في البداية كان كل شيء جيد،  ولحسن الحظ أستمر هذا لفترة طويلة، حتى استطعنا تجاوز كل الصعاب معاً!!
فَهِيَ صديقتي الفتاة الطيبة الكل أحبها وتمنى أن تكون صديقة لهُ.

بماذا تتميز صديقتي عن غيرها؟

عندما تنظر أليها من بعيد فهي ليست بجميلة ولا حتى هنالك شيء يلفت النظر أو يجذبك أليها.
لكن أنا متيقن في أول حديث لك معها سوف يتغير كل شيء إلى أن تتمنى بأن تكون صديقة واحدةٍ لك مثلها على الأقل.
جمال روحها يجذب أصدقائها ليبقوا معها على اتصال دائما،  وليشكو بعضهم ظُرُوفه أليها،  دون ملل تساعد الجميع،  فكلماتها ليس بمجرد حروف لتنطقها،  أنما هي علاج لكل الأزمات والمشاكل!  ! .
مررتُ بالعديد من الظروف لكن لحسن الحظ فَهِيَ كانت صديقتي المفضلة ودائما بجانبي.  .
إنها ليلى هذه الفتاة الطيبة!
ترتدي الملابس العريضة ولفة حجاب من الطراز القديم المسمى بحجاب الأميرة
مختلفة قليلاً بملابسها.

مقالات متعلقة بالموضوع

اللقاء الأول بالفتاة ليلى

في أول يومين تنظر لها سوف تعرف أن اللون الأسود لونها المفضل.
ذات بشرة وردية عند النظر إلى يدها سوف ترى الأوردة وعروق يدها بارزة من شدة شفافية جسمها ونقاء قلبها.
أول لقاء نحو الصدفة الجميلة
في جامعة ميسان.
كنت أسير في طريق متجهًاًّ إلى باب استعلامات الطلبة لتسليم هاتفي،
وأنا على عجلة من أمري،  كل ما أفكر بهِ فاتني الكثير من وقت المحاضرة الأولى التي كان من المفترض سيكون هناك امتحان في  الحصة.
وأنا أسير في استعجال وشرود  وضعت قدمي على عباءتها،  حتى سمعت تمزق خيوطها،  عندها وقفت بارتباك!  ! خجلاً توقفت هي أيضا ونظرت دون كلام لتنتظر أعتذر!  عندما اعتذرت.
قالت:  لا عليك سأصلح الأمر فبيتنا قريب
فغادرت  متجهٌ نحو باب الخروج من الجامعة.
ذهبت إلى الفصل نحو قاعة إعطاء المحاضرات
ولم يفتني شيء حتى علمتُ أن الامتحان سيكون في نهاية المحاضرة.

في قاعة المحاضرات

وأنا كل تفكيري وعقلي بذلك الموقف الذي حصل،
عند أداء ما أكملت ذهبت عند باب دخول الجامعة وانظر بكل الاتجاهات.
وأقول في داخلي سأعتذر على ما حصل مرة ثانية!  !
فما فعلته ليس بهين.
أنا أنظر وانتظر حتى تملكني اليأس وأخيرا قررت أغادر المكان نحو نادي الطلبة
وأثناء مسيري  لمحت مجموعة من الطالبات متجمعات
فنظرت فإذ بس ألاحظ تلك الفتاة التي وجهها بدء لي بمألوف.
فتوقف مطيلاً النظر لتلك البراءة في وجهها.
هي نظرت لي أيضا ثم استأذنت من صديقتها
وقامت علي وعلى الفور متجها نحوي،
لتلقي عليه التحية،
أنا: وعليكم السلام،  كنت أبحث عنك لأعتذر منك على ما حصل في الصباح،
هي: لا عليك كل شي أصبح تمام وليس بذنبك وأنا أعلم حصل كل هذا دون عمداً،
ثم أعلنت بالذهاب مستأذنةٌ.

بقلم: علي قاسم هيال

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ