تدورُ في أوساط المجتمع الفلسفيّ، منذ عصور الإغريق القديمة، قضيّة هي من الأهميّة بمكان. إنّها قضيّة هل يُعدّ السّلوك الإنسانيُّ حُرًّا، ونابعًا من إرادته الواعية، أم أنّهُ خاضعٌ للحتميّة (وإن اختلفت أنواعها). وقد أُعيد توليد هذه القضيّة ممّا حدث من تقدُّمٍ في مجال العلوم الطّبيعيّة في بداية القرن السّادس عشر …
أكمل القراءة »