نظرية تارسكي في الحقيقة

Tarski’s Semantic Theory نظرية تارسكي في الحقيقة

To more rigorously describe what is involved in understanding truth and defining it, Alfred Tarski created his Semantic Theory of Truth. In Tarski’s theory, however, talk of correspondence and of facts is eliminated. The Semantic Theory is the successor to the Correspondence Theory. Theories of truth state what truth is; criteria of truth concern deciding if a belief or proposition is, in fact, true. The most common theory of truth is the correspondence theory, developed by Russell (1910) and Tarski (1944), are the main and most obvious view of truth. They hold that truth (and falsity) is applied to propositions, depending on whether the proposition corresponds to the way the world is. although originally stated clearly by Aristotle: “to say of what is that it is, or of what is not that it is not, is true”.

Thus, truth is a relation of correspondence between a belief, proposition or sentence (truth bearer) and the states of affairs to which it refers (truth maker).  But if one look at finite domains, solutions is possible” The problem of the definition of truth obtains a precise meaning and can be solved in a rigorous way only for those languages whose structure has been exactly specified”. For other languages-thus, for all natural, “spoken” languages-the meaning of the problem is more or less vague, and its solution can have only an approximate character If we let this be the “indicator ” that a solutions is possible within the AEC domain of knowledge, The chaos of Babel-like communication can be avoided or at least reduced with a common language of rules.

BASED ON THEORY is should be possible to develop a logic system with a finite domain and a structured language. The languages and semantics in standards are written in a defined way, and are suitable for translating into formal notation in a truthful way.

صاغ الفرد تارسكي المنطقي البولندي نظرية معنى الحقيقة semantic theory of truth  في الثلاثينات واعتمد تحديده للمعنى على اللغة الصورية لا على اللغة الطبيعية, مستندا إلى رأي أرسطو في تعريف الحقيقة: أن تقول لما هو موجود ليس موجودا أو تقول لما ليس موجودا أنه موجود, فهذا خطأ, في حين أننا إذا قلنا لما هو موجود أنه موجود أو نقول لما هو ليس موجودا ليس موجودا فهذا صدق.

يرى تارسكي أن هناك صعوبة في ترجمة العديد من المفاهيم المستعملة في لغة معينة فقد لا يكون لها ما يقابلها في لغة أخرى ولا يمكن بالتالي ترجمتها فإذا كان كذلك فمن وجهة نظره من الصعب القول بأن الحقيقة تكمن في التطابق بين العبارة وما تشير إليه في الواقع ما دامت تصورات الناس للواقع وطرقهم في التعبير عنه مختلفة.

وتقوم نظرية تارسكي على صياغة هذا المعنى الذي اشار اليه ارسطو فاذا قلت مثلا: “الثلج ابيض”, فهذه العبارة تكون صادقة اذا وفقط اذا كان الثلج ابيض , ونلاحظ العبارة مكررة مرتين احداهما وضعت بين علامتين والاخرى وضعت خارج القوسين اذ يوجد فرق بين ان تقول الثلج ابيض وان يقول زميل مثلا ” الثلج ابيض” فانت في العبارة الاولى تثبت ان الثلج ابيض بنفسك وفي الثانية تكون الجملة تكرارا  للجملة التي بين قوسين. وقام تارسكي بإعادة تحديد مفهوم التطابق من خلال التمييز بين:

  • اللغة – الموضوع Object language
  • اللغة – الماورائية Meta – language

وذلك من أجل تفادي الوقوع في مفارقة الكاذب “فمن يقول أنا أكذب هل يمكن معرفة اذا كان صادقا أو كاذبا؟

Object language and meta-language

    If the language under discussion (the object language) is LL, then the definition should be given in another language known as the meta-language, call it MM. The meta-language should contain a copy of the object language (so that anything one can say in LL can be said in MM too), and MM should also be able to talk about the sentences of LL and their syntax. Finally Tarski allowed MM to contain notions from set theory, and a 1-ary predicate symbol True with the intended reading ‘is a true sentence of LL’. The main purpose of the Meta language was to formalize what was being said about the object language, and so Tarski also required that the meta-language should carry with it a set of axioms expressing everything that one needs to assume for purposes of defining and justifying the truth definition. The truth definition itself was to be a definition of True in terms of the other expressions of the meta- language. So the definition was to be in terms of syntax, set theory and the notions expressible in LL, but not semantic notions like ‘denote’ or ‘mean’ (unless the object language happened to contain these notions).

يتحدث تارسكي عن الصدق ومناظرته للواقع وتشكل نظرية تارسكي تصورا معينا عن الصدق عن طريق علاقات بين اللغة الشيئية واللغة الماورائية  تقول لنا أن المعنى هو ما يهم عندما ننظر إلى الصدق أو الكذب، وليس مجرد الكلمات، فكل لغة لا تملك في داخلها الأدوات التي يمكن أن تعبر بها عن الصدق والكذب في كل الجمل التي تصاغ في هذه اللغة، وهناك حاجة ضرورية إلى ’لغة ماورائية‘ (Meta-language)، أي لغة تعبر عن اللغة، للتعبير عن الصدق والكذب في اللغة الأصلية، ولهذا فأن أي لغة طبيعية ليست قادرة من نفسها وباستخدام أدواتها الداخلية على التعبير عن صدق أو كذب جملها بدون غموض. هذا يظهر بوضوح في مفارقة الكذاب. محاولة التعبير بجملة عن شيء وعن صدق أو كذب هذه الجملة في نفس الوقت يؤدي إلى غموض، فهل عندما يقول شخص ما ”أنا أكذب“ فهو يعني أنه يكذب بشأن الجملة التي يقولها أم أنه يكذب بشأن شيء آخر بخلاف الجملة التي يقولها؟ إذا كان يقصد أن يخبرنا بكذب أو صدق الجملة التي يقولها فالغموض نتيجة طبيعية بسبب النقص الكامن في اللغة نفسها والذي يمنعها من مثل هذا التعبير،فهناك أشياء هي ببساطة مستحيلة الحدوث! وإذا كان القائل يقصد أن يخبرنا عن شيء آخر بخلاف الجملة التي يقولها فإن المفارقة تختفي، لأن المعنى هو ما يهم.

لا يوجد على الإطلاق ما يستدعي أي مفهوم كاللاثنائية لتفسير مفارقة الكذاب. اعتقد تارسكي أنه يمكننا الإشارة إلى أيّ الأشياء التي يتم تضمينها بأبسط وظائف الجمل ثم نضع مجموعة من الحالات التي تندرج تحتها الوظائف المركبة التي يتم تضمينها من حيث أبسط الوظائف. وأضاف تارسكي تعريفًا استقرائيًّا إلى العوامل الأخرى في منطق الرتبة الأولى، حيث قدّم تعريفًا للصدق دون الاحتكام إلى المفاهيم الدلالية  أن الحقيقة لا تتحدد على مستوى اللغة التي نتحدث عنها أو اللغة الموضوع، بل على مستوى لغة أخرى أرقى منها؛ فلو كانت كل لغة تنطوي في ذاتها على ما يحدد صدق القضايا التي تعبر عنها لكان من غير الممكن تفادي الوقوع في المفارقات المنطقية التي تمثل مفارقة الكاذب نموذجها الأمثل. ولعل ذلك هو ما أشار إليه كانط حين قال: “يتعين علي أن أتحقق من معرفتي ما دامت لا تنطوي في ذاتها على الشرط الكافي لقيام الحقيقة”. ويرى تارسكي أن مثل هذه المفارقات لا تنحل إلا داخل اللغة الماورائية. وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن تارسكي نفسه قد رسم لنظريته حدودا: فهي لا تنطبق إلا على اللغات الشكلية كلغة المنطق مثلا، ولا تنطبق على اللغات الطبيعية كاللغة العربية والفرنسية والإنجليزية وما إلى ذلك.

Alfred Tarski: Life and Logic, Cambridge University Press, April 7, 2008.

فيديو مقال نظرية تارسكي في الحقيقة

 

https://youtu.be/b_aB2fHiD7k

أضف تعليقك هنا