اليوم حدث الامر التاريخي الفاصل في حياة المملكة السعودية الذي كان يتاجر فيه البعض بالدين والبعض الاخر للملك والبعض الاخر كان معارضا مكتوما باسم الحريات. فقد حدث ما لم يكن يتوقعه الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر, فقد اصدر ابن ملك السعودية المقبل قرارا قلب الموازين. فقد حدثت قرارات حديثة بداخل السعودية سيتم ايضاحها جميعها في المقال القادم :
لم يكن في الحسبان ابدا منذ نشأة دولة السعودية القائم اقتصادها علي بتروليات واموال الحج. فقد كانت قيادة المرأة في السعودية من المحرمات والممنوع ممارستها خوفا من القتل والقهر. فقد اصدر الملك المستقبلي أوامر في خطابة أخيرا , بان قيادة المرأة في السعودية ليس من فقه الدين لكن من الأمور الطبيعية للمرأة السعودية.
فقد كان يكلف قيادة العمال والخدم المستقدمين من الخارج 20 الف ريال سنويا سواء في المنزل او لقيادة سيارات وتوصيل أطفالا, فهذا كان ضغطا ماليا على العائلات الثرية.
اول مرة ان يكون في دولة عربية تتسمك بالتقاليد الدينية وتقاييدها المحلية ان تامر ان يأتي فرقة بالية فقد كسر الملك السعودي القادم كل القيود التي فرضها عليه الناهيين والآمريين في الدين.
فقد منع رجال كثيرين من رجال دين السعوديين او القطريين العرب من ممارسة مهامهم على المنابر من اجل ان قال احدهم ان المرأة بربع عقل.
فقد كانت المفاجأة كبيرة في الوسط الدولي ان يكون من اكبر الدول التي تصدر إرهابا للعالم , وتمنع النساء فيه من اقل الحقوق المشروعة وان لا تدخل أي مكان بدون نقاب او محرم . يرسلون للعمل كسفيرة للبلد من اكثر البلاد تشددا وتطرفا.
فقد سمحت السعودية من ضمن القرارات ان يكون من حرية النساء السعوديات دخول الملاعب للمشاهدة بشرط ارتداء النقاب.
فقد سمح الملك بقرار غريب جدا اذاعه طرب السيدة العظيمة كوكب الشرق ام كلثوم. لمدة ساعة على القنوات الرسمية الخاصة بدولة لا تعرف الغناء والموسيقى ولم يكونوا مسموحين بالعرض في عهد الملك الاب.
كانت اغرب 6 قرارات اتخذها الملك الابن المستقبلي المتعد في رصيد نقاطه, ان يكون الخليف لاب من زوجات كثر لشبابه اخرين راغبين في العرش. فحقا لا نعرف ما السبب وراء هذه القرارات, هل بسبب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب الأخيرة وتقليل القيود التي فرضتها الحكومات الغربية على السعودية؟ فالتقليل من القيود الاجتماعية والدينية هو الحل امامه.
خاصة مع دخول الازمة الاقتصادية للمملكة بسبب الحروب مع اليمن والصداقة والعداء بدول اخرى جعل كل هذا في ميزان ملك السعودية شيئا في منتهى الخطورة. فصدام الان بين رجال الدين السعوديين والسلطة بسبب الوفاق بين القرارات السعودية للملك وتوافقها مع الدين أساسيا للدولة من جهة, ومواجهة الشعب السعودي المتبع لقيادته من رجال الدين.
فقد قررت بعض النساء في السعودية مطلب القيادة, فقد كانوا 47 امرأة في شوارع العاصمة الرياض. اعتقلتهم الحكومة واوقفتهم وتم منعهم من السفر .
سجلت واحدة من النسوة فيديو لها مصور بقيادة سيارة مما اثار ضجة عالمية بقيادة المرأة السعودية .وتمكن المتطرفون من قتلها اثر ذلك , فعلى مدار سنين من محاولة النساء قيادة السيارة في السعودية وهم مستعبدين غير قادرين على فعل شيء سوي كبتهن ضد حرية طبيعية. فعلى السعودية حماية النساء ضد المتطرفين بداخل المملكة الذين يحاولون فرض كبتهم وغرائزهم وذكورتهم المريضة على النساء .
فحتما خلف كل ظلام موجود بصيص امل يجعله يختفي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد