عهد التجديد

بقلم: محمد الحميدي بن حوكه

جهود قادة السعودية للنهوض بها على كافة الأصعدة

إنه من أجل وأعظم نعم الله أن من علينا بهذا الوطن الطاهر قبلة المسلمين ومهبط الوحي وشرفنا أن نكون منه ونتنسب إليه وتفضل علينا بولاة أمر أقاموه وأسسوا ركائزة على الشريعة الغراء ابتداءً من مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد الصفوف وجمع الشمل وآخى بين الناس ونبذ كل ما يعكر صفوهم وحثهم على البناء والتآلف فيما بينهم وأقامها على أسس واضحه خالية من الشوائب واهتم اهتماما بليغاً بالتعليم ونشره ودعمه ووثق دعائم الدولة ومفاصلها وبدأ مرحلة التكوين والنمو.

وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة الملوك مكملين مسيرة العطاءرحمهم الله جميعا- حتى أتى عهد الحزم والعزم والقوة ومرحلة جديدة تبشر بمستقبل زاهر قادم بحول الله في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزحفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد حفظه الله الذين لا يألون جهدا في النهوض بالبلاد وعلى كافة الأصعدة وبسرعة ملحوظه وملموسة من حرب قاصمة على الفساد وتطهير إداري وفتح مجال واسع وغير مسبوق لأبناء الوطن في محيط الأعمال ومزاولة الانشطة المتعددة وغيره الكثير من الاصلاحات التي من شأنها رفعة الوطن ورفاهية مواطنيه ..

جهود قادة السعودية لتأمين الاستقرار والسلام فيها

وعلى مستوى الاستقرار نعيش ولله الحمد والمنه آمنين مطمئنين وكل ما حولنا على صفيح ساخن ويموج بالاضطراب نسأل الله السلامة والعافية وهذا بعد فضل الله يعود لقادة هذه البلاد وحنكتهم ورؤيتهم وما يبذل في سبيل ذلك من جهد وأموال واهتمام كبير أعزهم الله وأيدهم بنصرهم ..

ضرورة تضافر الجهود لحماية البلاد من أي أذية

وهناك من لا يعجبه أن نعيش بأمن وإستقرار ويكيد لنا المكائد ويتربص لبلادنا بكل التدابير الخبيثه والشريرة ويبث سمومة ليصطاد الجهلاء الذين لا يستوعبون هذه النعم العظيمه ويغويهم فيسلكون المسالك الخطيرة الضالة ويستهدفون بلادهم وأهليهم والعياذ بالله .. وهذا امر في غاية الخطورة إذ لابد أن تتضافر الجهود فجميعنا رجال أمن ومحاسبون أمام الله قبل كل شي حين نقصر أو نغفل أو نتستر على كل عنصر لمسنا منه عداء هو فساد فكرة، ويتوجب علينا الإبلاغ الفوري والردع والصد بقوة لمن أراد المساس بوطننا وعمد إلى زعزعه وتخريب وعبث ..

الأمن نعمة ويجب المحافظة عليه

سنعرف جيدا قيمة الوطن آمنا مستقرآ وجميعنا يرفل بهذه النعم بين جنباته وبكل أرجاءه، حين نلتفت إلتفاته ولو لوهله لمن حولنا ونرى المآسي والتشريد والانتهاك والفوضى والاضطراب ونستشعر كرم الله ومنه ولطفه علينا وبلادنا، لا تفرطوا بهذا الوطن وابذلوا من أجله الغالي والنفيس وكونوا سداً منيعاً عن حياضه ودرعاً صلب عن ذرة ترابه، عاشت بلادي أبية عزيزة، تتوشح السؤدد وتلتحف الشموخ.

بقلم: محمد الحميدي بن حوكه

 

أضف تعليقك هنا