وأصبحت لا تشتهيه ( قصة قصيرة )

أصبحت تمل منه من نظراته من كلماته من أي شيء يفعله اصبحت تراه شئ روتينى يعاد يومياً وبنفس الطريقة اصبح بالنسبة لها مثله مثل غيره لا يحرك بداخلها ماكان يحركه قبل ارتباطهم أصبحت مشاعرها باردة لم تعد تشعر بلذة لقائه لم تعد تشتهيه ..

فلاشباك …

تجلس بقربه تنظر له دون أن يعي دون أن يشعر يجذبها غموضه يسحرها بنظراته المشتتة تعشق المغامرة تراه فتشعر بروح المغامرة تتحرك بداخلها تريد أن تقترب منه أكثر تعرفه أكثر فأكثر تزيل تلك الطبقة التي يراها الناس وتغوص فى روحه الداخلية .. تريد أن تعلم قصته تريد ان تحكي له قصتها يجذبها عقله وحكمته فهى تلك المجنونة التى تعشق الحياة تنظر فى عيناه فترى حزن دفين تجزم انها قصة حب فاشلة تجزم قصته دون ان يحكيها لها فعيونه تحكى الكثير تركته دون سبب كان يعشقها كانت له الحياة وتركته لم تكن تحبه بنفس الدرجة كان مغامرة بالنسبة لها وعندما ارادت الاستقرار بحثت عن غيره وتزوجت لتحقق احلامها فلا يستطيع هو تحقيق تلك الاحلام ..!

لا تعلم من أين تأتي لها تلك الثقة وتحكي ماضيه دون حتى أن تتحدث معه فهي لا تعلم إلا اسمه ..!

الآن …

يمسك يدها يقبلها بحب اشتقت لكِ يرددها كثيراً ينظر إلى عينها يبحث عن لمعتها يبحث عن عشقها الواضح في ملامحها يتعب من البحث ولا يجدها، أين أنتِ؟ ما الذى يشغل تفكيرك عني؟ لم تحولت إلى جسد بلا روح بعدما كنت انت الروح كنت انت من امسك بيدى وأرشدني إلى النور كنت انت السبب في ترك قوقعتي والخوض فى تفاصيل الحياة من جديد،

أين أنت ياحبيبتي …

فلاشباك …

يهابها يخافها يخشى براءتها المصطنعة نعم مصطنعة، لا توجد أنثى بريئة فالفتيات ما هي إلا أفاعي فى شكل انسان جميل الشكل .. لا ينظر لها ولكنه يشعر بنظراتها تخترقه تقرا افكاره ساحرة بالتاكيد هى ساحرة لا يعلم لما قربها يوتره يجعله يريد الهرب من المكان كله لا يعلم من هى ولما يحدث له كل هذا برغم انه يتجنبها ولا يتحدث معها يذكر اول لقاء بينهم عندما كانت جالسة بجانبه وتحاول التحدث معه كان عطرها يخترقه أحس انه يعرفها منذ زمن بعيد لها ذوق محبب في عطرها هادى مثلها برغم ان عيونها تنم عن جراءة غير طبيعية خجولة هي ذات شخصية متناقضة كقطعة شوكولا لونها أسود ولكنها تعيدك للحياة ..

الآن …

تريد ان تترك المكان وتهرب لم تعد لمساته تسعدها تشعر انها فى سجن لا تعلم ماالجريمة التى ارتكبتها لتسجن وها هو السجان يجلس امامها دون اى شعور بالذنب .. اخطائت يامنير عندما اخبرتنا ان الحب حرية فطالما كنت ان الفتاة الحرة وصدقت واعتقدت ان الحب سيزيد حريتى ولكنه قيدنى لا اعلم لما اشعر كل تلك المشاعر الغريبة كنت احسب اننى احبه ولكننى فى النهاية يبدو ان غموضه هو الذى كان يحركنى وعندما انتهى واصبح الوضوح سيد الموقف فقدت الحدوتة متعتها واصبحت لا تعنينى لا تغرينى ..

فلاشباك …

دعيني أحدثك عني لعلك تهابي الاقتراب مني، قصتي بدأت منذ اربع سنوات كنت ذلك الفتى الذي لا تهمه الحياة طالما كنت أفعل ما أريد فليذهب العالم كله إلى الجحيم وفي صباح مشرق رأيتها كانت كالشمس جاءت فأشرق المكان بها لم اكن أعرفها ولم أكن حتى أعرف من تكون حدث كل شيء بسرعة البرق كانت صديقة لاحدى صديقاتي فالحقيقة كانت صديقة لاحدى عشيقاتى نعم كنت انا هذا الفتى الذى يقترب من الفتيات فقط من أجل التسلية واخذ مايستطيع أخذه حتى قابلتها لم أكن اعلم وقتها كيف يكون الحب ولكنني أحببتها في البداية اعتقدت أنني أريد التسلية بها ولكنني في النهاية وجدت نفسى أخاف عليها حتى مني ..

لم أكن أعلم أن الشعور بالحب يترك بداخلنا ألم عميق ..

لم اكن أعلم أن الحب يجعلنا مختلفين يجعلنا نعشق الحياة ونبتسم في وجه الجميع لم اكن اعلم أنني ناقص حتى قابلتها أعلم أن الكمال لله وحده ولكني كنت هذا الفتى المكتفي بذاته ولا يرى غير نفسه حتى أحببتها هي .. هى فقط من أكملت تلك القطعة الناقصة بداخلي شعرت معها بالامان بالرحمة بالحب وبكل المشاعر النبيلة اصبحت رجل بين يديها اصبحت رحيم هادئ اصبحت انسان نعم كنت انا مجرد حيوان يعيش بالفطرة وحدها هى من علمتني كيف اكون انسان علمتنى ان الحياة بها اشياء جميلة تستدعى العيش من اجلها عشقتها بكل ماتحمله الكلمة من معانى كانت دائما مشغولة عنى ولكنى كنت انتهز الفرصة لاراها حتى ولو لعدة دقائق تعلقت بها كما يتعلق الطفل بامه اصبحت لى الامان اصبحت انا فى جسد اخر اصبحت حبيبتى ..

بقيت أحبها سرا لعدة شهور لم أكن أعلم كيف أصارحها بحبي طالما كنت أنا ذلك الفتى الذى يكره الرفض، من أنت حتى تتمنعي عني لذلك لم اكن أضع نفسي أبدا في موقف ترفضني فيه فتاة كنت أعتقد أنني أعلقها بي ولكني كنت غبي كنت أنا من يتعلق بها حتى انقلبت الموازين وتحدثت معي في البداية كنا مجرد أصدقاء اعتقد أنك اعتدتِ الحدوتة فلا توجد صداقة بين شاب وفتاة في النهاية يصبحوا أحباب تلك هي فطرتنا ياعزيزتي لذا حان الوقت وانقلبت علاقتي بها واصبحنا حبيبين، كان حبها مختلف لم تكن تهتم كثيرا ولكنها كانت تجعلني اشتاقها كثيرا لم تكن مثل كل الفتيات تبحث عني لتخنقني كانت تترك لي حرية الذهاب والعودة متى أريد وطالما كنت أعود لها لذا كان لابد أن اعيش معها الحياة .. جعلتني أفكر في الزواج انا الذى يرفض فكرة الزواج بشكل عام ويراه روتين ممل لم اكن اريد خوض تلك التجربة قررت ان اذهب اليه بمحض ارادتى رحبت بي جدا وبعد عدة أيام كنت أجلس في بيتها أتحدث مع والدتها التي رفضتني لأننى غير مؤهل جرحت كرامتى وانا شرقي من يدوس على كرامتى ادوس عليه ولكننd لم اتركها لانها تحبنى كانت تحاول مع والدتها التى لم تهتز لحظة لدموع ابنتها وبعدها بشهر اعلنت خطبتها .. يصمت فابقى صامتة لا اعلم ماذا اقول له ..

يا لك من مسكين ياعزيزى ساذج انت اعلم أنك لازلت تحبها أعلم أن بداخلك شيء يريدها اعلم انك لم تستلم بعد وتنتظرها ولكنها لن تعود مغفل انت ولا تعلم عن عالم الفتيات شئ ربما كان جرحك سببه فتاة جرحتها دون ان تعى ذات يوم لان من احببتها كانت تتسلى بك وتقضى يومين سعيدين بجوار من رات الحب فى عيونه مع الاسف عزيزى هى لم تحبك فالانثى ان احبت لا تتخلى عن حبيبها لا تستطيع العيش مع غيره فالموت اهون اعلم اننا شرقين ولكننا نعيش فى عالم اصبحت فيه الفتاة ذات كلمة مسموعة تقف فى وجه اهلها وبمنتهى القوة تقول لا مهما كلفتها الكلمة من اهانات ..

آسفة يا عزيزى أعلم أنها مفاجأة ولكنها الحقيقة

عشت حياتك لتتسلى بالفتيات فاتت من تسلت بك فى النهاية اعلم انك لا تصدقنى اعلم انك ترانى فتاة لا تعلم عن الحب شئ ولكننى فى النهاية فتاة ..

ينظر لى نظرة عاشق لا يحتمل كلماتى على حبيبته انتى لا تعلميها لم تقابليها كانت ملاك اعلم انهم اجبروها اعلم انها لم تخضع بارادتها اعلم انها ارادتنى ولكنها لم تحتمل فاستسلمت فى النهاية

اذن هى ضعيفة من تتخلى عن حبها وعن قلبها هى ضعيفة ولا تستاهل ان نتذكرها

يضحك بصخب، أتذكرها ياعزيزتي أنا لم أنسها من الأساس ..

الآن …

يتحدث كثيراً لا اعلم متى اصبح هكذا لا اركز فاى كلمة ينطقها تفكيرى مشتت ولكن لسانى يتحدث دون وعى انا لم اعد احبك لا اريد ان ابقى معك لا اريد الاستمرار ..

ينظر لى بصدمة ماذا فعلت انا ان كنت غاضبة من شئ اخبرنى كى اصالحك لا شئ يستدعى ان تتركينى وترحلى فانتى من علمنى ذلك انتى من علمنى ان اتحدث ان اعبر عن مشاعرى بحرية انتى من جعلتنى امشى معكى حتى النهاية لما تتركينى وقد اقتربنا من الوصول ..

ابقى حبيبتى فانا احتاجك ..

فلاشباك …

يختفي لم يحدثنِ منذ أسبوع أبحث عنه كأم تاه منها ابنها، اتصل به ولا يرد، أسأل أصدقاءه عنه فيخبروني أنه بخير لا يمسه شيء أتساءل بغضب ماذا فعلت أنا فلا يأتينى جواب، أبكي بل أنهار تنزل دموعي كشلال وكأنني لم ابكِ من قبل فانا القوية التى لا يهزها انسان جاء هو وجعلني ضعيفة اخبرنى صديق ذات يوم ان الحب قوة ولكن حبك ياعزيزى يضعفنى يجعلنى كورقة ملقاة على الطريق يحركها الريح فتطير بسهولة فيرفعها للسماء ثم يتركها تنزل بقوة امام سيارة قادمة مسرعة فتدوس عليها ولا تبالى ..

جعلتنى سعيدة جعلتنى اعتقد ان كل شئ على مايرام وفجاءة تركتنى وذهبت دون حتى ان تقول كلمة ..

تعود فتخبرنى اعذار لا اصدقها اسمعك تردد انا حر افعل مايحلو لى وانتى لستى بمجبرة ان اردتى الرحيل فلترحلى ولكنى ابقى ..!

الان …

أتذكر كلماتك فأرددها وأنا أفهم الآن مشاعرك

أفهم لما كنت تتركنى ولا تتمسك بى حرة انا امشى متى اشاء ولكنك لست مجبر على انتظرى نعم لست مجبر انت ان اردت الرحيل فلترحل ولن تتمسكى بى لن اتمسك بك عزيزى فانت لم تتمسك بى عندما سنحت لك الفرصة ولكنى متمسك بكٍ الان صنع يدك تعلم ولكنها النهاية .. يبدو ان حدوتنا اخذت اكبر من حجمها مع انها لا تستاهل …

فلاشباك …

دعنى اخبرك حدوتى فانا فتاة ربتنى امى ان الفتاة القوية هى التي تتحمل قراراتها ولا تستمع غير لقلبها كنت مدللة منذ الصغر يخاف الجميع على ويهتمون بي وكبرت ولازال الجميع يفعل ذلك حتى اصدقائى كنت من تلك الفتيات المؤمنين بان الحب ياتى مرة بالعمر لم اكن ارغب فى الزواج ولكنى كنت ارغب الحب ثم المسار الطبيعى الذى ينتهى بالزواج نعم كنت ساوافق ان كان مع من احب وبالفعل وقعت فى حب من اعتقده فارس سيخاف على اميرته كانت قصتنا ملحمية حتى بدانا اولى خطوات الزواج تعلم احيانا تكون المواقف خير انعكاس للانسان واحيانا تعرف حقيقة الحب عندما يبدا الجد وحبى كان هش .. هش جدا اكتشفت اننى احب انسان ضعيف لم يستطع التمسك بى لم تحبنى امه لانها كانت تعلم مدى حب ابنها لى لذا غارت كانت تخشى ان اخذ ابنها منها غريبة هى تلك المراة التى تظن ان اولادها ملكها نحن بشر فطفلك سيدتى سيكبر ليصبح رجل ثم ياتى الوقت الذى ينشئ فيه اسرة لا يعنى هذا انه سيتركك ولكن ستصبح حياته بعيدة عن حياتك ولكننى احببت طفل لم يكبر بعد فلم يستطع ان يقف فى وجه امه ويدافع عن حبه انا بحاجة لرجل فى حياتى يسندى عندما تشتد بى الحياة وليس لطفل كبير اربيه مع الايام لذا رحلت واعلنت عصيانى عن الحب وكفرت بكل سنوات عمرى الماضية معه وانتهيت …

فما انا ياعزيزى الا حطام انسان لا يؤمن الا بالملموس فانت لست فى الحياة وحيد فهناك من هو يعيش بداخل جروحه مثلك ولكنى لست بتلك الهشة فانا ابتسم دائما للحياة بانتصار لا لن تهزمينى طالما اعيش !!

الان …

أين ذهبت حبيبتي الصبورة ؟

اين ذهب الحضن الدافئ؟ اين ذهبت اليد التى اتكئ عليها؟ اين ذهبت تلك التى رأت دموعى ذات يوم واحتضنتنى بعيونها؟ اين ذهبت ؟ وحشتنى التى كنت تردديها دائما اين ذهبت كلماتك الجميلة حبيبى انت وسندى؟ اين ذهب حبك ياملاكى ..؟

هل ما أراه الان فعلي أم أنك يئستي من الحب ومني ؟؟

لقد تغيرت صدقينى تغيرت لقد شفيت بك كنتى دوائى عندما لم يكن لدائي دواء كنتى الملاك الذى أتى ليمحى ظلام الحياة عن قلبى بقيتى رغم بعدى عنكٍ لما الان حبيبتى …

لاننى عشت اسوء ايامى بقربك تركتنى وحدى كثيراً تركتنى ولم تلتفت لتبحث عنى تركتنى ولم تخاف فقدانى اعتقدت اننى سابقى احبك طالما احيا ونسيت اننى كفرت بالحب مرة واستطيع ان اكفر به مرات

فلاشباك …

الآن اعلم انك حبى الاول وان ماكان قبلك مجرد تعود مجرد مراهقة احمد ربى انها لم تكتمل فانا الان اعيش الحب مثلما تمنيت ارضى معك بالقليل ارضى بكلامك القليل ارضى بتصرفاتك اغفر لك فى كل مرة تذهب وتعود دون تفسير اريد ان اراك بخير اريد ان اراك سعيد الان افهم معنى ان تحب روح بلا مقابل

كلما اقتربت منكٍ خطوة عاقبتك وعاقبتني قبلك وابتعدت لا اعلم مالذى يحدث لى لا اعلم لما اتعلق بك اكثر لا اعلم لما اصبحت اشتهيكٍ مجرد النظر اليكٍ يحينى، اصبحت اخاف عليكٍ اغير ان اقترب منك اعز اصدقائى لا اريد ان يصبح غيرى سبب ضحكتك اريدك بكل ماتحملها الكلمة من معانى اردد احبك كثيراً اذهب للكلام معكٍ دون ان تطلبى اصبحت اعشق تفاصيلك لذا ابتعد نعم لن تجرحينى مثلما جرحنى غيرك لا لن اموت عندما ترحلى اعلم انك سترحلى لانك ستريدين الاستقرار مثلها يبدو اننى لا اوحى بهذا الاستقرار لا اعلم لما ترونى من الخارج لما لا يرى احد روحى التى بداخلى …

أجرحك أعلم، وأرى اثار الدموع على عيونك المتورمة، أخفي أنني أعانى ولكني أعلم أنك اذا نظرتي لعيني ستعلمين كيف اعاقب نفسى ببعدك كيف اتمناكِ ..

أتجنب النظر إليك أخشى أن تعلم ضعفي رغم ان عيونى تخبر الجميع بما اعانى الجميع يعلم اننى اعانى إلا انت اكره ضعفى بقربك، أكره حبي اللعين لك اكره علاقتنا بكل تفاصيلها تركتني ورحلت دون حتى أن تخبرني ما ذنبي الجسيم الذى اقترفته فى حق معاليك تركتني ولم تبالى واعلم انك لن تبالى قاسى القلب انت حبيبى اعلم وكنت اعلم وبرغم علمى اكملت معك دون ان اضع حساب لذلك اليوم .. ليوم استيقظ ولا اجدك فيه ..

الآن …

أتعجب كيف أن الزمن دوار، أرى الخوف فى عيونك أشرب حبيبي من نفس الكأس الذى شربت منه أنا لعام كامل لقد أصبحت قاسية مثلك كرهت حبك وكرهت أيامنا ذكرياتنا تناسيتها استيقظت فجأة وجدتني أريد الرحيل وبرغم هذا جئت اخبرك ولم افعل مثلك وارحل دون حديث
اعذرنى حبيبى لاننى لن اكمل الطريق ساتركك الان واعود لنفسى دون ان ادير ظهرى لك مرة اخرى اعذرنى لاننى اريد ان احافظ على الباقى منى فهذا ثمار مازرعت فاجنيه وحاسب نفسك وكن بعيد عنى …

وللمرة الاولى اتركه واذهب دون حتى ان تنزل دموعى تركت المكان وتركت معه حكاية اتمنى ان تصبح فى طى النسيان .. عذرا ياقلبى فكرمتى اهم من عذابك ..

للمرة الاولى تتركني وتذهب تدير لي ظهرها دون خوف لا أعرف ماذا أفعل ولكني تركتها ترحل، لم أتمسك بها، تركتها تذهب ومعها قلبي دون حتى أن أطالب به، أعلم أنها ستتنساني وأعلم أنني سأنتهي مجددا ويقف بي الزمن وأعود تائهاً لا أعرف الطريق ..

فيديو مقال وأصبحت لا تشتهيه ( قصة قصيرة )

أضف تعليقك هنا