(قال رسول الله صل الله عليه و سلم في الهرة إنها ليست بنجس ، إنها من الطوافين عليكم)
جميعنا كبرنا على قصة تلك المرأة التي لم تطعم الهرة فدخلت النار ، و نحن كمسلمين تعاليم ديننا الحنيف تحثنا على الرفق بالحيوان ، و تزرع فينا تلك الرحمة التي يفترض بانها فطرة خلقنا بها الله ، الا من استثناه الله من صفاته اللا إنسانيه.
قطة في العمارة
من مشهد واقعي ” اسكن بعمارة منذ 14 عام يوجد فيها ٦ ادوار و انا اعيش بالدور الثاني كل يوم في نفس الساعة تاتي قطه الى الدور الثاني و تنتظرني امام الباب و اعطيها الطعام و اذا ليس انا ف والدتي تطعمها ، و لكن ما ليس افهمه لماذا يتضايق جيراني من ذلك الامر ، قبل فترة اتى لي جاري و اخبرني بانه يوجد اجتماع في شقته ، ذهبت و كان الاجتماع بعدم اطعام القطط ، استغربت كثيرا و سالت عن السبب قال لي للحفاظ على نظافة العمارة ، قلت له حسنا ولكني سادخلها بيتي و اطعمها و ساتحمل وساخة بيتي ، و استمريت بادخالها الى المنزل و اطعامها قبل مدة و بعدها عرفت انهم اقفلو الباب الذي كانت تاتي منه أما بالنسبة لي فقد حاولت وأخذت أجري من الله إن كان ما فعلت لوجهه الكريم ولعلي قد أضفت شيئا و لله الامر من قبل و بعد.
التطور بشكل خاطئ
اصبحنا نفهم التطور بشكل خاطئ و نسينا
“ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء “
للاسف نشاهد كيف الاجانب و غير المسلمين باخلاق اسلامية, وياليتنا نتعلم منهم ما يفيدنا في الدنيا و الاخرة ، تجردنا من الانسانيه و اللين ، اصبحت القسوة هي مرشدنا.
ألا يكفينا ما نعانيه من حروب و من دمار؟ ربما القليل من الرحمة تعيد فينا تلك الرحمة التي نفتقدها مؤخرا و لا تدري لعلها تفتح لك ابواب الرزق و السعادة.
و اخيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( البِرُّ لا يَبْلَى، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ، فَكُن كَمَا شِئتَ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ )