بدون عنوان

بدون عنوان : بدون عنون إرادة قوية جدا نحو التغيير ولكن هزلية وعزيمة هزيلة جدا أدت الى التطور الغير حقيقى فى استخدام التكنولوجيا بشكل أغبى من عدم قدرة الجاهل على القراءة والكتابة حتى أصابنا الغباء فى التفكير فاصبحنا عراة الفكر نحو البناء الحقيقى ، ماذا بعد ؟

ماذا بعد أن اصبح الفقر والجوع والدين أمور ملموسة يعيشها المصريين بأصالتهم ومن ثم يقترح علينا نواب الشعب ببيع الجنسية المصرية مقابل 250000 دولار امريكى واخرون الجنسية الان وصلت 500000 دولار امريكى !! هذا ماتردد الان فى مايو 2017 برغم رفض نفس القانون فى 2014 وتم نشر الرفض من خلال الأحزاب المصرية وإعتبار هذا الامر مهانة للمصريين ، ولكن لو دققنا النظر فى الفكرة نجد ان معظم الدول الأوروبية يفعلون قانون بيع الجنسية او منح الجنسية …

والسؤال مالفارق هنا بين مصر واى دولة اوروبية تمنح الجنسية ؟ ماذا لو ؟ ماذا لو تم بيع الجنسية المصرية لأجانب وخاصة اسرائيل !! هل ستصبح سيناء حق للاسرائليين مستقبلا بالهوية المصرية ؟

هل هناك اسثمار لايدركه عباقرة الاقتصاد المصرى ولم يستطيعوا تنفيذه بمصر حتى يأتى علينا مستثمرين اجانب بجنسية مصرية تباع باّلاف الدولارات بغرض ساذج يناقش على اريكة وهزاز وورد احمر وشجر اخضر وكأن صاحب هذه القرارات او مقترح القوانين الهزلية مخبل العقل مكبل الفكر ، ماذا لو تمركز اعداء الوطن بشراء اسهم تسهم فى توطينهم بالأراضى المصرية بواقع الجنسية المشتراه ، فلو كان بيع الجنسية بغرض الإستثمار فلما لاتعدل القوانين وتتيح الفرصة للمستثمرين الاجانب او العرب ؟

فهل هذا العبث يعد استثمارا لدولة منذ قديم الأزل محط انظار المستعمرين لموقعها الجغرافى وثرواتها التى يكتب عنها بكتب الجغرافيا والتاريخ ولم تسعى الإرادة المصرية بأيدى المصريين الحقيقيين نحو استغلال هذه الثروات ؟ ماذا بعد ان اصبحت الأيدى العاملة المصرية عمال نظافة بلا أجور ؟ أو باجور اقل من عائد المهن المهجورة !!!

الوضع الراهن لمصرية الأراضى والجنسية الاصيلة للمصرين يستلزم صياغة ضوابط لمثل هذه المشاريع التى لها توابع تمثل خطورة بالغة على الامن العام المصرى ، فماذا إ ذا تم استخراج بطاقات الرقم القومى للمجنسين ومنهم ارهابيين برخصة مصرية ” جنسية ” ، وبعد فترة زمنية يصبح هذا الإرهابى او الدخيل على مصريتنا ايا كان من هو يصبح نائبا عن الشعب بالبرلمان المصرى أليس جائز فى ظل غياب ضوابط ؟

أرى من وجهة نظرى أن بيع الجنسية المصرية لأجانب فى هذا الوقت الراهن يعنى تبديل الشعب المصرى بشعب اخر قادر على العطاء ، فنحن الشعب المصرى الاصيل الذى اختار لنفسه احتقار الصناعات وترك المهن والعمل بالقطاع العام بجنيهات ليست كافية لسد احتياجاتنا فى ظل الفقر الملموس ، نتغنى بمصريتنا ووطنيتنا حتى ترك محمد ثروت الغناء ولازالت كلماته مصريتا وطنيتنا حماها الله ولكن ان تباع الجنسية بعد رفضها فى 2014 أمر بالغ الخطورة ، الأوضاع الراهنة تستدعى جهات الاختصاص التفكير فى كيفية تحسين الاوضاع اقتصاديا لخروج الشعب من أزمة الفقر وغلو الاسعار الذى تسبب فى صراخ وانين لم تشهده الاسر المصرية من قبل سبيل المثال اقدم مقترح يسهم فى حل مشكلة البطالة للموظف المصرى الذى يعانى من الفقر وضعف الراتب بعد انتهاء الدوام

اقترح انشاء مراكز تدريب مهنى او تفعيلها فى مدن مصر وتمكين الموظف المصرى من العمل بعد الظهر من الواحدة – 6 مساءا بدخل اخر يسهم فى انعاش حالة الفقر التى تعيشها الأسر المصرية ، وكعادة المصريين حينما نجد فكرة نجد قفل يغلق تنفيذها بقانون ، وماذا للعاطلين المؤهلين ؟ هل سنظل هكذا ننتظر الوظيفة الميرى ببدلة وكرافته ومكتب فخم وسكرتيرة جميلة انيقة ؟ أم سنبدل افكارنا نحو العمل اليدوى واحتراف مهارات تدر دخل وتسهم فى رفع اقتصاد البلد بدلا من الشيخوخة المبكرة التى اصابت شبابنا على مواقع التواصل الاجتماعى فى ظل غياب اى استراتيجية تسهم فى توعية الخريجين او تدريبهم مهنيا وحرفيا ، اطالب بحصر المهنيين اصحاب الحرف الذين هجروا مهنهم مثل البناء والنجارة والسباكة والكهرباء الخ ….. وتحويل مهاراتهم الى السكون كعمال نظافة باجر زهيد او بدون !!!

من يعالج افكار الغباء او يشارك الحرفيين استرداد مهاراتهم ؟ فبدلا من اسهام الاعلام فى توعية المصريين يسهم فى نقل الأفكار المنقولة وليتها ايجابية على العكس سلبية جدا مثل رأى عمرو أديب واخرون نحو بيع الجنسية المصرية ، الشعب المصرى لابد وان يشارك فى بناء الوطن للنهوض من الازمة الاقتصادية والديون بالبليارات ، ضمير الشعب المصرى يعادل حل الازمات التى يتعرض لها الوطن ، ماذا بعد دين مصر بمليارات او بليارات ؟ من حيث المبدأ الدين المصرى لو تم توزيعه على افراد الشعب من الطفل الى الرجل سيكون نصيب الفرد داخل الاسرة 40000 جنيه مصرى ، هذا للدين الداخلى ام الخارجى سيصبح نصيب دين الفرد المصرى بالدولار بما يعادل 700 دولار امريكى !!! ماذا بعد ؟ هل سنظل بنفس الاستراتيجيات التى لم تنتج اى افكار … حفظ الله مصر من الجوع

فيديو بدون عنوان

أضف تعليقك هنا