الأردن إلى أين ؟؟

لأول مره في حياتي أسمح لتدفق الأفكار في رأسي بالخروج والسماح لها بأن تسمع لأول مره في حياتي أقوم بكتابة أفكاري واضحة وصريحة على الورق أمام الملأ. هناك عدد من الأفكار و هناك عدد من التساؤلات لا أدري هذه المرة لم تجرأت و سمحت لها بالخروج، لا بد من أن أسبابي الآن ستوضح هذا التطور على نفسي بأن أفصح بأفكاري على الملأ. من اول هذه الأفكار التي تراودني، لم تقوم الحكومة الأردنيه بالذي تقوم به جهرا و أمام الملأ و هي عالمة تمام العلم بأن الشعب الأردني لن يقوم ببنت شفه أو حتى الاعتراض بطرق الشرعية له بلاحتجاج ، أنا هنا لا أدعو أحد بشيء أو حتى أحاول أنا أقيض الشعب على الحكومة ولكن هناك اقتناع تام من حكومتنا الرشيدة بهذه الخطوات التي تمس جميع أطياف الشعب وجميع طبقاته دون استثناء. تغيب الشعب عن الساحه الأردنية و الاعتراض جعل حكومتنا تأخذ مجدها و تراها تسرح و تمرح دون رادع أو حتى شفقة على شعبها الصابر المتألم الذي يختبئ وراء قناع زائف من الضحك مخلوط بصبر أيوب . ولكن وعي الشعب لهكذا خطوات جعلتها نقطة ضعف تستغلها حكومتنا لأجل النيل من إرادتنا ووضع كرامتنا على المحك .

تساؤلاتي، التي سوف لن ترى نوراً بالأجوبة

لا أعلم من سمح لهذه الحكومه بالتلاعب بقوت الشعب و من سمح لها بتفقير الشعب و تجويعه ولكني على يقين تام هو أنه حاجة الحكومة لهذه التصرفات التي تقوم بها على علم و مرأى من شعبه هو سبب وعينا التام بأن القيام بأي مظاهرات تقوض الشارع سوف تجعلنا في مصاف أسوء من التي نحن بها الآن . تساؤلاتي الآن خرجت مع هذا الذي أدعوه تخبطات في القرارات الحكومية

وأنا على علم تام بأن هناك عدد لا بأس به من مستشارين و رجال دولة عظام و دراسات لا تنتهي أدت إلى هذه النتائج ولكن ….

لأعود إلى تساؤلاتي، التي سوف لن ترى نور بالأجوبة، ولكن سمحت لها بالخروج بحرية التعبير .

إني كأي فرد من باقي أفراد الشعب أرى بأن هذه القرارات طالت فئة كبيرة من الشعب و خصوصا الطبقة الفقيره التي أنا منها بأنها قرارات مجحفة في حقنا وفي كرامة عيشنا .

لنعود إلى هذه القرارات من زيادة في أسعار البترول ومشتقاته الزياده في المنتجات الألبان و مشتقاتها المعلبات و بعض السلع الاستهلاكية التي يقتات منها أبناء شعبنا و الأهم رغيف الخبز الذي أصبح لبعض هذه العائلات حلم و يرتجون أن يتحقق .

ولأكون منصف بعض الزيادات التي طالت بعض المواد لم أعترض عليها مثل السيارات و الدخان ولكن لا أدري لماذا دائما الحكومة تعول هذا الانكسار في ميزانية الدولة على الشعب .

بعض الأمور المقترحة في الأردن

أولا: وضع ضريبة مبيعات على قطاع المجوهرات

في هذا المقال سوف أطال بعض من الأمور التي سأقترحها عليكم و كانت دائما في رأسي و لا أدري أسباب تجاهلها من قبل الحكومة ولا حتى يذكرونها و يتذكرونها أو يحاولون نسيانها لأنها لأشخاص نافذين و حكومتنا تقوم بالأمور الأسهل و الأسرع لها من هذه الأمور وضع ضريبة مبيعات على قطاع المجوهرات و فرض ضريبه إضافيه لها هذه الشريحه الصناعيه الفاعله في المجتمع و الاقتصاد الأردني تدر بدخل لا بأس به للحكومة و استيراد أطنان من ذهب سنويا على البلد يجعله قطاع من القطاعات الفاعله باقتصاد الدولة ولو فرضة حكومتنا على هؤلاء التجار ضريبه بقيمة ٢٠-٢٥٪؜ على ذهبهم لما طالت هذا الغلاء إلا القلة القليلة من الشعب الذي يبحث عن التزين بهذه الحلى و لا أرى فقيرا واحدا اشترى عقد ألماس بقيمة ٥٠٠٠ دينار لتلبسه زوجته في حفل خطبها أو حتى في سهرة عائلية .

إضافة هذه الضريبة على الذهب و المجوهرات و الأحجار الكريمة والفضة و الاكسسوارات لن تطال هذا الشعب الذي يبحث عن الخبز في نهاية اليوم .

ثانيا: إخراج جميع اللاجئين من الأردن الذين لا يحملون تصريحا أو إقامه في الأردن

وهذا الخطوة تنم عن أنانية كامله ولكنها ملزمة لشعار بقي عشرات السنين شعارنا يوضع وسام على صدور جندنا (الأردن أولا) إخراج هؤلاء من الأردن يخلق فرصة للانتعاش الاقتصادي الذي خلق معهم والآن نواجه أزمة حقيقية بدأتت تطال أبناء هذا الشعب . هم يعيشون في رخاء وأمان كما عودتهم دولتنا العزيزه و حان الوقت لهم بسد الدين لنا الآن في هذه المحنه.

لبنان الشقيق بدأ بهذه الحملة حين طال لاجئيه أزمة في اقتصاده و ذلك بسبب تواجد مليون لاجئ سوري على أراضيه و نحن لدينا أكثر من مليون لاجئ سوري و مصري و ليبي و عراقي و يمني على ارضنا يشاركونا بيوتنا و أعمالنا و يهتكون باقتصادنا.

ثالثا: التعلم من التجربة المثيرة لأثيوبيا

نعم أثيوبيا وليست أمريكا أو فرنسا أو حتى الاتحاد السوفيتي هذه الدولة المثالية من دول العالم الثالث اقامة نهضة في دولتها من دون الاعتماد على شعبها الفقير المعوز للمعونه، إني أستشهد بهذه التجربة الفريده لها لأنه عام ٢٠٠٠ قامت بثورة اقتصاديه تعتمد على الذات من دون أي نوع من الموارد الوطنيه لها كان اعتمادها على جلب أكبر عدد من الاستثمار في بلادها التي و فرت في ذلك الوقت العمل و قللت نسبة البطاله ورفعت نسبة التعليم نجاحها كدولة افريقية على دعم الاستثمار في بلادهم هو تسهيل للمستثميرين القواعد و القوانين و نجحوا في جذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم حتى من بعض الدول العربيه .

لماذا تعتمد حكومتنا علينا فقط لتعديل ميزانيتها ؟؟

لنعود إلى وطننا العزيز الذي يزهر ببعض الثروات القومية والتي يعلم جميعنا ماهي منها لتذكير البحر الميت للواجهة السياحية و تسويق الأماكن السياحية بلوجة المناسب و منها البتراء و جرش عجلون ضانه العقبة، وحتى بعض الآثار التي بعمان الثروات الاقتصاديه المدفونة داخل الأراضي الأردنيه والتي نعلم جميعا بها و التي تتجاهلها حكومتنا تماما منها النفط الذي تنكره حكومتنا و الغاز الطبيعي والصخر الزيتي و رمال السيليكات الموجود بوفرة البوتاس الفوسفات و التي نتناسا وجودها و ننسى كم هي سهلة عملية استخراجها من أراضينا و لكنا بكل أسف نبحث عن الحلول من جيب المواطن و يصعب علينا استغلالها بشكل الصحيح و المناسب .

وأنا كمواطن على ثرا هذا الوطن بوجود هذه الحلول جميعها يضعني مجال بان اتساءل

لماذا تعتمد حكومتنا علينا فقط لتعديل ميزانيتها ؟؟

لماذا نسكت على هكذا انتهاك للمواطن ولا نستغل هكذا ثروات ؟؟؟

 

فيديو مقال الأردن إلى أين ؟؟

أضف تعليقك هنا