الفرعون محمد صلاح

من أرض يقال أنها قد انتهت من صنع الأبطال، بلد الفراعنه والنيل بلد تحطمت على أرضها أعداء واستمرت في صنع الأساطير، صنعت الأمجاد، هل أنتهت أمجادها؟ هل أصبحت أرض قالحه؟ هل انتهت الأساطير؟ ولماذا لم يعد مكان لفرعون آخر؟

فى الحقيقه أن الفراعنه أقاموا حضارتهم منذ أكثر من سبع آلاف سنة، ولكن أرواح الفراعنة مازالت على قيد الحياه آثارهم لا زالت موجودة، سحرهم مازال يعبق كل شئ فى أرجاء المحروسه.

الفراعنة

كعادتهم علي مر التاريخ متميزين في صنع المعجزات والعجائب،

فهل يوجد فرعون جديد يصنع معجزة؟

انطلق بسرعته التى لا تصدق من بلد النيل وأرض الكنانة من بلد حورس وأخناتون في أرضٍ ظن الجميع أنها قد قحلت مُنذ زمن، ظهر فرعون مصري جديد اسمه محمد صلاح يشتهر بالسرعه الفائقه، يبحث عن تحدي آخر يريد أن يُبنى له هرم أو معبد ..

محمد صلاح

ظهر من الجبل الأخضر وسيطر على أرض الفراعنة ثم ذهب لضفاف نهر الراين ومن ثم يحلق فوق سماء لندن ليعود الي زهرة فلورنسا ويذهب إلى قيصر روما ويستمر في الغزو والزحف نحو المجد ليعود الى الميرسيسايد ولكن عودته كانت مثاليه للغايه..

يعود مع منتخب الساجدين ليكتب التاريخ ويطير بأحلام الفراعنه إلى روسيا.. تتغنى باسمه الجماهير، أصبح فرعوناً جديداً يحلق فوق سماء أوروبا، أصبح نجم الشباك الأول وسيصبح أسطوره في المستقبل القريب.

محمد صلاح أصبح بطل أفكار كل شاب مصري وعربي لأن العديد من الشباب كانوا يريدون ممثل لهم أمام العالم، بطل يتحدى نفسه ويتفوق ويثبت للجميع أنه بطل حقيقي، بطل يتخذونه قدوه..

“لن تسير وحدك أبداً”

هذا شعارهم ويبقى الفرعون المصري يزحف إلى تحقيق مجد آخر ويذهب إلى تحدي جديد ليتفوق -كعادته- ويثبت جدارته .. صدقهم عندما يصرخون “صلاح…”

فيديو مقال الفرعون محمد صلاح

أضف تعليقك هنا