قصة بائعة الورد

شابة فقيرة بملابس رثة ولكن لها طله جميلة … أرملة وأم لطفلين تبيع الورد بالطرقات لتجني مالا للعيش … لها احلامها لكن الفقر لم يمهلها لتحقيق أيا منها.

في يوم وكالعادة وهي تبيع الورد عرضت وردها على شاب كان جالسا على كرسي في مقهى وباسلوبها الحاذق المعهود، فاستحسن الشاب هذا الأسلوب وطريقتها في البيع، وقال لها…

الشاب: أنت جميلة بأسلوبك وكلماتك الرائعة ببيع الورد،

فابتسمت وقالت: هذا عملي وإن لم أكن كذلك فلا أحد سيشتري مني.

فرد عليها الشاب: سأعرض عليك عملا بمركز تجاري براتب مغر نظرا لاسلوبك الحاذق بالبيع.

تفاجأت وصرخت بوجهه: أتهزأ بي؟

رد عليها الشاب قائلا: هذا الذي عرضته عليك انا متمسك به لأنك محترفة بالبيع ولك طلة جميلة جدا ستضيفين لي زبائنا فأنا سأكسب ولست أنت فقط

وافقت على العرض دون تردد لأن ذلك سينقذ عائلتها من الفقر والتشرد والحرمان … تحسن وضعها المادي وتغيرت أحوالها وشاء القدر أن أحد اولادها يمرض وذهبت إلى الطبيب وبعد الفحص اكتشف الطبيب أن ابنها مصاب بفشل كلوي. فحزنت وبكت وتألمت كثيرا على ابنها بعدما زهت لهم الدنيا ودعت ربها أن يشفي ابنها من المرض لكن القدر كان أقوى منها وكان له موعدا مع الموت.

نعم كانت فقيرة وتتحسر على لقمة العيش ولكنها مع أبنائها كانوا سعداء رغم الحرمان … صحيح أن الدنيا ابتسمت لها ولكن .. كانت ابتسامة صفراء

فيديو قصة بائعة الورد 

أضف تعليقك هنا