ما الذي يدفع المرء إلى التهور؟ هناك أمور كثيرة تجعلنا نخرج عن السيطرة فنتهور ويصدر منا الذي لا يجب أن يصدر الا الذي نحن فيه والذي نمر به ونعيشه قد جعل منا غرباء مع أنفسنا فلا النفس تعرف نفسها ولا هي تحاول في التعرف عليها لكثرة استغرابها، نحاول دوما السيطرة …

جميعنا نعلم أن النفس لها حق علينا ونحن ملزمون بأن نحافظ عليها الحفاظ الذي يمنعها من الضرر والهلاك.. وهذا واجب كل إنسان اتجاه نفسه ومن فعل عكس ذلك فقد ألقى بنفسه في بئر الهلاك والضياع الذي الخروج منه صعب وقد يصل لدرجة المستحيل .. لا تجهد نفسك في العمل هناك …

كثيرا مالا نتجرأ على قول كفى .. نستحي أن نحرجهم أو نتسبب لهم في ألم قد لا يجدون له علاج فوري فنغلق على كلمة كفى بالسلاسل والأغلال ونكمل ونتحمل منهم الكثير ونقاوم وكله لأننا فكرنا فيهم ولم نفكر في أنفسنا فتكون النتائج دوما مضرة ولا ترضينا في النهاية. لا تساير …

أنت وحدك من له السلطة الكاملة في اتخاذ القرار.. القرار القادم بعد تفكير واقتناع تام .. قرار خالي من التردد والحيرة والشك واحتمال التراجع يوما ..قرارك من يخبرك ويخبر من حولك كيف هو حال كرامتك وعزة نفسك .. ما أخبار أخلاقك وأدبك ورفضك أو قبولك للذي يرفض وللذي يقبل.. قرارك …

كلنا نطمح بأن تتغير بنا الحياة إلى الأفضل والأجمل والأحسن وحتى أننا نسعى لذلك وهناك من يطلب من غيره في أن يكون سبب أو جزء من السبب في هذه النقلة .. فمن منا لا يريد الجيد لنفسه ولحياته ونحن في زمن وعصر من يشتكي قد غطى على من يحمد الله …

قد تتصادف مع أناس أو أشخاص يحاولون بشتى الطرق أن يجعلوك تؤمن وتصدق بأنهم بجانبك وبأنك الشخص الذي لم يكن في حياتهم يوما وكم هم محظوظين لدرجة أنهم سيفعلون كل ما بوسعهم ليحافظون على وجودك وبقائك دوما وأبدا معهم وإلى جانبهم. الشك الذي نلمسه في قلوب بعض البشر وهذه النوعية …