مصر وتأثير الاحتباس الحراري والتغير المناخي على البشرية والوطن

مشكلة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ اصبحت مشكلة عالمية فقد تخططت حدود البلد لقد تسبب التغير المناخي في حدوث تغيرات خطيرة وربما تكون دائمة “فارتفاع درجة الحرارة وتغير المناخ يمكن نسبتها إلى الأنشطة البشرية”.وهذه التغيرات ادت الى   الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الانسان ، فقد ادت الى  انتشار الأمراض وهناك الكثير من حالات الوفيات  المرتبطة بصورة مباشرة بالتغيرات المناخية.

نتائج التغير المناخى على البشرية وعلى مصر

في العالم

وقد اشار  الاقتصادي توماس مور إلى أن الأحتباس الحرارى سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات وقد أشارت دراسات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخيةإلى أن هذا الارتفاع المستمر في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة سوف يؤدي إلى العديد من المشكلات الخطيرة كارتفاع مستوى سطح البحر مهددًا بغرق بعض المناطق في العالم، وكذلك التأثير على الموارد المائية والإنتاج المحصولي، بالإضافة إلى انتشار بعض الأمراض.

في مصر

وهذا ماحصل فى مصر عندما غرقت الاسكندرية بسبب أرتفاع منسوب المياه وايضا الدلتا فعلى الحكومة المصرية التحرك قبل حدوث كارثة بيئية وعليها ايضا توعية المواطنين وتعريفهم بما يسمى بالاحتباس الحرارى وبما يؤدى فالتغير المناخى اصبح للبشرية يد فيه ايضا بسبب مايفعلوه دون معرفة الاضرار الناتجة ومن أسباب الاحتباس الحرارى المعروفة والتى قد تم نشها فى اكثر من بحث ومقال مايلى:

(الغازات النّاتجة عن الملوّثات العضويّة: تشمل هذه الملوّثات فضلات المواشي؛ وبخاصّة الأبقار، والأغنام، والدّجاج. تلوّث الهواء: حيث يسهم تلوّث الهواء في اندفاع كميّات كبيرة من الغازات الدّفيئة إلى الجوّ، ممّا يزيد نسبتها في الغلاف الجويّ. فالغازات المنبعثة من الصّناعات ومنها مركّبات الكلوروفلوروكربون، تتفاعل مع طبقة الأوزون محدثةً ثقوباً فيها، فتدخل الغازات الضارّة إلى الأرض عبر هذه الثقوب، ممّا يؤدّي إلى انحباسها، وارتفاع درجة حرارة الأرض.

قطع الأشجار: يؤدّي قطع الأشجار إلى تقليل الأكسجين الموجود في الغلاف الجويّ، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي تستفيد منه النباتات في عمليّة البناء الضوئيّ. التقدّم الصناعيّ: تنتج عن حرق الوقود كميّات كبيرة جدّاً من الغازات الدّفيئة، مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون؛ الذي يمتصّ الأشعة تحت الحمراء، ويحبسها في الأرض، بالإضافة إلى العديد من الغازات الضارّة المنبعثة في الهواء؛ حيث تمتزج مع الغازات الأخرى الموجودة في الغلاف الجويّ، مكوّنةً مركّباتٍ سامّةً قد تُلحِق الضّرر بالجهاز التنفسيّ للإنسان. استخدام الأسمدة الكيميائيّة: تُعدّ الأسمدة الكيميائيّة من أشدّ العوامل تأثيراً في الاحتباس الحراريّ؛ وذلك لاحتوائها عدّة مركّبات تساهم في ظاهرة الغازات الدّفيئة، مثل: أكاسيد النّيتروجين، التي تُحدِث ثقوباً كثيرةً في طبقة الأوزون، وبهذا تدخل الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة إلى الأرض عبر هذه الثّقوب؛ فترتفع درجة حرارتها).

ارتفاع فى درجات الحرارة

الاحتباس الحرارى يؤدى الى ارتفاع فى درجات الحرارة الشديدة مما يؤثر سلبا على صحة الانسان ويؤدى ايضا الى ذوبان جزء كبير من الجليد مما يؤدى الى ارتفاع منسوب المياه والفياضانات فكل ذلك يؤدى الى تغيير المناخ وارتفاع فى درجة الحرارة وانتشار الامراض على مستوى العالم وليس فقط فى مصر لانها ظاهرة عالمية وليست على مستوى مصر فقط وعلى الدولة المتقدمة مساعدة الدولة النامية لوضع الية لحماية الكوكب وحماية البشرية وحماية المناطق المهددة بالاختفاء وعلى العالم العربى جميعا ان يركزوا على حماية البيئة وتوعية المواطنين ووضع خطط سريعة لحماية البشرية فى مجتماعاتهم وعلى المواطنين ايضا المساعدة فى التخفيف من تأثير الاحتباس الحرارى وتغيير سلوكهم الذى انتج عنه تغيير المناخ فى مجتماعاتهم الى متى سوف تظل الحكومات العربية غامضة ولا تتكلم عن ما يهدد البشر ومجتمعهم من اختفاء وانتشار للامراض على كل حكومة ان تقوم بتوعية شعبها ووضع ايديهم فى ايدى بعض حتى يستطيعوا تغيير ما أفسده البشر من تدخل فى تغيير المناخ وعلى الحكومات انشاء معاهد لدراسة كل جديد من تغيرات وتدريب الكثير من الشباب وعمل دورات فى كل الاماكن حتى نستطيع تغيير ما يمكن تغييره.

أضف تعليقك هنا