الرزق المضمون

السعي الحلال وراء الرزق يجعل الرزق مضموناً 

إننا نسعى ونسعى دون توقف.. في الصباح وحتى المساء ولساعات طويلة وبشكل يومي ومتواصل للحصول على الرزق الذي هو الرزق الحلال الذي جاء من قطرات التعب والشقاء والاجتهاد. العمل الحلال والسعي الحلال هو من يجعل من الرزق رزق دائم لا ينقطع لأنه ببساطة الله سبحانه وتعالى قد بارك في العمل الحلال وفي الحلال عموما.

التوكل على الله يجلب الرزق الحلال

متى توكل المرء على ربه واعتمد عليه رزقه الله من حيث لا يدري ولا يعلم.. إيمان المرء الكامل بالله وبأن الحال سيتغير لا محالة مع دام الواحد فينا يسعى دائما داخل دائرة الحلال الرزق مع صاحبه ويزداد ويكبر وإن كان العمل قليلاً والجهد قليل يكفي فقط توافر ركن الحلال والتوكل على الله والإيمان بالنصيب.

الإيمان بالقدر يفتح أبواب الرزق 

كلما آمن الواحد منا بنصيبه وقال لقدره أهلا وسهلا بابتسامة عريضة استحى القدر منه وجلب معه الجميل ولو بالقليل الذي ينتظره المؤمن ليس بالأمس وفقط وانما انتظره طويلا.

الصبر يزيد من الرزق

صبرنا على المصائب والمشاكل والظروف الصعبة هو من أوصلنا إلى بر الأمان وهو ما زاد من رزقنا ووسع فيه.. فالصبر جميل ونهاية الصبر دوما نهاية سعيدة جيدة أحسن مما توقعها صاحبها وأكثر بكثير وذلك متى أمن وتيقن الواحد منا ان الصبر جميل وجالب لكل ما هو جميل الا أن بداية الصبر دوما صعبة وصعبة جدا وتحتاج الى قدرة التحمل ليكمل الصبر عمله للأخير..

الرزق مضمون بالصدقة

الرزق المضمون قد ضمنه كل مؤمن.. كل صبور.. كل متصدق قد فتح جيبه لكل محتاج دون حساب أو بخل أو تردد.. فالصدقة من أكبر أسباب الرزق المضمون الذي يضمن لك عدم انقطاع الرزق وزوال الفقر والحاجة. ما تحتاج إليه أنت قد احتاج إليه غيرك ويحتاج إليه غيرك مع التفاوت الذي يحتاج إلى كل شيء محروم والذي يحتاج إلى بعض الشيء نصف محروم والرزق لدى المحروم لم يقطع كذلك وإنما ينادي صاحبه لينهض النهوض الذي يجعل رزقه رزقا مضمونا..

الرزق مضمون بالعمل الصالح

الرزق المضمون متمركز في الأعمال الصالحة والنوايا الطيبة الصافية وفي القلوب المحبة للخير والعقول النيرة والألسنة الحكيمة .. الرزق المضمون رزق لن يغيب إلا بغياب صاحبه ولكنه باقي لذويه..

الرزق مضمون إن أعنت نفسك وأعنت غيرك

لك أن تجعل من رزقك رزقا مضمونا تضمن من خلاله بقائه البقاء الذي يسترك ولا يجعلك تمد يدك لأحد، ولا تدق باب أحد سوى رزقك يكفيك ويعينك على تغطية حاجيات الزمن والحياة ويكفيك العمر كله .. لك أن تجعل من رزقك رزقا يعينك وحتى يعين غيرك لا فردا واحدا وأنما أفراد وهنا الصدقة توسع في الرزق ومساعدة الغير تساعد في امتداد الرزق والعمل الحلال يعم عليك وعلى غيرك فيكون رزقا ينعم به الكثير ..

الرزق مضمون بالقرب من الله

قربك من الله القرب الشديد العميق هو رزقك المضمون الذي نحن جميعا بحاجة إليه.. رزق يجعلك لن تخاف من غد وإنما تطمئن وتنام بعين الرضا والقناعة وقلب الاطمئنان والراحة. رزقك المضمون بيدك .. فأنت من تجعل رزقك حاضرا دائما متى عرفت السير على الطرق المستقيمة.

فيديو مقال الرزق المضمون

 

أضف تعليقك هنا