الحروب المدمرة للبشرية

ما الهدف من القيام بالحرب؟

‏الحروب هي دائرة الموت وهي المكروهة من كل الأجناس حتى غير الإنسان قد يحشر في صراع دموي قد ينتج عنه الموت، السبب الحقيقي في هذا كله هو تسلط الحي ورغبته بالتسيد في الموقف والقرار، أو الاستحواذ في الموقع، أو التنافس على الطعام، وهذا في حالة غير المدرك، وهناك صراع غريب وهو الدفاع عن النفس والأسرة فمن الطبيعي بالنسبة للإنسان دفاعه عن حياته وعن حياة أسرته، لكن الغريب بأن هناك حيوانات تدافع عن إناثها ولا تقبل من هو في مثلها التقرب من أنثاه أو أسرته وهذه الحيوانات تسمى بالذئاب فهي شهمة التكوين عفيفة التغذية حريصة التصرف، فلا تأكل الجيف بل نظيفة الأطعمة لا تأكل إلا الطازج من هذا تربت على العفة وعرفت بالكرامة، أما الإنسان فقد كرمه الله بالدرجه الأولى بالعقل ورباه دينه فلا ضرر ولا اضرار،
‏إلا إن الاختلاف في التوازن العقلي والفطري خلق نوع آخر من الصرعات على مستوى الافراد ترتفع إلى أن تصل إلى مستوى الحكومات وقد يكون سببها تخوف او نظرة مستقبليه أو صراع مادي مثل ماحدث في العراق وسوريا واليمن الموضوع اساسه نزعة تسلط وتخطيط مذهبي مادي، أما الحرب الحاصلة في روسيا فهي صراع كتل شرقيه وغربيه والهدف هو التسلط والسيطرة.

حروب هدفها السيطرة على الثروات

الحروب مكروهة ومحزنه وقاتله وكما قيل لا أحد منتصر ونقصد هنا بالانتصار أطراف النزاع، لكن هناك منتصر وخاسر وهو الطرف الثالث الذي يدير العجلة من خارج إطارها كما يحدث الآن في إفريقيا، مهيمن يرغب استمرار تغذيته مثل ما كان، وهم ورثة الاستعمار القديم الذين تقوم حضارتهم على التغذية من مستعمراتهم القديمه مثل فرنسا، فالجندي واللاعب والحارس افريقي كذلك التصنيع والتجارة مكوناتها ومصادرها افريقيا من حديد وذهب والماس حتى طاولة الفرح وعيد الميلاد وكعكة العيد مكوناتها الكاكاو الافريقي.

حروب هدفها تدمير العقول

أما الحروب الأخرى فهي حروب فكريه ومحاولة تغيير مسار حياة العالم بفرض تكوين وتغيير بشري واضح مثل دعم الشواذ واعطائهم حقوق للمثلين والاعتراف بهم كمنظمات واجبار الدول على الاعتراف بحقوقهم وإلا اعتبروا أعداء البشرية، والهدف لمجموعة خفية ترغب تغيير الجنس البشري ليسهل قيادة العالم وتنفيذ الرغبات الاقتصاديه والسياسية بسهولة في المستقبل البعيد.

حروب نووية هدفها تدمير البشرية

‏أخطر أنواع الحروب هي الحرب النووية وهذا ما يخيف العالم الآن فهناك ترسانة نوويه في كل دول العالم تكفي أن لو استخدمت في تبادل حروب تكفي أن تصهر الأرض ومن عليها بحيث تتكون إلى كتبة مصهورة لا بشر ولا حيوان ولا طير ولا شجر، حتى لون شروق وغروب الشمس يختلف لونه عليها بسبب الإشعاع النووي القاتل والذي يغطي المنطقة المستهدفه والمنكوبة، الحرب النوريه كان استخدامها في اليابان في هيروشيما ونجازاكي حيث ‏قصفت بها هاتين المدينتين نتج عن ذلك تدمير شامل وكوارث يحييها اليابانيون كل عام في ذكرى اليمة على من فقد في تلك الحرب، تركت تلك الحرب تشوه إنساني لمن سلم وأرض محروقه لا تقبل الحياة على أرضها ولا تستصلح أو تنبت ومع ذلك نجى من نجى بأمر الله، هذي الحرب القاتله انتصر فيها طرف ودمر طرف رغبة الإنسان في السيطرة والانتصار وتخليد مجد.

حب السلطة والمنفعة والسيطرة هو الدافع الأساسي للقيام بالحرب

هذا في الزمن السابق اما الان فالحرب اخطر واشر حرب توازن وفتل اذرعه ففي حالة وجود الهزيمة الحقيقه للطرف الذي يمتلك الاسلحه والقنابل النووية اعتقد بانه لن يتاخر في استخدامها دقيقة واحدة هنا يحل الدمار ويصاب أفراد ودول وجماعات ليسوا بطرف في النزاع، وكلنا نتذكر مفاعل شرنوبل عندما حدث تسريب غير مقصود من أفرانه الذرية وصلت الإشعاعات الذرية إلى منطقتنا حتى حدود الأردن فما رأيك لو كانت الحرب مواجهة لن ينجوا منها أحدا، خصوصا إذا يعتقد بانت روسيا تمتلك 6500 رأس نووي يعادلها أو قد يزيد العدد في أمريكا، كل هذه الكتلة من أسلحة الدمار أعدت وصرف عليها الترليونات من الدولارات من أجل وجود منتصر، هذا هو حقيقة الأمر حب السلطة والمنفعة والسيطره خلق مع وجود الإنسان وخروجه لهذي الارض فبدل الإعمار والمنفعه هو في نفس الخط يفكر في الهدم والانتقام، نظام حياة عند الانسان والحيوان حتى النباتات تتمدد شجرة على حساب أخرى.

كل ما نطلبه في العالم هو الرجوع الى العقل وتكريم الانسان فلا دين ولا قانون يقر التعدي والهلاك ونحن في العالم العربي شعوب مسالمة نتمنى الكرمة والعيش السليم لكل شعوب العالم، لكن موقعنا الجغرافي وثرواتنا الربانية خلقت لنا مشكله، الله فضلنا بأمره، لكن النزعة البشرية ترى غير ذلك واصدق قول بان الارض موروثة والناجي من يؤمن بقدر الرب “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ۚ وعلى الله فليتوكل المؤمنون”
‏⁧‫#فهد_الماضي‬⁩
‏⁧‫#الحروب‬⁩

فهد بن حمد بن محمد ابن ماضي

فيديو مقال الحروب المدمرة للبشرية

 

 

أضف تعليقك هنا