فِي المطعمِ الشَّتويِّ، عندَ الرَّصيفِ الأَخيرِ الَّذي، قد يُؤَدِّي ولا يُؤَدِّي، إِلى قُلوعٍ أَوْ هُبوط، ضَجِرْتُ مِنْ ضَجَرِي وَمَا تبقَّى مِنْ خَريفِ هُوِيَّتِي. مُستوحشاً ظَمِأً كاشتهاءَاتِ الغريبِ، أُمَسِّدُ فِيْ جَوْفِ اللَّيلِ مَداراتِي؛ رائِحةُ الرُّكنِ الحائِرِ، كرمادِ حريقٍ يتطايرُ حتَّى البعثِ؛ لَمْ يَبْقَ لِيْ إِلَّا مَمَاتُ الرُّوْحِ تَسْبَحُ فِيْ حُشاشَتِهَا …
أكمل القراءة »