مبادئ الإستثمار

مبادئ الإستثمار

الإدخار ثم الإستثمار

من البديهي أن الشحص الذي يريد أن يستثمر بعض الأموال لابد أن تتوافر لديه هذه الأموال أولاً وتتوافر هذه الأموال عن طريق الإدخار. والإدخار ببساطة هو الجزء من المال الذي يزيد عن حاجة الفرد فإذا زاد هذا المال عن حد معين وأراد الفرد استثماره فلابد أن يأخذ العديد من الإعتبارات في الحسبان لأن الإستثمار في أحد المشاريع ليس بالأمر السهل فهو يتطلب وقت وجهد ومال وكل منها له قيمة بالغة لا يجوز التاون فيها.

كفية استثمار الأموال

عندما تتوافر الأموال اللازمة للإستثمار لدي الشخص فعليه أن يفكر أولاً في كفية استثمار هذه الأموال وعليه أن يقرر هل يستثمر أمواله في مجالات ذات مخاطر منخفضة أم مجالات ذات مخاطر مرتفعة  فالمجالات ذات المخاطر المنخفضة مثل شراء سندات حكومية ،وإيداع الأموال في بنك والحصول علي فوائد. أما المجالات ذات المخاطر المرتفعة مثل شراء بعض الأسهم من بورصة الأوراق المالية ،و إقامة مشروع خاص وغيره.

عوامل تساعدك على تحديد مجال استثمارك

وبعد أن يقرر الفرد في أي مجال سيستثمر أمواله سواء كان مجال المخاطر المنخفضة أو مجال المخاطر المرتفعة عليه أن يقرر في أي شئ سيستثمر هذه الأموال. فكما تمت الإشارة أنه في كل مجال توجد العديد من البدائل أمام الفرد ولذلك عليه أن يدرس كل هذه البدائل ليعرف متطلبات ونتائج كل بديل وبالطبع كلما استطاع الفرد أن يحصل علي عدد من البدائل أكبر كلما كان احتمال اختياره للبديل الأفضل أكبر، مع العلم أنه لا يوجد بديل أفضل لكل الأحوال ولا يوجد بديل أسوأ لكل الأحوال ولكن قد يكون بدبل  معين هو الأفضل لشخص ما ولكنه غير مناسب لشخص اَخر وذلك لأن اختيار البديل يتوقف علي العديد من العوامل منها:

  1. حجم رأس المال الذي يتطلبه البديل.
  2. معدل العائد.
  3. قوة المنافسة.
  4. المكان الأفضل لإقامة المشروع.
  5. مدي الإعتماد علي التكنولوجيا ومدي توافرها وسهولة الحصول عليها.
  6. مدي توافر العمالة.

في ضوء هذه العوامل يمكن للمستثمر أن يختار أفضل مجال لإستثمار أمواله.

وبعد إختيار البديل الأفضل يقوم المستثمر بوضع خطة طويلة المدي وتجزئتها إلي خطط قصيرة المدي بحيث تكون الخطط قصيرة المدي متكاملة مع بعضها ومتكاملة مع الخطة طويلة المدي.

تحديد أهداف الإستثمار

ويقوم أيضاً بتحديد الأهداف تحديداً دقيقاً وتجزئتها إلي أهداف قصيرة المدي بحيث تعمل الأهداف قصيرة المدي وتصب في صالح الأهداف طويلة المدي.

ثم عليه بالمتابعة والمراقبة الدورية والمستمرة لهذا الإستثمار لتحديد ما إذا كان يسير في الإتجاه المخطط له أم أن هناك تعديلات لابد أن تحدث لتحقيق الأهداف التي تم وضعها.

أضف تعليقك هنا