الحماس الزائد

إن حياتنا وأعمالنا وأمورنا تحتاج إلى حماس منا يؤهلنا ويزيد من نشاطنا وحيويتنا ولكي نقوم بكل ما يعنينا كما يجب ويلزم ونحظى بما نريد كما أردناه ولن يكون كل هذا من دون حماس الذي هو عبارة عن مجموعة من المقويات الذاتية من إرادة وتحدي وإصرار وقوة وثقة وإيمان كلهم اجتمعو فقدمو لنا حماس كفيل بأن يجعل كل شيء أجمل وأفضل مما هو عليه وثقتنا جميعا إلى الحماس كبيرة لأن الذي له حماس فالحماس لن يخذله مادام معه رفقاء النجاح والفوز والكسب والتميز من إرادة وإصرار وتحدي وعزيمة وسعي وثقة واإمان و..(الحماس الزائد).(اقرأ المزيد من المقالات من قسم مهارات شخصية).

إيجابيات الحماس 

ان الحماس يلعب دور فعال جدا في قلب الموازين وتغيير الكثير من الأمور السلبية السيئة الى ايجابية وجيدة فهو علاج جيد ودواء للعديد من المشاكل وحل للكثير من العقبات والقضايا والأمور العالقة .ان الحماس الزائد له ايجابيات تفيدنا وتنفعنا وله سلبيات تضرنا ولا تنفعنا لأن الزيادة هته قد لا تكون لصالح كل متحمس وليس كل متحمس يتقن التعامل معها واستغلالها بالشيء السليم وبالطريقة الصحيحة التي تعود بالخير والنفع للمتحمس فكم من متحمس بزيادة ولديه حماس زائد خسر وضاع منه الكثير نتيجة الزيادة المفرطة للحماس الذي قد أضره.

نسبة وكمّية الحماس عند كل شخص

لا بد على كل متحمس أن يختار النسبة والكمية التي يجب أن يكون عليها الحماس حسب نظرته ومعرفته ان كان الحماس بهذا المقدار سيفيده أم لا أو علبه بالزيادة أو النقصان فهذا ما يختلف من متحمس الى أخر فهناك متحمس من يحتاج ولولا الحماس الزائد لن يتحمس ولن يكون متحمسا الا بالزيادة التي يجب أن تكون وتتوفر عند حماسه وهناك من يختار ويفضل أن يكون حماسه معتدل في الوسط ليستطيع التحكم في نفسه وما قد يصنعه الحماس فكله يكون تحت السيطرة وهنا العقلاء الذين يفضلون هذا النوع من الحماس الذي هو حماس وفقط لا زاد ولا نقص.

وهناك من يطلب لكي يكون متحمسا أن يكون حماسه ولو بالمقدار القليل يكفي في أنه يباشر فيما يحتاج الى حماس فالحماس عند هذا ولو كان بنسبة منخفضة لن تؤثر على حماسه ولا عن رغبة وارادته ولا على اصراره نهائيا وانما يكفي أن تكون هناك جرعة معتبرة ولو ضئيلة من الحماس ليباشر ما يريد مباشرته والبدأ فيه الذي لولا الحماس لن يبدأ.

سلبيات الحماس الزائد

ان الحماس الزائد أحيانا ما يخرج عن بقعته ومكانه الأصلي نحو المواقع والأماكن الغلط التي لا تليق ولا تناسب ولا تتناسب لا مع المبادئ ولا مع الاخلاق ولا مع الايمان ولا مع الطباع والشخصية فلا بد من تحديد الحماس ومقداره وفقا لشخصيتنا التي هي المسؤول الأول عن قياس الحماس واختيار ما يناسب وفقا له وللعمل الذي سيقوم به ومقدم عليه.

من يرى أن حماسه واستمرار حماسه وصنع الجيد واتيان الأفضل بواسطة الحماس الزائد عليه به ولكن مع الدراسة والدقة الشديدة ومع الانتباه والتركيز في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها ويوصلنا اليها الحماس الزائد لكي لا يكون هناك خروج عن السيطرة والضروري والتواجد بدائرة الممنوع والمحرم والغير مشروع.ان الحماس الزائد كما يفيدك قد يضرك ومن كان حماسه زائد عليه أن يكون حذرا وعاقلا وهادئا وفي سير بطيء مع حماسه لتكون جميع الأمور جيدة وفي نطاقها الصحيح.

فيديو مقال الحماس الزائد

أضف تعليقك هنا