اعتدنا على سماع هذه الجملة في مجالسنا بنبرة تعجب و اعجاب ، و هذه الجملة تعني أن (عيسى ) ملتزم بتعاليم الدين كالصلاة في المسجد و الصيام و بعض المظاهر كاللباس ، و أمّا الدّنيا فتعني أنّـه شخص متعلم بتفوق ، و بارع في عمله ، حسنٌ في هيئته ، محبوب في أهله محترم في تعامله ، صاحبُ ذوق راقي في منزله و مركبه .
في الحقيقة اعتقد أن هـذه العبـارة ليسـت إلا نتاج سنوات من فصْل التّدين عن الجوانب الحياتية ، و تحجيم الدين في العبادات و المظاهر الدّينية .
إنّ الدّين الإسلامي يا قوم نهج جامِع شامل مُتـكامل لجميع مناحِي الحياة ، بل إنّه قد ندب إلى التميز في جميع جوانب الحياة فدعا إلى جوهر الإسلام وهو مكارم الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) و السعي لطلب العلم ، و الإحسان الاتقان ، و الجمَال والنظافة، و الآداب و الذوق ، و المسؤولية المجتمعية كإماطة الأذى ، و العمل و حسن الجوار و التفاؤل ، و اللطف الرحمة و العمل الجماعي .
حان الوقت لنفهم مقاصد الشريعة الإسلامية المتكاملة الجامعة و ما دعتنا إليه من مكارم و رُقي ، و لنعود لانتهاج النهج الحق .
فيديو جامع دين ودنيا
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد
منافع ومصالح قائمة على دماء الأبرياء في غزة، يصارع أكثر من مليوني إنسان شبح الموت… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد