إلى متى ستبقى أحلامهم قيد الانتظار ؟

مستقبلٌ مجهول لشبابٍ وشاباتٍ حالمة واعدة تضربُ أحلامهَا عرض الحائط وتغتال وتقص أجنحتهَا

يعانونَ من البطالة في وقتٍ يجب أن يكونوا فيه في أكبر أملهم وإرادتهم

وفي منصب عمل مناسب لدراستهم لكن للأسف كل هذا مجرد أمنيات تشبه الخريف يتبعهُ الشتاء..

ما أصغر طموحاتهم وما أصعب تحقيقها..

هل الحصول على العمل أصبحَ من أكثر الأمنيات التي يصعبُ تحقيقها في زمننَا ؟

أم أننَا أيضًا ندفعُ حق التمني ؟

أصبحنا نرى أناسًا ليس لديهم أي شهادة أو محصول دراسي يزاولون عملاً في الوقتِ الذي يجبُ فيه أن يكونَ المتعلم وصاحبُ الشهادة في ذلك المكان.

هل انقلبت الموازين ؟

أين تذهب سنوات الدراسةِ والتعب هل بمهبِ الريح ؟

ألا تستحق وظيفةً تغنيهم عن كل التعب,

كل منا يعلم أن فترة بعد التخرج هي فترةُ تكوين الشاب والشابة لأنفسهم من عمل وبيتٍ وسيارةٍ ومتطلبات الحياة كي يعيش حياةً نقول أنها تسد مصاريفهم ومتطلباتهم اليوميةِ

كيف لإنسان لايعلم أن يعيش هل عند كبره يمد يده لأبيه كي يأخذ مصروفه في الوقت الذي يجب أن يساعد فيه أهله أيضًا وليس فقط نفسه,

الهجرة

الكثير من الشباب لا يتحمل كل هذا فيتجه نحو الهجرةِ أو يسافر إلى  بلد آخر

ومنهم يصبح محطما عندما يرى من هم في سنه يبنون لمستقبلهم وهو لازال عند أول محطةٍ واقفًا ينتظر دوره كي يعيش فقط..

حتى العمل سوف يصبح من استطاع إليه سبيلاً.

يسكن قوقعتهُ ويعتكف فيها لوحده وتطفئ شمعةٌ آخرى من شموع الشباب

أحلام ضائعة تسرقُ منهم وتغتصب , فقط لأنها أحلامٌ بريئة  فتموت الحياةُ بأعينهم وتكبرُ مساحةُ الحزنِ داخلهم وتصبح آخرة محطاتهم,

في عمر ضائع يتناثر قطعةً تليها قطعةٌ  …

فيديو مقال إلى متى تبقى أحلامهم قيد الانتظار ؟

أضف تعليقك هنا