الحرّيات الفردية والمُيولات الجنسية

في مجتمعنا الحالي وفي جميع دول العالم نرى ونسمع بالعديد من القوانين والدساتير التي تعترف بقانون “احترام الحريات الفردية والميولات الجنسية” هذا ما يقال لكن فالمجتمع عكس ذلك تماما.

ما هي أنواع الحريات؟

ففي بعض الدول لا نجد حتى ادنى الحريات الاساسية مثل حرية التعبير و حرية الصحافة ولا حتى حرية ممارسة الطقوس الدينية او اعتناق الديانات. فالحرية كما هو متعارف عليه “تنتهي حريتك عندما تبدا حرية الاخرين” لدى فالحريات الاساسية التي يستطيع بها الانسان ان يتحرر من تحكم واستعباد الناس له وحتى الحيات التي يمكنه بها التعبير عن ذاته فهي ضرورية وعليه الحصول عليها لا محالة.

كيف نعرف ميول الشخص؟

الميولات الجنسية وهناك الكثير من التوجهات والميولات الجنسية. فمجتمع “الميم” والذي يطلق على المثليين لا يقتصر عليهم فقط. بل هناك الكثير من الميول الجنسية والتي لا يحدها تعرف واحد او مصطلح واحد. فالمجتعات العربية لا تتقبل المثلي الجنس او المتحول جنسيا فيطلق على هؤلاء الناس انه لديهم رهاب المثلية او ما يصطلح عليه ب”الهوموفوبيا”. فلا يجب علينا الحكم على منظر الشخص او طريقة كلامه او مشيه امر غير اخلاقي وقد يضر به. فالطريقة الوحيدة لمعرفة ميول الشخص هي ان يصرح عن رغباته ومشاعره الحقيقية والجوهرية.

أنواع الميول الجنسية:

وبناء على ما ذكر ساقدم لكم ابرز الميل الجنسية المعروفة والتي اكتسبت تعريفا

  •  ازدواجي الميول الجنسي اي ينجدب الى الجنسين معا عاطفيا او جنسيا او كليهما
  • عديم الجنس اي لا يرغب في اي نشاط جنسي اي ببساطة لا يرغب باي اتصال جنسي حتى وان كان مرتبطا
  • -متعدد الجنسية ينجدب لجميع الاجناس لا يهمه جنس الشخص الاخر مثل المتحول جنسيا
  • -غير محدد يقع بالوسط بين عديم الجنس والجنسي يحتاج الى ارتبط عاطفي قوي ليمارس الجنس
  • المتحولون جنسيا اي ان الرجل المتجول ولد باعضاء ذكر لكن مفهوم الذكر لا يمثله ولا يعبر عنه
  •  المثليون جنسيا وهذا المصطلح لا يطلق فقط على الانسان بل حتى على بعض الحيوانات وهي انجداب شخص لشخص اخر من جنسه
  • احرار الجنس هو الشخص الذي يتحرر من من الجنس الذي عليه الى هوية جنسية بشكل لا يتماشى مع معايير المجتمع
  • – سوي الجنس وهو الشخص الذي ينجذب للجنس الاخر “ذكر وانثى”

بالنظر الى ما تم ذكره اتمنى ان تكونوا قد فهمتم واستوعبتم الفكرة التي اريد ايصالها “احترام الحريات الفردية والميولات الجنسية”.

فيديو مقال الحرّيات الفردية والمُيولات الجنسية

 

 

 

أضف تعليقك هنا