فائض الاحتمال

اهتم بالموضوع دون تقلق من أجله

هكذا بدأ زيلاند الفصل الرابع ” التوازن ” من كتابه ” ترانسيرفينج الواقع” في أي مكان يظهر فيه فائض  المبالغة في الأهمية تنشأ قوى التوازن (طاقة) من أجل تسوية الخلل في التوازن

فائض احتمال و أمثلته

فائض الاحتمال: هو المبالغة في الأهمية إيجابية كانت أو سلبية فيكون المردود عكسي للإحداث توازن. ومن الأمثلة التي ينشأ فيها فائض إحتمال:

  1. الاستياء والاستنكار: كان من الذات أو الآخرين .
  2. التبعية: و هنا يتجلى معنى الحب غير المشروط و هو أساسي وإيجابي أما الحب المشروط فهو ما يؤدي إلى فائض احتمال.
  3. التمجيد و المبالغة في التقييم: للذات أو للآخرين أو الأشياء.
  4. الازدراء و الغرور: الازدراء و إدانة الآخرين وللذات و الغرور من حيث حب الذات و تفضيلها على الآخرين.

(أما حب الذات و الفخر بالنجاحات فهو شيء محمود أما في حال تفضيلها على الآخرين ينشأ فائض الاحتمال).

  1. التفوق و التقصير: مطابقة و مقارنة مزاياك مع مزايا الآخرين يشكل فائض الاحتمال وممكن القول أن تعبيرك عن تفوقك سوف يجلب لك كره الآخرين وأيضا إن إثبات الذات عن طريق المقارنة وهم أما تطوير الذات و تحسين المزاياها هي ما لا يعمل فائض احتمال ويعتبر شيء مستحسن.

الرغبة ثلاث

  1. الرغبة في أن تملك أو لا تملك: عندما ترغب بشيء بقوة ” رغبة ملحة” وتعمل أي شيء في سبيلها هنا ينشأ فائض الاحتمال. وأشكال الرغبة ثلاثة هي:
  • القوية: = نية + تنفيذ (خطة عمل) = لا فائض احتمال.
  • الرغبة المتقاعسة (المملة) هنا نية ولكن كسل في التنفيذ أو لا توجد خطة تنفيذ = فائض احتمال.
  • الرغبة التبعية: الرغبة القوية من خلال التبعية تشكل فائض احتمال ( الحب المشروط)
  1. الشعور بالذنب: ” أنا يجب أن أعاقب” و هذا يخلق فائض احتمال فتعمل القوى على محو عدم التجانس من غير معرفة ما بالمعنى أو المقصود.
  2. المال : افرح إذا جاءك مال و لكن لا تحزن أو تأسف بشدة على فقدانه ( عدم التبعية)- المال قد يكون بندول حيث ينشأ هنا استبدال الأهداف بالمال تحت مقولة ” كل شيء يباع و يشترى بالمال”
  3. الكمال: التميز في كل شيء يتحول لهوس و صراع مع الحياة و ينشأ فائض احتمال.

الأهمية الداخلية و الخارجية

  • داخلية: ذاتية المبالغة في تقييم المزايا والعيوب الذاتية.” أنا شخصية مهمة”
  • الخارجية: فيصنعها الإنسان وهو إعطاء أهمية كبيرة لموضوع أو حدث في العالم الخارجي” من المهم لي أن أفعل …” مثل

المشاعر وردود الفعل

المشاعر وردود الفعل غير المتوازنة اتجاه هذه الأموركانت داخلية أو خارجية مثل: الغضب – الاستياء –التهيج – القلق – الاضطراب – الاكتئاب –الارتباك – اليأس – الخوف- الشفقة- المودة – الإعجاب- التمجيد –الإحباط – الفخر – الغطرسة – الاحتقار- الاشمئزاز تخلق فائض إحتمال. الأمان ” السلام الداخلي” وتساوي كفتي الميزان هو الحل.

من المواجهة إلى التوازن (العلاج الوحيد)

العلاج الوحيد لقوى التوازن ومجابهتها هو القضاء على الأسباب وتحديدا الحد من فائض الاحتمال.

الأهمية: لا تعني تذلل العقبات بل خفض الأهمية، و منها العواطف الفائضة و القلق هي نتاج المبالغة في الأهمية. لا تهمل ولا تبالغ في تجميل الأشياء ( الأهمية الخارجية).

و أيضا عدم المبالغة في التواضع و التحفيز الذاتي ( أهمية داخلية) لا تستخف بمزاياك و عيوبك و أسعى للسلام الداخلي.روح الدعابة و القدرة على الضحك على نفسك، و الآخرين بلا ضغينة كي لا تغضبهم هي الشيء الوحيد الذي لا يخلق فائض احتمال .

القاعدة الذهبية والتباهي و المخرج

  • القاعدة الذهبية في حل المشاكل قبل تناولها: هي التقليل من أهميتها وسوف تحل بسهولة.
  • لا تتباهى بما تملك أو تتباهى بما لم يتحقق حتى الآن فضلا إن كنت أصلا لا تستحق ذلك.
  • سوف تجد المخرج المثالي فورا حالما تقلل من الأهمية و تتحرر من تأثير البندولات المدمرة التي تعكر صفو الحياة الحالمة ( البندولات الإفشال أو الإخماد )

أخل بمبدأ التوازن أحيانا

عدم الإفراط أو الإسهاب في إتباع مبدأ التوازن يخترق التوازن لابد من معرفة الحد المناسب في أي شيء. اسمح لنفسك في بعض الأحيان أن تخل بالتوازن لن يحدث مكروه المهم ألا يقفز مؤشر الأهمية إلى مستويات عالية ذلك كما ختم زيلاند هذا الفصل.

فيديو مقال فائض الاحتمال

أضف تعليقك هنا