في موقف يعكس حجم الاستحفاف بالأرواح وعدم المبالاة بالتعليمات الصحية ، وثّق أحد المواطنين عبر كاميرا جهازه الخاص، جملة من التجاوزات المتعلقة بمخالفة التدابير الأمنية التي ارتكبها ثلة من المواطنين، ضاربين بتصرفاتهم تلك كل القرارت والتعليمات المشدة بهذا الشأن عرض الحائط.
عدم اكتراث الناس لمخاطر فيروس كورونا
ففيما الجهات المسؤوله مافتئت تدعوا مرراً وتكرراً الابتعاد عن الجمهرة احترازاً وضماناً لعدم تفشي فيروس كورونا، فيما يصر هذا البعض على تخطي تلك التعليمات لأسباب واهية ودوافع غير مبرره، وهو ما اظهره مقطع الفديو الذي تداول على نطاق واسع ، حيث يُظهر تزاحم عدد من الناس على سلعة غذائية ثانوية ليست بتلك الأهمية في المرحلة الراهنة على الاقل ، مستغلين مع الأسف الشديد الفترة الزمنية المسموح بها للخروج والتبضع في اسوء استغلال، هذا الفديو ليس الأول من نوعه في هذا السياق ، فقد سبق ان رصدت كاميرا جوال احد المقيمين في تحد صارخ تجمعات لجنسيات مختلفة في حركة تجوال بين عربات الفاكهة والخضروات دون ان نرى من يتبع فيهم الاشتراطات الوقائية التي اوصت بها وزارة الصحة الا ماندر،
الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تجمعات الناس في الأسواق
كذلك هو الحال في مواقع اخرى بثت تفاصيل احداثها على مواقع السيوشال ميديا، السؤال المطروح الان على امثال هؤلاء المخالفين لحزمة الانظمة هل تنتظرون على اثر خروقاتكم تلك فقد عريز او ثكل حبيب، حتى تتعظوا، هل تنتظرون الوقوف في مراسم العزاء لاسمح الله حتى لتدركوا عواقب افعالكم، مع بلغ الاسف قد تكون الوسيلة الوحيدة التي يفهما ويتعظ بها بعض البشر ممن افتقدوا المسؤلية ولم يستشعروا بعد حجم وخطورة المغامرة التي يقومون بها.
مما قاله المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بخصوص خطورة الازدحام
هذا التصرف دفع بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة تلخيص هذه المسألة في عبارة مدوية لامست مشاعر اصحاب القلوب الحية، حيث قال في معرض حديثة وبحرقة (نحن في مركب واحد وان هذا التحرك خطير) اشارة الى الحركة المرصودة في أماكن التسوق التي سوف تؤثر حتماً على سير هذا المركب الذي نستقله جميعاً ان هم تمادوا في غيهم هذا ، ان التصرفات الاخيرة هذه تعيد إلى الواجهة المطالبات السابقة المنادية بسن قوانين رادعة لعقوبات أشد ، تتوافق مع درجة فهم اصحاب العقول المتحجرة وان اقتضى ذلك النزول الى مستويات دونية تنسجم في فهمهم يستخدم فيها الضرب بالهراوات والعصي كما هو قائماً الان في بعض الدول.
موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
