طريق الأموات

بقلم: جيهان السيدو

الأبواب المغلقة حولك السماء التي لا تراها إلا في المنام ، حولك أبواب ليس لك أنفاسًا لم تخلق لك عالمك متاهة لا تنتهي لم تكن لها نهاية في طريقك، أنفاسك تسمح أن تبقى على قيد الحياة ولكنها لا تسمح لك بالعيش.

المتاهات التي نعيشها

يقول: أي نوع من متاهة هذا ؟ تكتفي بالقدر لا تختار طريقاً لم تكون لك ، المكتبة بيتك الكتاب الشخص الذي يسمعك الأشباح ترافقك في المتاهة.

تموت ولا تموت وأنت شديد الحيرة في متاهتك ، والأصوات تناديك من بعيد الى المقبرة ، تنتهي الأصوات عندما تسير في اتجاه الأموات فيالظلام يتجمعون حولك أن يصنعون من دمك طريقًا ليس طريقك.

متاهة الأموات

أي نوع من متاهة على هذا الطريق : أما أنها متاهة الأموات هل تعتقد طريق طريقك ؟ “لا طريق للهروب من الأقدار للكل طريق نهاية للكل نهاية موت أو حياة . أقول بروحاً ماتت صوت الصراخ فيها لا ينقذها أي نوع من البذور الذي زرعتها في تلك الروح ، باتت بجسد هزيل لا طريق لها ألا طريق الموت ،ولكنها في محاولة الهروب من طريقها لتتنفس من عذاب يشبه عذاب الجحيم.

أقسم أن الطريق الذي ماتت فيها روحي قبل أن تنمو أنه طريق الجحيم وليس طريق العيش ، البساتين لا تنمو في طريقي لا شيء ينمو في طريقالجحيم ، راجعًا للبحث عن طريق المقبرة الذي تركتها في المنتصف ، لا طريق للهروب من الأقدار للكل طريق نهاية للكل نهاية موت أو حياة .

الوداع الأخير في بيت لا يريد وداعًا أذهب أذهب بعيدًا ليصبح جسدك جسدًا  بدون روح ، هنا في هذا المدينة الأموات ليس لهم قيمة ، هنا لايسألونك عن حالك هنا كلمة (بخير) ضرورية حتى إذا كنت  على لحظة تفارق الحياة ، هنا لا قيمة لك لا قيمة لجسدك لا يهم رحيلك فقط أزهاركسوف تموت بعد رحيلك لا أحد غيرهم .الأنسان في هذا مدينة يخلق من روحه روحاً لا مكان لها وهمًا خادعًا ذكرياتهم جزء من مقبرة جماعية هنا أنت المسؤول عن الوداع.

طريق الوحدة والجحيم

هل تسمع صوت؟ أنهم ينادونك العائلة والأصدقاء في طريق الموت ليس هناك صوت للاحياء هنآ الأرواح رماداً ولكن رماداً قادر على أن تتجمعيصنعوا روحاً تنتمي الى رفقة الأشباح ، أكتب هنا بحروف من الدم سوف أبقى مع الأموات بدل من طريق الوحدة والجحيم.

بقلم: جيهان السيدو

 

أضف تعليقك هنا