قصة شهرزاد والملك شهريار من كتاب ألف ليلة وليلة

بقلم: نيرة النعيمي

عمّ يتحدث كتاب ألف ليلة وليلة؟

القصص الخيالية تعتبر من أكثر أنواع القصص تشويقا وإثارة، وذلك لأنها قصص لا تتصل بالواقع أبدا وبالتالي فهي تأخذك إلى عالم خيالي لا يمكن توقع ما يدور فيه من أحداث، فالقصص الخيالية تشبه كثيراً القصص الأسطورية القديمة ومن أشهر هذه القصص قصة شهرزاد والملك شهريار، وهذه القصة هي من كتاب ألف ليلة وليلة وهي من القصص المشوقة والمثيرة التي تعكس ذكاء شهرزاد وقدرتها على التعامل مع الملك شهريار، وأفقت شهرزاد على الزواج من الملك شهريار على الرغم من خوف والدها عليها ورفضه لهذا الزواج، وبالفعل نفذت شهرزاد خطتها المحكمة وفي الليلة الأولى كانت شهرزاد تقص إحدى القصص على الملك شهريار ثم توقفت فجأة في منتصف القصة، وهنا كان لدى الملك شهريار رغبة كبيرة في معرفة باقي أحداث القصة ولكن شهرزاد أخبرته بأن الوقت قد تأخر وأنها في حاجة الى النوم وبسبب ذلك سمح الملك شهريار لشهرزاد أن تعيش ليوم آخر، وبعد حلول اليوم التالي وخلال الليل أنهت شهرزاد هذه القصة وبدأت في قصة أخرى لتتوقف أيضا في منتصفها ويحدث مثل ما حدث في الليلة السابقة ليعفوا عنها الملك شهريار ليستكمل باقي القصة في اليوم التالي. استمر الوضع على هذا المنوال فكانت كل ليلة تتوقف شهرزاد في منتصف القصة حتى يعفو عنها الملك شهريار لليلة أخرى وبالتالي حتى وصل عدد الليالي إلى ألف ليلة وليلة واحدة حيث نفذت جميع القصص التي كانت تقصها شهرزاد على الملك شهريار، وحينها شعرت شهرزاد بأن جميع حيلها نفذت وأن الملك بكل تأكيد سوف يقوم بقتلها فهي لن تحكي له اي قصص بعد الآن، ولكن حدث خلاف ذلك تماما حيث قرر الملك شهريار في النهاية ان يتزوجها، لتنتهي بذلك مأساة القتل التي كان يرتكبها المك شهريار في حق النساء.

معنى اسم شهرزاد (meaning name shahrazad) هو من معاني الأسماء المشهورة، الذي اكتسب شهرته من القصة التراثية الأسطورية “ألف ليلة وليلة”، فما معنى اسم شهرزاد؟ وهل هو اسم عربي؟ وما هو حكم التسمية باسم شهرزاد؟ كذلك سنتعرف في السطور القادمة إلى معنى اسم شهرزاد في علم النفس وفي المنام، وكيفية كتابته بالإنجليزية، وإلى أجمل الصفات الشخصية لحاملة اسم شهرزاد

ما معنى اسم شهرزاد؟

شهرزاد هو اسم مؤنث فارسي مشهور، وهو اسم مُركب من كلمتين، شهر وتعني البلد أو المدينة، وزاد ومعناها ابنة، فيصبح معنى شهرزاد ابنة البلد، أو ابنة المدينة، وقد حصل هذا الاسم على شهرته انطلاقا من بطلة القصة التراثية الغرامية ألف ليلة وليلة، حيث استطاعت شهرزاد بذكائها أن توقف الملك شهريار عن قتل العذارى بعد زواجه منهن انتقاماً لنفسه من امرأة خانته.

أصل اسم شهرزاد

يأتي اسم شَهْرَزاد من أصول أعجمية، فهو من أصل فارسي، وقيل أنه يعني الأميرة أو الحاكمة، وأصله شه زاد ويعني ابنة الملك أو مولودة الملك، ومعناه بالفرنسية الأميرة، وبالتركية الفتاة الجميلة.

وضح الجدول التالي أهم المعلومات عن معنى اسم شهرزاد: “هي ههنا تجري مع الشّريان والأنفاسِ والذّكرى، وكل ما ينمو عليّ من لغتي ستعبر بحره امرأة تسمى شهرزاد “فلا شهرزاد أطلت  ولا لاح وجه الصباح

قصة من قصص ألف ليلة وليلة

«ألف ليلة وليلة» حول شهريار وشهرزاد، عندما يكتشف شهريار في بداية الحكاية أن زوجته الأولى لم تكن مخلصة، فيرى أن كل النساء خائنات ويقرر الزواج بعروس جديدة كل يوم وقتلها في صباح اليوم التالي. راقب النساء وحشية شهريار وقتله لبناتهم أمام أعينهم. لكن شهرزاد، ابنة الوزير، تقنع والدها أن يقدمها إلى شهريار، وتقوم شهرزاد بحكاية قصة لشهريار، ولكنها توقف قصتها ففي لحظة حاسمة، لذلك يؤجل شهريار قتلها إلى الليلة التالية، وهكذا تستمر شهرزاد برواية القصص لمدة 1001 ليلة.

قالت شهرزاد:

بلغني أيها الملك السعيد تقول شهرزاد في ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة، كان ياما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك رجل طحان يمتلك طاحونة ويساعده في الطحن حماره، كان هذا الرجل متزوج من امرأة سيئة الطباع والمعشر تكرهه رغم حبه الشديد لها، بل كانت أيضاً تعامله أسوأ معاملة على الإطلاق، وبعد سنوات وشهور من زواجها للطحان، وقعت في حب جار لها، ولكن كان هذا الرجل يكرهها بشدة.ذات ليلة نام الطحان نوماً عميقاً فأتاه في منامه شخص يطلب منه أن يحفر في مكان معين من مدار الحمار بالطاحونة حتى يجد كنزاً ثميناً، وعندما استيقظ الطحان من نومه حكى لزوجته ما رأى في منامه وطلب منها أن تكتم السر.لكن الزوجة لم تف بوعدها لزوجها، وذهبت وأخبرت جارها بأمر السر أملاً في أن تتقرب إليه ويحبها كما تحبه، واتفقا على أن يذهبا ليلاً الى الطاحونة ليحفرا في المكان الذى وصفه لها زوجها في المنام، فوجدا بالفعل كنزا كبيرا فاستخرجاه، فقال لها الجار: ماذا عسانا نفعل بهذا الكنز؟ فردت زوجة الطحان: نقسمه بيننا نصفين بالعدل، وتفارق أنت زوجتك وأحتال أنا لأفارق زوجي ثم نتزوج نحن الاثنين، ونبدأ في العمل سوياً وجمع الأموال بعد الزواج.فقال لها الجار: لكنى أخشى أن يحتال عليك الشيطان وتفعلى معي ما ستفعلينه مع زوجك وتذهبي لغيرى، فالذهب في المنزل كالشمس في الدنيا، لذا فيجب في البداية أن يكون الكنز بالكامل عندي في المنزل حتى تتخلصين من زوجك أولا ثم بعد ذلك تأتين إلى ونقرر. فقالت له: ولكنى أنا أيضاً أخاف مثل ما تخاف، ولا أسلم إليك نصيبي خاصة أنا من دللتك عليه. فاشتد الخلاف بينهما، وقام الرجل بقتل زوجة الطحان وتركها حيث وجد الكنز دون أن يدفنها خوفاً من أن يراه أحد، وخرج بكافة الأموال والذهب الذى استخرجه.وفى النهار، عندما استيقظ الطحان لاحظ الطحان عدم وجود زوجته، ولكنه أخذ حماره وذهب به الى الطاحونة ليعمل، وهناك علق حماره وصاح عليه فمشى الحمار خطوات ثم توقف، فضربه الطحان ضربا شديدا دون أن ينتبه الى سبب خوف الحمار من التحرك، فأخذ الطحان سكيناً أخذ ينغز الحمار، ولكن الحمار لم يتحرك، فغضب الطحان وطعن حماره بالسكين بقوة فسقط صريعاً، وعند إذ رأى الطحان زوجته مقتولة وبجانبها الحمار الصريع وبجوارهم موقع الكنز المسروق، فحزن بشدة على ضياع كنزه وزوجته وحماره بسبب إظهار سره لزوجته التى لم تكتمه.باتوا تلك الليلة إلى الصباح متعانقين، فخرج الملك إلى محل حكمه وطلع الوزير بالكفن تحت إبطه ثم حكم الملك وولى وعزل إلى آخر النهار ولم يخبر الوزير بشيء من ذلك فتعجب الوزير غاية العجب، ثم انفض الديوان ودخل الملك شهريار قصره.

محمد مهدي الجواهري ((ديوان))

إنَّ وجهَ الدُجى “أنيتا ” تجلَّى
عن صباحٍ مِن مُقلَتيكِ أطَلا
وكأنَّ النجومَ ألقَيْنَ ظِلا
في غديرٍ مُّرقرَقٍ ضَحْضاحِ
بينَ عينيكِ نُهبةً للرياح
وغياضُ المُروج أهدَتكِ طَلا
إن هذا الطيرَ البليلَ الجَناحِ
المُدوِّي على مُتونِ الرياحِ
والذي أزعجَ الدُّجى بصَباحِ
عبَّ في الليل من ” ثُغورِ ” الأقاح
رشفَةُ مجَّ عِطرَها وتولّى
حيثُ هذا الرأسُ الجميلُ تدلّى
والفِراشُ الذي به يتمَلّى
وبحيثُ أرتدَّتْ هباءً نَثيرا
تملأ النفسَ والفضاءَ عبيرا
خِصِلاتٌ مِن شَعرِكِ الذَهبيِّ
كنتِ فيهِ الثرىَّ أيَّ ثرِيِّ
إسمعي ، إسمعي ” أنيتا ” فهنَّا
وهُنا ، صادِحٌ صَبا فتغنَّى
والطريق المهجورُ عادَ فرَنَّا
مِنْ جديدٍ ببعثِه يتهنَّى
فلقد دبَّتِ الحياةُ إليهِ
وتمشّى المعاوِدونَ عليه
إسمعي وقعَ رائِحينَ وغادي
وتَمَلَّيْ مِن الوُجودِ المُعاد
والقَطارَ المجَلَجلَ المُتهادي
في سُفوحٍ مُنسابَةٍ وَوِهادِ
إسمعي ، إسمعي ” أنيتا ” صَداهُ
تَجِدي عن صَدى الزّمانِ بديلا
وَتَرْينَ الدُّنيا تُجِدُّ رَحيلا
بالأمانيِّ غُدوةً وأصيلا
إنَّ وجهَ الدُجى ” أنيتا ” يُليحُ
والليالي في ” شهرزَادَ ” تَصيحُ
ههُنا ، ههُنا يَطيبُ الصَّبوحُ
حُلُمٌ رائِعٌ وطيفٌ لذيذُ
بهما اليومُ مِن غَدٍ يستعيذ
واللّيالي مِن اللّيالي تَلوذ
فطريدٌ مؤمَّل وأخيذ
حُلُمٌ رائعٌ كأن الخيالا
حينَ ضاقَت به الحياةُ مَجالا
مَلِّ أسفارَهُ فحطَّ الرِّحالا
ههُنا ، فهو عن سِواهُ صَدوفُ
وهو في أعيُنِ السُّقاةِ يَطوف
لِجِناحيهِ في الكؤوس رفيف
ورنينُ الأوتارِ منها حفيف
حَلُمٌ رائِعٌ وجوٌّ لطيفُ
والنَّدامَى على الكؤوسِ عُكوف
والأباريقُ نالَ منها النّزيف
غير أنَّا ورُبَّ صفوٍ يُخيف
ملكَ الذعرُ نفسَنا والفؤادا
ونسِينا حتى المُنى والمُرادا
وأبَحنْا للعاطِفاتِ القِيادا
أتُرى أنَّ هذه ” الشهرَزادا ”
ذكرَّتْنا أحلامُها ” بغدادا ” ؟
يا حبيبي ! وهذه الأطيافُ
عن قريبٍ بيقظةٍ ستْداف
وإلى مثلها انقضتْ ، ستُضاف
يا حبيبي ! وهذه الأعطاف
تتثنَّى على الكؤوسِ دَلالا
كلُّ عِطفِ ، لولا الحياءُ لسالا
سوفَ تنهدُّ بعدَ حينٍ كلالا
حينَ تستامُها الحياةُ النضالا
حينَ تَلقى ما لا تُطيقُ احتِمالا
يا حبيبي : وهذه النظَراتُ
في مُذابِ الفُتورِ مُنكسِرات
والوجوهُ الحيِيَّةُ الخَفِرات
والنفوسُ الفيّاضةُ الخيِّرات
والشِفاهُ النديَّةُ العَطِرات
والشُعورُ المسترسِلاتُ انسيابا
وجفونٌ تستثقِل الأهدابا
والأكُفُّ التي تذوبُ انجِذابا
كلُّ خِصرٍ بكلِّ كفٍّ يَلفُّ
وشِفاهٌ على شِفاهٍ تَرِفّ
وقلوبٌ من صفوها تُستَشَفّ
كلُّ هذا ، وكلُّ ما غيرُ هذا
عن قليلٍ سيستطيرُ رُذاذا
فأفيقي فقد تَناهى المَطافُ
واستردَّتْ هِباتِها الألطاف
هاهُمُ العازِفونَ حولَكِ طافُوا
يستعيدونَ مِن صدى الأجيالِ
وحفيفِ الأحراشِ والأدغالِ
ما يَخالُون أنَّ في مُقلتيكِ
وارتجاجِ المُيول في وجنتيك
ونَثيرِ الجَديلِ عن جانِبيك
صِلةً بينه وبينَ الخَيالِ
لستُ ادري ” أنيِتُ ” كيف استحالا
وجهُكِ المستَظِلُّ بالأضواءِ
خافِتاتٍ كعاطفاتِ المُرائي
نغَماً سارِباً مع الأنغامِ
يا حبيبي ! وللنديم هُمومُ
يُقعِدُ ” الكأسَ ” ثِقلُها .. ويُقيم
يا حبيبي ! و ” ليتَ .. ” شيءٌ عَقيم
ليتَ أنَّ الحياةَ ظِلٌّ مُغيم
هكذا :
ليتَ أنَّ عَيشاً يدومُ
مثلَ هذا،
ليتَ ” الشقاءَ ” سَرابُ
يرتعي المرءُ ظِلَّه ويهاب
من بعيدٍ :
ليتَ ” النعيمَ ” شرابُ
كلما ألْهَبَ السَرابُ النّفوسا
نهلَتْ مِنهُ ، تستزيدُ الكؤوسا
ليتَ ” دمعَ ” الفجرِ الحزينِ الباكي
لفراقِ الدجى ، بعينِ الورودِ
وبذَوبِ الندى ، يعودُ فيرقا
ليتَ أنَّ ” الظلامَ ” برِتق فتقا
شقَّهُ الصبحُ في ” الرُّبى ” والسِّكاكِ
ليتَ أنَّ ” الدُجى ” يعودُ فيُسقى
من كؤوس الندمانِ ، والأقداحِ
ليت هذا الظلَّ الخفوقَ الجَناحِ
يرتمي فوقَها من المِصباحِ
مُشعِراً بانصرامِ حَبلٍ تبقَّى
من حبالِ الدُجى يعودُ فَيرقى
يا حبيبي راحَ ” الظلامُ ” يُداحُ
والأباريقُ ظِلّها ينزاح
عن مُغِذٍّ في سِيرِه ، وطليحِ
ومُباحٍ لحُكْمِها ومُبيح
و ” ظِلالٌ ” من الدمِ المسفوح!
بيد ” الصُبحِ ” في الفضاء الجريح !
راعِشاتٌ على الثرى ، والحُقولِ
وعلى الجدولِ الرتيبِ المَسيل
في مُرَيْجٍ أهدى الصَباحُ إليه
قُبلةً تَخْلَعُ الدلالَ عليه
وتهادى النّسيمُ بين يديه
مُتْعَباً ، ناعساً ، بليلاً ، كسولا !
لم يَجِدْ مثلَه الصباحُ رسولا
للِِقاء السنابلِ المُغْفياتِ
في دِثارٍ ضافٍ من الذِّكْرَيات؟
ولإيقاظِ تلكمُ ” المُغرِيات ” !
من صبايا الحُقول ، والفتيات!
سالِكاً ذلكَ السّبيلَ الجميلا
في ثنايا الثّيابِ والطيَّاتِ !!
و ” ظِلالٌ ” من الغُيومِ الرِّقاق
فوق خُضْرِ الربى ، وبينَ السواقي
تتلاقى بمَوعدٍ للتلاقي !
بظلالٍ كأنّهُنَّ خيوطُ
يَتشابكنَ جَيْئَةً ، وَذهابا
من طيورِ تجمَّعت أسْرابا
يَتغازَلْنَ والصبا ، والضَّبابا
تتحدَّى قِناعَه وتُميطُ
يا حبيبي ، ورَغبتي ، ودليلي!
إنَّ لونَ الظلامِ حالَ فَحُولي !
والدّراري بعدَ الصراعِ الطويل
وسنا الفجرِ
ينحدِرْنَ فُلولا
وبناتُ النَعْشِ المُقِلِّ القتيلا
يتَذوَّبنَ حسرةً وعويلا
ويُجَرِّرْنَ من حِدادٍ ذيولا
مُسبَلاتِ على المجرِّ الذليلِ
يا حبيبي ! مالَ الزمانُ فميلي
وأميلي بموضعِ التّقبيل!
يا حبيبي : لم يبقَ لي من مآبِ
من لُباناتِ هذه الأطياب
و ” الظلامِ ” المزعزعِ الأطناب
ومُجاجاتِ عِطْرهِ المُنساب
غيرُ هذا ” الليلِ! ” الفسيحِ الرِحاب
بين جَفنيكِ حارَ والأهداب
إي وعَيْنَيْكِ والخيالِ الشَّرودِ
إي وهذا الغورِ السحيقِ البعيد
بين مُوقَيْكِ يَسبقُ الأبعادا
إي و ” صحراءَ ” صَحصَحٍ .. تتنادى
عندها من ” عوالِمٍ ” أصداءُ
إي ولمحٍ ..! من السّنا يتهادى
فتسيرُ الاطيافُ والأهواء
خلفَه :
إي وصامتٍ كالجليدِ
ومدوٍّ كقاصفاتٍ الرّعود
منهما :
إي وذلك ” الانسانِ ” !
هازئاً بالمَلاكِ ، والشيطانِ :
لامتدادُ الفضا ، وعنفُ الدياجي
وخِضَمٌ من بحرهِ العجّاج
دونَ هذا الطرفِ الكحيلِ الساجي
روعةً، وانبساطةً واقتد
إي، وعينيكِ حلفةً لا تُمار

بقلم: نيرة النعيمي

 

أضف تعليقك هنا