الشيخ مبخوت الجميمة - اليمن

الشيخ مبخوت الجميمة شخصية امبراطورية

أن هذه الشخصية الوطنية التي سأتحدث عنها هامه من هامات اليمن السعيد يمن كل الأسود التي عجزت أمهات العالم أن تلد مثلهم كونهم خير الرجال عبر العقود الماضية من الزمن فهذه الشخصية الوطنية النادرة التي سأتحدث عنها في مقالي هي شخصية يمنية عظيمة إنه “الشيخ مبخوت الجميمة” الوطني بدرجه عالية ليس أي شخصية فأنه شخصية بحجم الوطن الغالي على كل قلب من يعرفة حيث أن الشيخ “مبخوت الجميمة” رجل الرجال الأوفياء في دوره الوطني يحمل في قلبه” حب اليمن ”

هامة وطنية يفتخر فية ابناء قبائل حراز بشكل خاص ويفتخر فية كل من عرفة بشكل عام كرس حياتة لاجل خدمة الضعفاء والوطن بكل قوة وعزيمة…؟

الشيخ مبخوت الجميمة هو احد ابطال حراز في النضال الوطني الشريف التي دائما مايثبت وطنيتة بعيدا عن الاضواء ذالك الرجل الذي يتحدث عنة الجميع بكل فخر انة رجل يتمتع بصلابة شديدة وعقل كبير يقف مع المظلموم وينصر الضعفاء.

الشيخ مبخوت الجميمة

الشيخ مبخوت الجميمة شخصية وطنية يحمل الهم والحزن في قلبه عندما تقف امامة تجد الجواب من عينية من لايحزن على يمن الروح ليس يمني كون اليمن هي نبض قلوب احرارها ينتمي للحزب الذي ضحى من اجلة بحياتة ومستعد ان يضحي بحياتة طوال عمرة ولن يتخلى عن ذالك الحزب مهما عصفت الرياح بالوطن…؟

أتحدث في هذه المقال عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أهل حراز وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه». لقد تواضع للكبير والصغير على حد سواء أحب الجميع وأحبوه ووقر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها احد وحينما ننظر الى الشيخ مبخوت الجميمة فإننا نجده لم يكن من أصحاب المصالح وإنما كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من ذهب وجعل من نفسه رجلاً بارزاً يضرب به المثل يتناقل الناس قصصه وكرمه في كل مكان وسيرته في سجل التاريخ يتملكني الغرور بكل فخر عندما اتحدث عن شخصية ليس في حياتة اي اخطاء او هروب من المسوؤلية التي تقع على عاتقة وتجد الجميع من حولة مستعدين بتضيحة ارواحهم فداء لهذا الرجل العظيم ياترى ماذا صنع لهم ولماذا يفتخرون بة هكذا….؟

فعندما أتحدث عن الشيخ مبخوت الجميمة اقف عاجزاً وحائراً بماذا ابدا من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة اخلاقه . أعلم أن هذا الرجل النبيل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ منذ سنين طويلة ولا يزال يبذل الكثير من وقته وماله في سبيل الخير ، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيل البعض منها والبعض يسعى لهدمها…؟

حينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف الكلمات في حق هذا الرجل الذي جعل حياتة في خدمة ابناء حراز كافة لايميز بين احد منهم ولايتاخر عن المضلوم في نصرتة تفتخر حراز بصلابة رجالها وخصوصا الرجال الشرفاء الذين صفحتهم بيضاء حافلة بكل صفات الرجولة رجال وضعو اكتافهم تحمل الجميع دون تميز ابوابهم مفتوحة لمن احتمى بهم فهم الرجال الاوفياء ويستحقون منا ان ننحني امامهم وليس شكرهم فقط فهم فخراً لنا….؟

يعتبر الشيخ مبخوت الجميمة من الرجال الشرفاء والشرفاء هم القلة الذين يقال للواحد فيهم ” رجل والرجال قليل ” ذالك الرجل الشريف هو صاحب القيم الأصيلة والمبادئ الصحيحة الثابت في كل المواقف جنبا إلى جنب مع الحق وإن كان الحق ضده أو معه فلا يتلون بألوان الطيف رجل حقيقي يرفض أن يكون تابعًا لمجرد التبعية رجل اختار طريقة وحزبة وكافح من اجل حزبة ومنهجة لايمكن ان يتبدل عن مواقفة مهما عصفت الرياح بمن حولة مواقفة ثابتة والرجال مواقف…؟

في النهاية من يستطيع ان يقول بان الشيخ مبخوت الجميمة قد قصر في ادائة وواجبة نحو ابناء حراز او خيب ضن احداً من ابناء حراز ستضل حراز شامخة بجبالها ورجالها الذي نفتخر بهم اينما تواجدنا فهم لنا قدوة نقتدي بهم …؟

أضف تعليقك هنا

عبدالعزيز الحصباني

عبدالعزيز الحصباني