النت الخفي !! عالم مظلم لا أحد يتمنى الدخول إليه – الديب ويب

بقلم: محمد ناجي

ما هو الديب ويب؟

الديب ويب .. مكانُ رقميّ مُخيف، حيثُ يتواجد كلُِ شيئٍ ممنوع، أناسُ تدمرت حياتهم بسببه، فقدو أعز أحبتهم، وأعزَ ما يملكون، مُخدراتُ وأسلحة تُباع، فتياتٌ مخطوفاتٌ يُبعنَ في مزادات،و يذهبن لمن يدفعُ أكثر، قتلةُ مأجورين يفعلون كلَ ما هو غيُر إنساني، فقط من أجل المال.

أقسام الإنترنت

الإنترنت العادي

ينقسم الإنترنت العادي المعروف لدينا إلي ثلاث أقسام، فالأول هو الجزء السطحيّ البسيط، والذي يُمكن لعناكب مُحركات البحث الوصول إليها، وأرشفتها، ليتمكن الزوار العاديون من الولوج إلي تلك المواقع السطحية، كمثلِ أي موقع تدخل عليه.

الديب ويب

الجزء الثاني وهو الديب ويب، وهي تلك المواقع التي لا تستطيع مُحركات البحث أرشفتها، أو الوصول إليها، وتعد أكبر من الإنترنت الذي نعرفة بأضعافٍ أضعافٍ من المرات، إذ أن هذا الجزُء يحتوي علي مواقع ربنا تقدم مُحتوي مُفيد للزائرين.

الدارك ويب

أما الجُزء الأخير والذي يعد من الديب ويب، هو الدارك ويب، وهذا هو الجزءُ المظلم، حيث يتواجد كلَ ما هو ممنوع، كمواقعِ بيع المُخدرات، والأسلحة، والتعذيب ببث مُباشر – ما يعرف بالغرفة الحمراء-، وما إلي ذلك من أشياءٍ يُجرمها القانون.

الدخول واستخدام الديب ويب

ولا يمكن لأي شخص أن يدخل إلي الديب ويب، إذ يلزم تثبيت مُتصفح خاص يُدعي TOR، ويعمل علي تشفير البيانات بشكلٍ مُتميز، ليصعب علي المُقترقين تتبعك، كما يستخدم (Vpn (virtual private network، لضمان الأمان التام، فعندما تدخل علي أي صفحة ويب تظهر ويكأنك موجودٌ في بلدٍ غير بلدك.

ويصعب علي الحكومات والجهات الأمنية تتبع هؤلاء المُجرمين المُتخذين من الديب ويب سوقَ تجارةٍ لهم، لأنهم يستعملون أساليب مُتطورة للحماية أثناء تصفحهم، وعلى رأسهم متصفح تور كما ذكرنا، ومع ذلك فقد استطاعت السلطات إغلاق متجرين يعدون من أكبر المتاجر الإلكترونية الغير شريعة في العالم.

استخدامات الديب ويب

وتنتشر الآن تجارة الأعضاء البشرية والفتيات عن طريق الديب ويب، فقد وردت أنباء من الشرطة الفرنسية منذ يومين أن رجلًا بولندي يعيشُ في بريطانيا، قد خطَفَ عارضةَ ازياء بريطانية كانت في رحلة تصويرٍ في فرنسا، وعرضها بمبلغ 300 ألف دولار علي الدارك ويب، وطلب فديةً لإطلاق سراح الرهينة وضمان سلامتها. إذا أردت التعرف على المزيد وكل ما يخص هذا العالم أنصحك بزيارة هذا المصدر بالعربي (رابط)

بقلم: محمد ناجي

أضف تعليقك هنا