مرحلة ما بعد داعش

الجميع كان ينتظر هذه الايام لمعرفة ماذا سيحدث بعد تحرير المناطق الشارع العراقي كان يعول على مرحلة اعمار المحافظات واعادة النازحين الى منازلهم, ولكن كانت البداية لدى “مليشيا الحشد الشعبي” أرادو ان تكون بداية مرحلة مابعد داعش لهم وبدأو بحل فصائلهم.

وكل زعيم حل فصيله واخر يحوله الى منظمة خدمية في خطوة ستصبح ناجحة بأمر من قيادات ايرانية على ان يغيرو شكلهم الخارجي ويلبسو الزي المدني بدل العسكري وينفصلو عن فصائلهم المسلحة ليستعدو بالدخول في الانتخابات القادمة التي ستكون في الثانية عشر من مايو المقبل.

كل المؤشرات تشير كما ذكرت الزميلة “Saaba_Aleen”‏ في حسابها على التويتر بأن الحشد الشعبي في العراق يدخل الانتخابات تحت مسميات أخرى، السؤال، لماذا تكذب الحكومة العراقية دائما بشأن الانتخابات القادمة في عدم إشراك الفصائل المسلحة في العملية السياسية؟ السؤال الذي يطرح نفسه، هل سنشهد ولادة حرس ثوري ايراني جديد في العراق يتحكم بكل مفاصل الدولة العراقية؟

السيد الصدر

السيد الصدر زعيم أبرز مليشيا في الحشد الشعبي اول من أمر بحل مليشيا “سرايا السلام” والانسحاب من المواقع وتسليم الاسلحة الى الدولة عدا سامراء هذا يعني ان الصدر هو من يقرر وهو من يأمر ويسلم وهل يعني هو اول من طبق قانون حصر السلاح بيد الدولة وبالمقابل هو زعيم مليشيا يمنع تسليم “سامراء”.

أين القيادات السنية؟

تكتل هنا وتحالفات هناك لكن من حقي ان اسال اين القيادات السنية لماذا لانرى تحالفات اين الوجوه الجديدة التي ينتظرها الشارع السني كيف سنخوض انتخابات في ظل ظروف شاذة حيث يقبع اكثر من مليون ونصف في المخيمات واماكن النزوح و مثلهم عادوا الى مناطق تفتقر لادنى مقومات الحياة البشرية

هل ستذهب اصواتهم الى زعماء المليشيات المسيطرة على المناطق مثل صلاح الدين وديالى واطراف بغداد

متى ستكون مرجعية حقيقية للجمهور السني تحقق له طموحاته ام انه امام مستقبل مجهول ؟

فيديو مقال مرحلة ما بعد داعش 

أضف تعليقك هنا