آمنت بحسنك الفتّان

آمنت بحسنك الفتّان

لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
صدق الراوندي الشاعر الفنان
يا حبيبتي إني أبحث عنك من قديم الزمان
و أخيرا وجدتك في قلبي، قلب الشاعر الفنان
يا حبيبتي أنت الفن بل أيقونة الفنون
وجدتك، حين وجدتك كوردة في البستان
يا حبيبتي أنا في حبّك مجنون كجنون المجانين
جميل جدا يا حبيبتي أن أكون مجنونا أو لا أكون
كوني كما تكوني و قد كنت كما أردت أن أكون
يا حبيبتي يقوى جنوني حين تتجملين بلباس أحمر الفستان
يا حبيبتي حبك ذنبي، عقيدة و مذهب و فريضة على القلب الولهان
فؤادي كان فارغا كفؤاد أم موسى و حين عرفتك بات كالبئر الملآن
أنت في الوجد و الوجود و الوجدان
لن أعصي لك أمرا فالمعصية لها إسم البهتان
و حرم الله البهتان و الفتّان

يا حبيبتي إن كنت أنا الشاعر الفتّان
بالغزل و الأوزان

فأنت فتنتي و فاتنتي و لا أدري أهدية أنت من الرحمان
الزمان يا حبيبتي هو الزمان و المكان هو المكان
و الله فوق عرشه من زمان و لا يعرف هذا الزمان
فسبحانه خالق الأكوان و الإنسان
و سبحانه الموصي بالود و المودة و الإحسان
و سبحانه عظيم الشأن في كل يوم له شأن
المحب للإنسان و الواعد بالغفران

أنا أحبك بمفهوم الإحسان المثالي في الأديان

و كيف لا أحبك و أنت فاتنتي يا درّة هذا الزمان؟
و إن كانت الفتنة محرّمة في كل دين
فركبت مركب الهوى و أبحرت في عشقك و أعلنت العصيان
و ليكن ما يكون
فمن لم يعشق الحسن مات مغلولا مهان
آمنت بكل منزول و بأحمد الممدوح في القرآن
و أمنت عفويا بحسنك الفتان
حبك يدفعني لحفظ البيان و الفرقان
للرد الحاسم على كل شيطان
غبي أهان
إن قال انك خلقت من الضلع الأعوج و ناقصة عقل و ليس لك في الحياة شأن
فإن صدق الشيخ فليأتي بالبرهان

فيديو مقال آمنت بحسنك الفتّان

أضف تعليقك هنا