كيف تكون شاباً ناجحاٌ؟

بقلم: مها إبراهيم خليل

بين كل شخص وآخر قصة، وبين كل قصة وقصة مضمون، وحياة، وأشخاص مختلفة، ستظل أنت تبحث عن قصة نجاحك في تلك الحياة المُزدحمة وستحاول أيضاَ الوصول إلى نهاية مُحددة لها، تود فقط أن تعلم كيف سَتَنتَهيِ، وهل ستكون كما تمنيت أم أسوء؟، وهنا يتبقى السؤال الوحيد وهو: كيف تصل الى طريق النجاح وكيف سَتُحاول تحويل قصتك إلى الأجمل؟

خطوات النجاح

اذا اردت ان تكون ناجحا, ضع هدفك عند النجوم فان لم تصل للهدف تصل للقمر، قارنت نفسك باليابان و الصين تأخذك الأفكار لتشعر بمدى صغر حجمك في هذا المجتمع تسأل نفسك كل يوم اين نحن و اين هم, كل شخص له هدف يسعى لتحقيقه, احمد زويل كان كل يوم يرى على باب غرفته الطبيب احمد زويل و اصبح اول عالم يكتشف الفيمتو ثانية , دور البطولة لم يأخذه نيوتن او اينشتين فقط كتب التاريخ مليئة بالكثير ، ليس من المستحيل أن تكون واحدًا منهم وأن يكون لديك بصمة في الحياة, إن وجود الأهداف في حياة الشاب الناجح هو ما يعطي الامل لتحقيقه.

ما هو أول طريق للنجاح؟

وأول طريق إلى النجاح هو مرضاة الله ورسوله، لأننا خلقنا في الدنيا لندفع ثمن الجنة بالخير والعمل الصالح. لهذا فإن الهدف والسبب الأول للنجاح هو رضا الله. بعد هذا يبدأ الانسان في رؤية حياته وبقية اهدافه.. كلنا لدينا اهداف نطمح اليها وليس هدفا واحد. الا ان للوصول الى الهدف وطريق النجاح علينا ان نسير شوطا طويلا تجد فيه العديد من الصعوبات والمشاكل.

أنواع الأشخاص الذين يسيرون على طريق النجاح

ومن هنا نجد أن الأشخاص الذين يسيرون على طريق النجاح هما نوعان:

  • من يمشي كالقطار يأخذ كل شيء على محمل الجد بحيث لا وقت للاستمتاع بحياته وكل ما يريده هو النجاح بسرعه دون تعب.
  • والشخص الثاني هو الذي يسير في الطريق وكأنه في رحلة مستمتعة بكل مراحلها والصعوبات التي يواجهها. يتصف بالعاطفة وهي الرغبة القوية من داخلك التي تجعله ينجز ويتميز بالثبات رغم كل الصعاب و من أهم صفاته هي المرونة و الثقة بالنفس.

سيصل كلاهما الى طريق النجاح، لكن الفرق أن النوع الأول لن يكون سعيد بالوصول، أو بمعنى آخر، سيكون سعيدًا لفترة وجيزة، وسيتعب في اكمال الطريق بسرعة. الشخص الذي يستمتع بالرحلة، ستكون فرحته لا يمكن وصفها، لأنه في طريقه إلى الهدف حقق أهدافًا صغيرة أخرى، ومع ذلك سيحب أيضًا الأهداف وسيواصل الطريق حتى يحقق كل ما يتمناه.

ولان مثلنا الأعلى والأحق في الاقتداء هو رسولنا الكريم سيدنا وحبيبنا محمد. قال عليه السلام في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل”.

بصيص الأمل في نهاية الطريق

دائماً يوجد الأمل؛ حتى وإذا ظننت أن كل أبواب الدنيا قد أغلقت في وجهك، وظننت بأن ذلك الرواق المظلم لن تجد له نهاية، وستهلك من التعب، فستجد ذلك البريق في النهاية الذي سيجعلك تنهض من جديد؛ وسيخبرك ألا تستسلم فلا بد من وجود الأمل والنجاح بعد بذل الجهد والقليل من العرق. انها الحياة تخبئ لنا اشياء لا نتوقعها وتظهرها لنا في الوقت المناسب لقدره استعابها فقط.

بقلم: مها إبراهيم خليل

 

أضف تعليقك هنا