مناطق المملكة العربية السعودية و التي شارك فيها غالبية أفراد المجتمع من خلالالتبرعات سواءً أكانت من سلات غذائية أو رمضانية ونحن كلنا كشعب سعودي مسؤولون عن وطننا الغالي سواء كنا من القطاع العسكري أو الصحي او التعليمي أو القطاع الخاص بأننحافظ على أصالتنا و ترابطنا فيما بيننا

ونحن أيضاً مسؤولون في الحفاظ على حب و طننا الغالي و عدم الترديد على الانتقادات غير الحقيقية التي تضر مصالحها و تضرأقتصادها وتسلح وطننا الغالي بالاستنارة و الضمير و تحرير العقول من سماع أو رؤية الكلمات الزائفة و المحرفة عن وطننا الغاليوسماع الخطابات الصحيحة من جهاتها الرسمية التي تنشر الوسطية و المحبة و التراحم و التسامح

كان موقف الشعب السعودي دليلاً على تصريحات الملك 

الدليل على المحبة والتراحم مثل ما قال الملك سلمان حفظه الله ورعاهإننا نمر بمرحلة صعبة مثل العالم كله، ولكننا سنبذل الغالي والرخيصللحفاظ على صحة المواطنين“. وهنا لن أكتفي بقول عند الشدائد تظهر معادن الرجال و إنما سوف أقول في الشدائد و الأوبئة تظهر الدول و شعوبها.

بقلم: علي مروحي

أضف تعليقك هنا