تل ابيب وطهران هم اكثر الرابحين بمعارك تحرير العراق وسوريا من داعش !

بقلم: ابراهيم اركان الجشعمي

الكثيرون  يقولون ان تنظيم داعش الارهابي كما هو متعراف علية او تنظيم الدوله كما يطلق عليه من قبل بعض  الشخصيات الرسمية  من الدول العربية  ودول  اخرى  غربية وامريكية داعش الارهابي  الجبان  كما يطلق  علية في العراق وسوريا ذالك التنظيم  الذي  كرست الظلام  والخوف والقتل وسفك الدماء والترحيل  والتهجير  بالغصب بحق المدن التي  سيطر عليها داعش الارهابي  الذي قتل الكثيرين  وسرق احلام  الطفولة ودنسها بافكاره المتطرفة  لكي يزرعها  في عقول  الاطفال البرية لتبقى مرافقتة طول حياتة.

داعش وتدمير الحضارة العربية

هذه هي استراتجية داعش الجبان في قتل الانسانية، داعش نجح بكثير من المهام التي اوكلت الية من قبل رؤساءه مثلا محو اي اثر لاي حضارة عربية كانت  حضارة اسلامية  او مسيحية او ايزيدية  وابقى على المعالم الاثرية اليهودية في الموصل لا محى كل اثر الى مراقد الانبياء ومراقد الصالحين والكنائيس ودور  العبادة التي تعود  الديانة الاسلامية والديانة المسيحية.

وليس ذلك فقط بل اشاع فكر اسلام فوبيا بشكل رسمي لدى المجتمع الغربي واصبح الاسلام بنظرهم  هو  حقيقة مرعبة.

وانموذجها الرسمي داعش  اصبح الاسلام مصدر قلق ورعب وتخلف  وتشرذم هذا مافعلة  داعش  لاطاحة بالحضارة الانسانية وليس ذلك فقط. داعش قتل الكثير من الشباب  المنضوين تحت القوات العارقية  العسكرية البطلة هولاء الشباب الذي دافعوا  وجاهدوا عن الوطن  وقدموا حياتهم  لكن  تركوا خلفهم عائلة بحاجة له  بحاجة الى  مساعدة اباءهم  الذي  سقط شهيد في  معارك  التحرير والكثير من النتائج  السلبية التي سعى داعش على انتاجئها حيث هنالك اكثر من 2 مليون نسمه من رجال كبار وشباب ونساء واطفال  مشردين.

بسبب ان بيوتهم مهدمة ولانه داعش استخدمها دروع لحماية نفسة من الحصار  المنظم  من قبل ابطال  الجيش العراقي  لتلك  المدن  التي   كان مسيطر  فيها داعش  والتي  تحررت  بجهود قوات الدفاع الشعبي  والجيش العراقي  والشرطة  الاتحادية  وجهاز مكافحة الارهاب العراقي  والقوات  الخاصة  التي شاركت  بالعمليات  الاخيره  نعم  القصف المنظم من قبل  قواتنا  هو  الي  دمر  تلك  لمدن لكن هذا لايقع  على مسؤلية  القوات الامنية  الي  يتحمل  مسؤلية ذلك  داعش الارهابي  وكل  من ساند داعش .

كيف ربحت إيران واسرائيل من داعش؟

نعم تل ابيب ربحت  وايران ربحت تل ابيب حققت ما تحلم به وايران  كذلك حققت ماتريده بدون اي  يكون الخطر  موجود  على حدودها او في اراضيها بل سعت بكل الوسائل  والطرق والخطط ان تبقى  المعارك  محصوره بين الاراضي  الموجوده بين سوريا  والعراق  وهذا مافعلتة ايران تقدم  الدعم  بالاسلحة الى القوات الدفاع الشعبي  ليس من اجل مصلحة الشعب العراقي، بل من اجل ابعاد خطر  داعش عن اراضيها بذلك ايران هي احدى الرابحين الرئيسين في المعركة وليس ذلك فقط تل ابيب ربحت بعدما ابقت على الاثار  اليهودية  ومحو الاثار  الاسلامية  والاثار  الاسلامية  بعدما قتل العرب المسلمين والعرب المسيحين بعدما شرد الملاين ويتم الملاين  هذا  ما فعلة  داعش  في  عراق  الحضارة.

بقلم: ابراهيم اركان الجشعمي

أضف تعليقك هنا